سلمى حايك تخطف الأنظار بإطلالة لافتة.. رشاقتها حديث المتابعين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: خطفت سلمى حايك الأنظار بإطلالة لافتة خلال حفل LACMA Art + Film Gala لعام 2023 في متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون يوم السبت.
وحرصت الممثلة البالغة من العمر 57 عامًا، على إظهار رشاقتها في فستان المثيرة باللون الذهبي.
وأكملت حايك إطلالتها بخاتم أحمر اللون وأرفقتها بحقيبة يد فضية.
وكانت سلمى حايك قد كشفت في وقت سابق عن الممارسة المجانية الوحيدة وراء مظهرها الشاب بعد استبعادها البوتوكس والفيلر والجراحات التجميلية.
فالممثلة البالغة من العمر 56 عاماً، هي إحدى رموز الجمال في هوليوود منذ عقود ولا تظهر عليها علامات التقدم بالسن. وفي حديثها إلى بودكاست “كيلي ريبا”، سُئلت سلمى عما إذا كانت قد استخدمت مادة البوتوكس، فكان ردها “لا”. وبدلاً من ذلك، تنسب الفضل إلى التأمل في مظهرها الذي يتحدى سنها.
وقالت سلمى حايك: “بسبب الألم في جسدي والمشكلات الصحية، طورت بطريقة ما هذا التأمل الغريب الذي أواصل تطويره”، مشيرة إلى مشاكل في رقبتها ووركها وكاحليها، وأضافت: “يمكن القيام بذلك لساعات لأنك لا تشعر بالوقت، وهو ممتع للغاية لأنه ليس كما لو كنت تجلس هناك ولا تفكر في أي شيء، إنه في الواقع يشعرك بالطاقة وهي تتحرك وترقص بداخلك”.
وعندما سُئلت عما إذا كانت تتبع روتيناً معيناً أو تستخدم تطبيقات التأمل مثل Calm أو Headspace، قالت سلمى إنها لا تتبع روتيناً معيناً وأن هذا كله من ابتكارها الخاص، بحسب صحيفة “سومرسيت ليف”.
ووجهت سلمى حايك نصيحة إلى الأشخاص الذين يتطلعون إلى التأمل مثلها، ونصحتهم بالذهاب إلى غرفة هادئة، والجلوس وتشغيل الموسيقى التي لا يحبون الإستماع إليها عادةً، وتابعت شارحة: “اشعر باهتزاز الموسيقى، استخدم خيالك للقيام بأشياء غريبة.. الشيء الوحيد الذي يناسبني كثيراً هو أنني بدأت أتخيل أنني أتنفس من خلال أذني”.
وأضافت سلمى: “إذا كنت جالساً.. اشعر باهتزاز الموسيقى على الأرض.. دعها تلمسك. دعها تتفاعل مع اهتزاز جسمك. إذا كنت بحاجة إلى التحرك، تحرك.. اجر في مكانك، ولكن دون أن يراقبك أحد، أغمض عينيك حتى تدخل إلى عالمك الداخلي. ولا يكون لديك أي تحفيز خارجي”.
ومع ذلك، تعترف سلمى بأن هذا لن ينجح مع الجميع، إذ أضافت: “عليك أن تحتفل بتفردك ويتغير تفردك كل يوم وكل ثانية.. في نهاية اليوم، الأمر يتعلق بقضاء الوقت مع نفسك والاستمتاع بصحبتك الخاصة”.
main 2023-11-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سلمى حایک
إقرأ أيضاً:
عمليات التجميل تخطف الأنظار فى الموسم الدرامى الحالى
شهدت الأيام القليلة الماضية انطلاق مجموعة من مسلسلات «الأوف سيزون»، التى تُعرض على القنوات الفضائية والمنصات الإلكترونية. ورغم تنوع القصص واختلاف الحبكات الدرامية، إلا أن هناك قاسمًا مشتركًا بين هذه الأعمال خطف الأنظار بعيدًا عن السيناريوهات والإخراج وحتى الأداء التمثيلى وهى عمليات التجميل.وما أثار دهشة الجمهور واستغرابه هو تغيّر ملامح عدد كبير من نجمات هذه الأعمال نتيجة العمليات التى أصبحت حديث السوشيال ميديا وتصدرت صورهن النقاشات، متفوقة بذلك على أحداث المسلسلات نفسها، لتثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه العمليات على شكل الممثلات وأدائهن.
كان مسلسل «وتر حساس» الأكثر إثارة للجدل بين الأعمال المعروضة حاليًا، حيث أطلق الجمهور عليه أسماء ساخرة مثل «مسلسل البوتوكس والفيلر» و«الشفاه المنفوخة»، وجاءت هذه التعليقات بسبب التغيرات الجذرية فى ملامح بطلتى العمل صبا مبارك وإنجى المقدم، اللتين بدتا بشكل مختلف تمامًا عن المعتاد، ما دفع البعض إلى التساؤل إن كانتا قد خضعتا لعمليات تجميل لدى نفس الطبيب بسبب التشابه الكبير بينهما.
من جهة أخرى، كانت هيدى كرم الأقل تعرضًا للانتقادات، إذ لم تظهر عليها آثار التجميل بشكل لافت كما حدث مع زميلتيها، الأمر الذى جعلها خارج دائرة التعليقات الحادة.
أما مسلسل «نقطة سودة»، فقد أثار ضجة كبيرة بسبب التغيير الكبير فى ملامح سارة سلامة وانتشرت صور مقارنة بين شكلها الحالى ومظهرها قبل سنوات، ما دفع المتابعين للتعبير عن استغرابهم من التغيير الذى وصفه البعض بأنه جعلها تفقد جزءًا من جمالها الطبيعى. كذلك تعرّضت هدى الأتربى لبعض التعليقات، لكنها لم تحظَ بنفس القدر من الاهتمام الذى نالته سارة
وفى مسلسل «رقم سرى»، ركز الجمهور على التغيير الملحوظ فى ملامح كل من نادين ورانيا منصور. لاحظ المشاهدون أن نادين خضعت لعمليات تجميل غيرت مظهرها بشكل كبير مقارنة بأعمالها السابقة. أما رانيا، التى تعرف بجمالها، فقد أثارت بعض التعليقات بسبب «التعديلات التجميلية» التى جعلت شكلها مختلفًا بعض الشيء.
على النقيض، كانت ياسمين رئيس، بطلة المسلسل الرئيسية، بمنأى عن هذا الجدل، حيث احتفظت بملامحها الطبيعية دون تغييرات تُذكر.
وأصبحت عمليات التجميل محور النقاشات حول هذه المسلسلات، متفوقة على القضايا التى تطرحها الأعمال نفسها. تساءل الجمهور عن سبب لجوء العديد من النجمات إلى التجميل المبالغ فيه، خاصة أن الكثير منهن يتمتعن بجمال طبيعى لا يحتاج إلى تدخلات قد تُفقدهن جزءًا من ملامحهن الأصلية.