سودانايل:
2025-02-22@20:33:08 GMT

مستقبل بلادنا فى التعليم التقني ام الاكاديمي؟!!

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

*أشار الاستاذ كمال حامد( مختص فى الزراعة) فى صفحته على الفيس بوك انه في 1979م تقريبا ودعت جامعة الملك فيصل بالأحساء البروف إبراهيم الدسوقي مؤسس أول كلية للطب البيطري بالسعودية قال وهو يودع السعوديين أنه كثيرا ما نصح المسئوليين السعوديين ألا يكثروا من تأسيس الكليات الأكاديمية وأن يحافظوا على نسبة 80% للتعليم التقني و20% للتعليم الأكاديمي،وأن يشجعوا ثقافة قبول التعليم التقني حتى يقبل أبناؤهم عليه وضرب مثلا باليابان.

وأتفق مع ما قاله بروف الدسوقي نحن فى السودان يفترض من هنا نبدا ٨٠٪؜ للتعليم التقني و٢٠٪؜ للتعليم الاكاديمي ،اعتقد مشكلتنا تفاقمت يوم توسعنا في التعليم الاكاديمي واهملنا التعليم التقني.
*بعد امتحان المرحلة المتوسطة،لم احرز درجة تؤهلني للقبول بالمدارس النظامية،وكنت تقدمت لدراسة الميكانيكا فى التدريب المهني(كنت معجب بلبس الميكانيكي للابرول المزيت)وتقدمت باوراقي هناك ورفضت أسرتي ذلك بحجة انه يمكنني الإعادة والالتحاق بالمدارس النظامية، ومواصلة دراستي الاكاديمية وسمح لاخي الاكبر بدراسة التدريب المهني والتخصص فى كهرباء السيارات لانه منذ صغره مهتم بهذه الاشياء، وواصلت دراستي الاكاديمية وتخرجت(افنديا)يحمل شهادات وعاطل عن المهارات التي تعينه فى حياته ..
*اثناء فى التلفزيون التقيت شابا سودانيا تخرج فى كلية الطب جامعة الخرطوم وبعد تخرجه(علق)شهاداته فى ديوان والده
واتجه لممارسة هوايته التي يحبها وصارت مصدر رزقه حيث عمل فى الترويج السياحي،كان ياتي بالوفود السياحية من قارات الدنيا الى المختلفة الى السودان وينظم المهرجانات السياحية برعاية شركات محلية وعالمية..
*وعندما بدات الحرب فى السودان وبدا نزيف الهجرة ظهرت عورات التعليم العام والعالي بتخريج متعلمين بلا مهارات وبلا اتقان لمهنة واحدة تعينه على نوائب الدهر ونجد شبابنا وكهولنا اليوم قاعدين فى السهلة لان غالبيتهم يحملون شهادات نظرية لا تسمن ولا تغني من جوع .
*لماذا لايكون نمط تعليمنا،تعليم مختلط بين التعليم التقني والتعليم الاكاديمي،يكتسب فيه الطالب المهارات العملية والمعارف النظرية(شهادة اكاديمية مع شهادة تعليم تقني)لغة عربية مع دبلوم نجارة او سباكة او ميكانيكا او كهرباء سيارات او صيانة جوالات او نقاشة او كهرباء عامة الخ ..حياتنا تفتقد للتعليم التقني او التعليم المهاري او الحرفي ..نلاحظ العمال المهرة من الجنسيات المختلفة هم الذين يسيطرون على السوق الخليجي ونجد الاخوة السوريين عندما هاجروا اروبا وتركيا والامريكيتين بعد الحرب،من خلال مهاراتهم واتقانهم لمهارات عديدة استوعبهم السوق هناك.
كسرة :-
برايكم أصرار وزير التعليم العالي على استخراج الشهادات الورقية في ظروف السودان الحالية وعدم إعترافه بالشهادات الرقمية يعكس توجسا منطقيا خوف التزوير ام عقلية تقليدية تمجد القديم؟

khalidoof2010@yahoo.com
////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: التعلیم التقنی

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمل الضائع في مواجهة الأزمات المستمرة والحروب المتجددة

