خوف من “صراع الموانئ” في ليبيا بين موسكو وواشنطن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
علق المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى ليبيا “جوناثان وينر” على الموقف الأمريكي إزاء زيادة النشاطات العسكرية الروسية في ليبيا والتي تمثل تحديا جديدا لبلاده وحلفائها الأوروبيين.
وقال وينر في تصريحات نشرتها قناة الحرة الأمريكية إن الإدارة الأميركية تأخذ هذا التهديد على محمل الجد، لافتا إلى أن إبقاء روسيا خارج البحر المتوسط كان هدفا استراتيجيا رئيسيا للولايات المتحدة.
وأضاف وينر أنه في حال حصلت روسيا على موانئ في ليبيا، فإن ذلك يمنحها القدرة على التجسس على الاتحاد الأوروبي بأكمله، على حد تعبيره.
وأشار وينر إلى أن مشكلة الرئيس الأميركي، جو بايدن هي أن روسيا تقدم مساعدة عسكرية لا تستطيع الولايات المتحدة تقديمها بسبب محاولة حفتر الفاشلة الإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.
وذكر وينر أن واشنطن ليست مستعدة في الوقت نفسه لمناقشة العقوبات، لذلك لا توجد تكلفة واضحة على حفتر في التحول إلى معسكر بوتين.
واعتبرت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن نشاطات “فاغنر” في الشرق الأوسط سمحت لموسكو بتعزيز وجودها العسكري بسرعة، وتسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر في السودان، ما يتيح لها الوصول الدائم إلى قناة السويس والمحيط الهندي وشبه الجزيرة العربية.
كما أشارت بلومبرغ إلى أن مسؤولين أميركيين أجروا سلسلة من الزيارات لليبيا، هذا العام، في محاولة لإقناع حفتر بتغيير مساره مايفسر القلق من علاقة حفتر وموسكو.
وكان قائد القوات الأميركية في أفريقيا، الجنرال مايكل لانغلي، والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، قد التقيا حفتر في بنغازي، للضغط عليه من أجل إخراج القوات الأجنبية، وفقا للقيادة الأميركية في أفريقيا.
المصدر: وكالة بلومبرغ + قناة الحرة الأمريكية
موسكوواشنطن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
“الجارديان”: تصريحات الدبيبة بشأن التواجد الروسي في ليبيا محاولة لاسترضاء الأمريكان
علقت صحيفة “الجارديان” البريطانية، على تصريحات رئيس الحكومة المؤقتة-المنتهية ولايتها- عبدالحميد الدبيبة بشأن تعزيز التواجد الروسي في ليبيا بعد سقوط نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن تصريحات الدبيبة محاولة لاسترضاء الأمريكان في وقت تفرض فيه واشنطن ضغوط اقتصادية غير مسبوقة على الجهات الفاعلة الليبية الرئيسية بشأن الفساد.
وأضافت أن مسؤولين ليبيين يخشون الموافقة على اشتراطات الفيدرالي الأمريكي بشأن التعاقد مع جهة ثالثة مستقلة لمراقبة مكافحة الفساد الليبية، لأنها يمكن أن تكشف أدلة عن تهريب النفط، والعلاقات المالية العميقة مع روسيا.
وذكرت أن تدخل الدبيبة يعكس أنه يشعر أن هذا هو الوقت المناسب للظهور بمظهر الرجل الطيب أمام الأميركان، لأنه تحت ضغط على العديد من الجبهات.
الوسومالدبيبة