وزارة الثقافة تحصل على شهادة “الآيزو” العالمية في إدارة المخاطر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
حصلت وزارة الثقافة على شهادة الأنظمة الإدارية “الآيزو” العالمية “ISO 31000” في المعيار الدولي لإدارة المخاطر، نظير تطبيقها للمعايير اللازمة للحصول على الشهادة، واستيفائها جميع اشتراطاتها، وذلك من خلال عمل الوزارة على منهجية محكمة تُمكّنها من تحديد المخاطر، ووضع الضوابط المناسبة لإدارتها، والتعامل معها بشكلٍ وقائي؛ لخفض تأثيراتها إلى أدنى مستوى، كما تعزز إدارة مخاطر التخطيط الإستراتيجي بشكلٍ مستدام.
ويأتي حصول وزارة الثقافة على هذه الشهادة تتويجاً لجهودها في الالتزام بتحقيق المعايير العالمية في إدارة المخاطر للمنظومة الثقافية، حيث تعد إشادة دولية، وتوثيقاً على جهود الوزارة في تحسين وتطوير المنظومة الثقافية، وتأكيداً على التزامها بتحقيق أهدافها بطريقة مستدامة وفعّالة، وضمان إدارتها وفق خطط استباقية تتوافق مع معايير المنظمة الدولية للمواصفات القياسية.
أخبار قد تهمك وزارة الثقافة تُطلق مسابقة “صوت القصيدة” لتُركّز على مهارات الإلقاء الشعري 2 نوفمبر 2023 - 12:42 مساءً وزارة الثقافة و “سناب شات” تأخذان “أسبوع الأزياء في الرياض” إلى المسرح العالمي عبر دمجه بالمعالم الأثرية العالمية 21 أكتوبر 2023 - 7:39 مساءًوتُمنح هذه الشهادة عن طريق المُنظّمة الدولية للمواصفات القياسية “International Organization for Standardization ISO”، للمنظمات التي تنجح في تحقيق المعايير العالمية الشاملة في إدارة المخاطر، وتطبيق مجموعة من أفضل الممارسات والمبادئ والأساليب التي تضاهي المعايير العالمية؛ وذلك امتداداً لمجموعة من الشهادات التي حصلت عليها وزارة الثقافة في عددٍ من المعايير المطبقة لدى “الآيزو” العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزارة الثقافة إدارة المخاطر
إقرأ أيضاً:
مصلحة الضرائب: ملتزمون بمواكبة أحدث المعايير العالمية في العمل الضريبي
أعلنت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، عن إطلاق شعارجديد للمصلحة، يعبر رؤيتها العصرية ويعكس هويتها في إطار خطة التطوير والتسهيلات الضريبية، تماشيًا مع مبادرة «الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية»، التي تستهدف تبسيط الإجراءات وتخفيف الأعباء عن الممولين، في إطار رؤية الدولة لتعزيز مبدأ الشراكة والشفافية والعدالة الضريبية.
أكدت رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن هذه الخطوة تأتي في إطار التوجيهات المستمرة من وزير المالية، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير المنظومة الضريبية، والتعبير عن رؤيتنا الجديدة، بما يسهم في تحسين بيئة الأعمال ودعم الاقتصاد الوطني.
أوضحت رشا عبد العال، أن الهوية البصرية الجديدة لمصلحة الضرائب المصرية تعكس فلسفة المصلحة ونهجها التطويري، حيث يتضمن الشعار اللون الأخضر، الذي يرمز إلى الاستمرارية والنمو والازدهار، مما يعكس التزام المصلحة بتوفير بيئة ضريبية داعمة ومحفزة للاستثمار، كما أنه يحتوي على تمثيل حديث للهرم يتضمن الأسهم المالية التي ترمز إلى الشراكة واليقين، و التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي.
ويأتي اللون الأزرق ليعبر عن الثقة والمصداقية والشفافية، وهي المبادئ التي تقوم عليها العلاقة بين المصلحة والممولين، بما يحقق التكامل والشراكة الحقيقية لدعم الاقتصاد الوطني.
أشارت ، أن المصلحة تسعى من خلال هويتها الجديدة إلى ترسيخ علاقة جديدة قائمة على الثقة والتعاون مع الممولين، من خلال تقديم خدمات ضريبية أكثر تطورًا وكفاءة، مع الحرص على تطبيق سياسات واضحة وعادلة تعزز الامتثال الضريبي الطوعي.
أضافت أن الهوية البصرية الجديدة تعبر عن رؤية المصلحة لمستقبل يعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، حيث تسعى إلى توفير منظومة ضريبية إلكترونية متكاملة، تتيح للممولين سهولة في الإجراءات وسرعة في الحصول على الخدمات، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أشارت رئيس مصلحة الضرائب المصرية إلى أن هذه المرحلة تمثل «بداية جديدة، وسلوك جديد، وصورة جديدة، وعلاقة جديدة، وخطة جديدة» في التعامل مع المجتمع الضريبي، مؤكدةً أن المصلحة ستواصل العمل على تطوير سياساتها وخدماتها بما يحقق رضا الممولين ويعزز الثقة المتبادلة بين الطرفين، كما أننا ملتزمون بمواصلة العمل وفق أحدث المعايير العالمية، من خلال توفير حلول مبتكرة تدعم الاستثمار وتساهم في تحقيق العدالة الضريبية، مع الحرص على الاستماع إلى مقترحات ومتطلبات الممولين لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمات.