عودة الاتصالات تدريجيًا في غزة بعد ليلة دامية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بدأت عودة الاتصالات تدريجيا إلى قطاع غزة، بعد ليله من قطع الاحتلال لها لتنفيذ غارات جوية مكثفة على القطاع، وفق نبأ عاجل لقناة “العربية” اليوم الإثنين.
وشنت قوات الاحتلال أكثر من 100 غارة على غزة، بالإضافة إلى تنفيذ أحزمة نارية في أقل من ساعة وهي الأعنف منذ بدء العدوان على القطاع.
وقصف جيش الاحتلال المدنيين في قطاع غزة ببراميل من المتفجرات، وقدرت حجم المتفجرات الملقاه على غزة
وقطعت خطوط الإنترنت والاتصالات الهاتفية في قطاع غزة، الأحد، وللمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأحد، من تنامي الوضع الكارثي في قطاع غزة، مؤكدة أنه يزداد سوءًا في كل لحظة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وقالت اللجنة، في بيان، إن "المدنيين في قطاع غزة يتحملون التكلفة الإنسانية الباهظة، وخصوصًا النساء والأطفال"، مضيفة أن "ما نراه في غزة لم نشهده منذ عام 1967".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاتصالات غارات جوية الوفد بوابة الوفد فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من تداعيات نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح الفلسطينية باتجاه منطقة المواصي بخان يونس، فهو النزوح القسري الأخطر والأصعب حاليا.
وقال الشوا في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الاثنين "إن خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس غير مستعدة لاستقبال هذا العدد الكبير من النازحين حيث تفتقر إلى أبسط المقومات الأساسية للحياة".
وأضاف أن المواطنين في القطاع يواجهون أيضا خطر الاستهدافات اليومية من قبل قوات الاحتلال وحتى عملية النزوح القسري التي فرضها الاحتلال يواصل خلالها استهداف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وأيضا مرضى وجرحى.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لإخلاء منطقة رفح بالكامل والقيام بعملية عسكرية في تلك المنطقة واستهداف المدنيين، منوها بأن المناطق التي تم إخلاؤها وصلت إلى 30% من مساحة قطاع غزة وعدد النازحين في القطاع تجاوز ربع مليون نازح وتلك الأعداد تتزايد يوميا في ظل الاستهدافات الإسرائيلية لمختلف مناطق قطاع غزة.
وشدد على أن الأمور تزداد صعوبة يوما بعد يوم في ظل الظروف الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة بعد تقريبا شهر من اغلاق المعابر بشكل كامل امام ادخال المساعدات بكل أشكالها وفي ظل الإمكانيات الضئيلة جدا أمام الاحتياجات المتزايدة للمواطنين سواء للنازحين قسريا أو المواطنين في القطاع.