بلينكن يلتقي وزير الخارجية التركي في أنقرة لمناقشة الحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، نظيره التركي هاكان فيدان، في العاصمة التركية أنقرة، الإثنين، ضمن جولته الثانية في الشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة.
وهذه أول زيارة يجريها بلينكن لتركيا منذ أن شنت إسرائيل حربا ضد حماس، ردا على هجوم نفذته الحركة المصنفة على لائحة الإرهاب، في 7 أكتوبر.
وتأتي زيارة بلينكن في أعقاب جولة سريعة له في الشرق الأوسط شملت الضفة الغربية، حيث أجرى، الأحد، محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
وتتزامن الزيارة مع تصاعد غضب تركيا ورئيسها، رجب طيب إردوغان، ضد إسرائيل والغرب. ولا تتضمن زيارة بلينكن، اجتماعا مع إردوغان، الذي يقوم برحلة داخلية إلى شمال شرقي تركيا.
وأشار إردوغان، الأحد، إلى أن بلاده "تعمل خلف الكواليس" مع حلفائها الإقليميين لمحاولة ضمان تدفق مستمر للمساعدات الإنسانية إلى غزة. لكنه قطع كل الاتصالات مع رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، واستدعى سفير أنقرة لدى إسرائيل احتجاجا على الحرب في غزة.
والأحد، استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات المحتجين الذين تجمعوا، خارج قاعدة جوية تضم قوات أميركية في جنوب شرق البلاد.
وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية، هجوما على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين تابعين لها إلى بلدات ومناطق بغلاف غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة، وتوغل بري، مما تسبب بمقتل نحو 9770 فلسطينيا، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت الهيئة أن "أطراف دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".
وفي تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب تتضمن هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وصرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية، الثلاثاء، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.
وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".
وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيمنع حماس من الاضطلاع بأي دور في إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، أجاب ترامب: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".