قالت وزارة الخارجية المصرية، الأحد، إن دعوة وزير التراث الإسرائيلي "عميحاي إلياهو"، قصف قطاع غزة بقنبلة نووية، "دليل تطرف وانحراف في عدد من صناع القرار في الحكومة الإسرائيلية".

 

جاء ذلك في تغريدة للمتحدث باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، عبر حساب الوزارة في منصة "إكس"، ردا على تأييد إلياهو خلال مقابلة صحفية، قصف غزة بـ"قنبلة نووية".

 

وقال أبو زيد: "مطالبة وزير إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، دليل على مدى الانحراف والتطرف الذي لحق بعدد من صناع القرار في الحكومة الإسرائيلية".

 

وأضاف: "على المجتمع الدولي التصدي بحسم لخطاب العنف والكراهية والعنصرية".

 

وأشار إلى أن "العالم يتحدث عن نزع السلاح النووي ومخاطره، والبعض متعطش للمزيد من الدمار والقتل"، في إشارة لدعوة إلياهو.

 

وأثارت تصريحات إلياهو، غضب المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، مع دعوات متصاعدة إلى إقالته فورا، فيما اكتفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وقف مشاركته في اجتماعات الحكومة دون إقالته.

 

وينتمي إلياهو لحزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو حزب يؤيد بناء المستوطنات، واستعادة السيطرة على القطاع، ويتبنى أفكارا متطرفة.

 

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 30 يوما "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 9770 فلسطينيا، منهم 4800 طفلا و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألف فلسطيني، كما قتل 153 فلسطينيا واعتقل نحو 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.

وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".

وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.

وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.

ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.

وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية تعاني تشرذما أمام حكومة نتنياهو
  • عاجل| الشرع: بحثت مع وزير الخارجية التركي تعزيز الحكومة المقبلة وحصر السلاح بيد الدولة
  • تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى
  • وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران
  • سوريا.. من هو أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة الجديدة؟
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • سوريا: تكليف أسعد الشيباني بحقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة
  • متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
  • دعوة بابا الفاتيكان للتحقيق في مجاز غزة تثير غضب إسرائيل