بقلم: د. إبراهيم عمر(صاروخ)
منذ الاستقلال، واجه السودان سلسلة من الأزمات السياسية المتلاحقة والحروب الداخلية المستمرة، مما أعاق قدراته على تحقيق الاستقرار والنمو والتنمية. شهدت الأوضاع السياسية والأمنية تقلبات كبيرة، ما بين انقلابات عسكرية وثورات شعبية وحروب أهلية وقبلية. أدت هذه الأزمات والمشكلات إلى استمرار حالة دائمة من التشظي السياسي، وتفتيت النسيج الاجتماعي، والاستقطاب الإثني والجهوي، مما حال دون تحقيق الوحدة القومية والتكامل السياسي.
رغم الجهود المضنية والمتكررة للوصول إلى تسوية سياسية سلمية، وجد السودان نفسه في دوامة جديدة من الحروب الدموية والصراعات المميتة والفوضى العارمة. وفي ظل الأحداث المأساوية والمتسارعة، تزايدت المخاوف لدى السودانيين من مستقبل قاتم وغير آمن. يتجلى ذلك بشكل خاص مع إصرار مليشيا الدعم السريع والأطراف المتحالفة معها على تشكيل حكومة موازية. في المقابل، تصر القيادة العسكرية والمجموعات المتحالفة معها على أن لا مجال لوقف الحرب أو إجراء أي حوار بشأن الأزمة الجارية إلا بتحقيق النصر على الخصم أو الاستسلام.
هذا التموضع والتمترس يشيران إلى أن هدف طرفي الحرب هو تحقيق مكاسب خاصة بعيداً عن مصلحة الوطن والمواطن، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني ويهدد وحدة البلاد ومصيرها. إن الإصرار على استمرار الحرب بلا هوادة يطرح تساؤلات ملحة حول كيفية الخروج من هذه الأزمة المركبة والنفق المظلم. فمن الواضح أن استمرار هذه الحرب الكارثية سيهدد مستقبل كيان الدولة السودانية وشعبه.
تحت وطأة هذا التعنت واللامبالاة، يتعرض المواطنون يومياً لانتهاكات جسيمة في حقوقهم بالنهب والسلب، بما في ذلك القتل الممنهج والدمار الشامل. للخروج من هذه الورطة، يتطلب الوضع تفكيراً جاداً مدعوماً بإرادة وطنية حقيقية لإيجاد حلول جذرية ودائمة للأزمة القائمة. إن العمل من أجل إنهاء الحرب يحتاج إلى أكثر من مجرد اتفاقات وتحالفات مرحلية وسطحية غير المجدية؛ بل يستوجب الأمر تقديم تنازلات من أجل مصلحة البلاد وشعبها.
من حق الشعب السوداني أن يعيش حياة مطمئنة وآمنة وكريمة، خالية من العنف والتنكيل والقتل والدمار. لتحقيق هذا الهدف، يجب على جميع فئات الشعب على مختلف توجهاتهم أن تتكاتف وتضع مصلحة الوطن فوق أي مصالح شخصية، حزبية، طائفية، قبلية وجهوية. إن الوضع الراهن لا يحتمل التأخير، بل يتطلب تحركاً عاجلاً وعملاً دؤوبا وجاداً للوصول إلى سلام شامل ومستدام ينهي مسلسل الحروب ومعاناتها.
رغم الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة الماثلة أمام الجميع، يبقى الأمل قائماً في الوصول إلى السلام الشامل المستدام. ولكن هذا الأمل يتطلب دفع جهوداً مشتركة وتنازلات وحواراً مستمراً لتجاوز هذه المراحل الحرجة من تاريخ بلادنا الحبيبة. إن المستقبل الأفضل الذي يتمناه الجميع يتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والإنسانية والمساهمة الفعالة من أجل أن يكون السودان حراً، مستقراً، مزدهراً وموحداً أرضاً وشعباً.

ibrahimsarokh@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • أحمد إبراهيم الطاهر: نهاية الحرب الضروس قد باتت وشيكة بما قدمته القوات المسلحة
  • شكرا مصر والتالية ريتا!!
  • السودان: الأمل الضائع في مواجهة الأزمات المستمرة والحروب المتجددة
  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • أجمل دعاء عن يوم التأسيس السعودي
  • مستقبل غزة والدور العربي لما بعد الحرب
  • طارق القرق: التعليم المحرك الرئيسي لبناء مستقبل مشرق
  • التعليم التقني… هل تفعلها جامعاتنا كما فعلتها اليرموك .. !
  • متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟
  • حالة المجاعة فى البلاد ومستقبل الحرب