المقاومة الفلسطينية: تذرع الجيش الإرهابي الصهيوني بقصف مراكز الإيواء بعد طلبه إخلاءها وقاحة وسادية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن تذرع الجيش الإرهابي الصهيوني بقصف مراكز الإيواء في قطاع غزة المحاصر بعد طلب إخلائها ما هو إلا وقاحة وسادية.
وأوضحت المقاومة في بيان اليوم أن الذرائع التي قدمها المتحدث باسم الجيش الإرهابي الصهيوني حول استهداف جيشه النازي مراكز الإيواء في المدارس والمستشفيات المحمية دولياً، بأنهم اتصلوا هاتفياً بإدارة تلك المراكز وطلبوا إخلاءها تحت تهديد القصف، ما هي إلا وقاحة وقبح وساديّة.
وقالت المقاومة: إن هؤلاء النازيين الجدد دمروا نحو ربع مليون وحدة سكنية، وهجّروا سكانها من العائلات والأطفال، ولاحقوهم في مراكز الإيواء بالتهديد والقصف كما حصل في مجزرة المعمداني، ومجزرة مدرسة أسامة بن زيد، ومجزرة مدرسة الفاخورة، وما ذلك إلا لتهجير شعبنا من أرضه وفق مخططاتهم النازية الصهيونية.
وأضافت المقاومة: إن ما يؤكّد أكاذيب المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني ويفضحها؛ استهدافه لأكثر من 100 مستشفى ومركز طبي، وإخراجه لنحو 16 مستشفى من الخدمة في القطاع، إضافة لمجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبها سلاح الطيران الإسرائيلي بقذيفة أمريكية، وهو ما أكّدته الوقائع وجميع المؤسسات الدولية، وكذبت فيه مزاعم الاحتلال بسقوط صاروخ للمقاومة على المستشفى.
ولفتت المقاومة إلى أن الوقائع تشير بشكل قطعي إلى نهج الاحتلال المستمر في استهداف القطاع الطبي والجرحى والنازحين بذرائع وأكاذيب شتّى، فضلاً عن أن كافة المستشفيات مفتوحة للصحفيين والمؤسسات الدولية على مدار الساعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مراکز الإیواء
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 أطفال بقصف للاحتلال جنوبي غزة.. كانوا يجمعون الحطب
استشهد 4 أطفال فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوبي مدينة غزة رغم سريان وقف إطلاق النار وتعمد الاحتلال خرقه مرارا.
وقالت مصادر لـ"عربي21" إن الشهداء الـ4 الذي نقلت جثامينهم إلى مستشفى المعمداني وسط غزة، كانوا يجمعون الحطب من المناطق المدمرة في حي الزيتون، حين عاجلتهم طائرات الاحتلال بالقصف.
#فيديو| مشهد مؤلم لوداع أربعة أطفال ارتقوا شهداء؛ إثر استهدافهم من قبل مسيرات الاحتلال أثناء جمعهم الحطب شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة pic.twitter.com/zmLcPV8peG — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 14, 2025
ويلجأ الفلسطينيون إلى جمع الحطب لإشعال النيران في الاستخدامات المنزلية، بسبب منع الاحتلال دخول غاز الطهي، وتشديده الحصار أكثر من نحو أسبوعين، بعد أن أغلق المعابر كافة.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
وفي المقابل تؤكد حماس، مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.