المناطق_متابعات

حصلت وزارة الثقافة على شهادة الأنظمة الإدارية “الآيزو” العالمية “ISO 31000” في المعيار الدولي لإدارة المخاطر، نظير تطبيقها للمعايير اللازمة للحصول على الشهادة، واستيفائها جميع اشتراطاتها، وذلك من خلال عمل الوزارة على منهجية محكمة تُمكّنها من تحديد المخاطر، ووضع الضوابط المناسبة لإدارتها، والتعامل معها بشكلٍ وقائي؛ لخفض تأثيراتها إلى أدنى مستوى، كما تعزز إدارة مخاطر التخطيط الإستراتيجي بشكلٍ مستدام.

ويأتي حصول وزارة الثقافة على هذه الشهادة تتويجاً لجهودها في الالتزام بتحقيق المعايير العالمية في إدارة المخاطر للمنظومة الثقافية، حيث تعد إشادة دولية، وتوثيقاً على جهود الوزارة في تحسين وتطوير المنظومة الثقافية، وتأكيداً على التزامها بتحقيق أهدافها بطريقة مستدامة وفعّالة، وضمان إدارتها وفق خطط استباقية تتوافق مع معايير المنظمة الدولية للمواصفات القياسية.

أخبار قد تهمك وزارة الثقافة تُطلق مسابقة “صوت القصيدة” لتُركّز على مهارات الإلقاء الشعري 2 نوفمبر 2023 - 12:42 مساءً وزارة الثقافة و “سناب شات” تأخذان “أسبوع الأزياء في الرياض” إلى المسرح العالمي عبر دمجه بالمعالم الأثرية العالمية 21 أكتوبر 2023 - 7:39 مساءً

وتُمنح هذه الشهادة عن طريق المُنظّمة الدولية للمواصفات القياسية “International Organization for Standardization ISO”، للمنظمات التي تنجح في تحقيق المعايير العالمية الشاملة في إدارة المخاطر، وتطبيق مجموعة من أفضل الممارسات والمبادئ والأساليب التي تضاهي المعايير العالمية؛ وذلك امتداداً لمجموعة من الشهادات التي حصلت عليها وزارة الثقافة في عددٍ من المعايير المطبقة لدى “الآيزو” العالمية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزارة الثقافة إدارة المخاطر

إقرأ أيضاً:

تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص

حمص-سانا

احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.

وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.

وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.

كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.

كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.

حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
  • شركة ذكاء اصطناعي إماراتية تحصل على استثمار من “فينتشرويف كابيتال” الأيرلندية
  • مستقبل أموالك يبدأ من هنا .. أفضل شهادات الادخار بالجنيه والدولار
  • إعفاء أميركا الواردات التكنولوجية من الرسوم ينعش الأسهم العالمية
  • زيارات رقابية على جودة الخدمات في الشرقية لضمان تطبيق المعايير العالمية
  • عروسان مصريان بعمر الـ 80.. “نادية” و”يوسف” يتحديان الزمن
  • “الصحة العالمية”: المستشفى المعمداني بغزة خرج عن الخدمة بعد قصفه من جيش الاحتلال
  • ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية
  • لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
  • وزارة الصحة تُمكّن الممرضين من الحصول على شهادة “دكتور”