سياسي تركماني:عودة حزب بارزاني إلى كركوك شريطة أحترامه للقوات الأمنية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 6 نونبر 2023 - 11:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد السياسي التركماني والنائب السابق في البرلمان فوزي أكرم ترزي، اليوم الاثنين، 4 شروط ومتطلبات مقابل عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني لفتح مقراته في كركوك.وقال ترزي في حديث صحفي، إنه “لا مانع لدينا من عودة أي حزب سياسي وممارسة دوره، بشرط أن يحترم القوات الأمنية العراقية ويحافظ على عراقية كركوك“.
وأضاف أنه “لا توجد موانع على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكن عليه أن يتخلى عن نهجه السابق، ويتعامل مع الوضع الجديد في كركوك ويتخلى عن تسمية القوات الأمنية العراقية بالقوات المحتلة“.وأشار إلى أن “كل حزب مشارك بالبرلمان والحكومة العراقية والعملية السياسية يجب أن يؤمن بالمصلحة العراقية ولا يتجاوز الخطوط الحمراء“.وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني قد اعلن التنازل عن مقره السابق والذي اصبح المقر المتقدم لقيادة العمليات، لصالح جامعة كركوك، وذلك بعد التوترات التي شهدتها المحافظة على خلفية التوجيهات باخلاء المقر من القوات الامنية واعادة تسليمه الى الحزب الديمقراطي الكردستاني الامر الذي رفضته المكونات العربية والتركمانية في المحافظة، قبل ان يعلن الديمقراطي الكردستاني تنازله عن المقر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی
إقرأ أيضاً:
اليكتي يرد على اتهامات التغيير الديموغرافي في كركوك: عودة العوائل طبيعية وليست تلاعبًا - عاجل
بغداد اليوم - كركوك
رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على الاتهامات بإدخال الآلاف من الكرد السوريين والأتراك إلى كركوك، لغرض زيادة أعداد العوائل.
وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الأمر عار عن الصحة، ومن عاد إلى كركوك، هم فقط العوائل التي نفوسها من المدينة، وتم ترحيلها في زمن نظام صدام حسين، أو من الذين يعملون خارج كركوك، وعادوا للمدينة لتسجيل بياناتهم".
وأضاف أن "عودة هذا الكم الكبير من العوائل هو لعدم ثقة، وبالتالي هنالك خشية من تأثير هذا التعداد على المستقبل، كي لا يكون وثيقة رسمية كما حصل في تعداد عام 1957، مع أهالي كركوك والمناطق المتنازع عليها، ولم يعد أي مواطن كردي من خارج نفوس كركوك إطلاقا".
وكان عضو التحالف التركماني في كركوك عباس الأغا، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن التركمان الأكثر تضررا في العراق، وفي كل مناسبة يتعرضون للتهميش والظلم.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في عملية التعداد العام للسكان جرى تجيشا وتحضيرا من قبل المكونات الأخرى، لإثبات قوتها ووجودها في مدينة كركوك".
وأضاف أنه "كان من المفترض على الحكومة تأجيل عملية التعداد العام للسكان في كركوك، لحين حل الإشكاليات الفنية".
وأشار إلى أنه "في زمن النظام السابق جاء الآلاف من العرب واستقروا في كركوك، وبعد 2003 تم دخول الآلاف من الكرد إلى كركوك، وبالتالي التركمان أصبحوا هم الحلقة الأضعف، رغم كونهم سكان كركوك الأصلاء".
وفي شأن متصل، كشف مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، الأربعاء، عن توافد مئات العوائل الكردية من أربيل والسليمانية إلى كركوك بهدف التسجيل في التعداد السكاني.
وقال البياتي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" هذا التحرك يعد مؤشراً واضحاً ورسالة إلى الكتل السياسية والنظام السياسي في العراق بأن مشكلة كركوك لا يمكن حلها عبر مواد دستورية فقط أو فرض أمر واقع".
وأضاف، أننا" لا نتحسس من وجود أي مكون في كركوك، ونحترم كل مكونات العراق. ولكن نعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على التعايش السلمي واستقرار المدينة، خاصة ونحن نعيش منذ أحد عشر شهراً بحالة عدم اكتمال نصاب حكومة كركوك.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، صورا لعوائل كوردية من كركوك تعود من أربيل والسليمانية عشية التعداد السكاني العام المقرر يومي الأربعاء والخميس.