آخر تحديث: 6 نونبر 2023 - 10:47 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أطلق وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، مساء أمس الأحد، تحذيرات إلى “الميليشيات الموالية لإيران” من استغلال حرب غزة لمهاجمة المصالح الامريكية، فيما أكد استمرار بلاده بالتعاون الأمني والسياسي مع الحكومة العراقية.وجاءت تصريحات بلينكن بعد وصوله العاصمة بغداد وانتهائه من اجتماع جمعه مع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني.

وقال بلينكن للصحفيين، نحذر الميليشيات العراقية الموالية لإيران من استغلال حرب غزة لمهاجمة مصالحنا ونخبر الحلفاء والشركاء بضرورة عدم توسع الصراع، مؤكدا في ذات الوقت “مستمرون بالتعاون الأمني والسياسي مع العراق”.وأضاف بلينكن: لا نريد أي مواجهة مع إيران لكن سنتخذ كل الإجراءات لحماية قواتنا ومواطنينا، موضحا نبذل جهودنا لضمان عدم توسع الصراع أبعد من غزة.وكشف  وزير الخارجية الأميركي من بغداد، أنه أجرى محادثات جيدة وصريحة للغاية مع رئيس الوزراء العراقي، وأوضح أنه بحث مع المسؤولين العراقيين الوضع الأمني.وتابع، أن لإسرائيل مبرراتها بخصوص رفضها الموافقة على وقف إطلاق النار، مؤكدا منخرطون في التوصل إلى هدنة إنسانية وإيصال المساعدات الإنسانية.واشار إلى أن هناك تباينا في وجهات النظر بين الهدنة الإنسانية ووقف النار، مؤكدا حققنا تقدما ملموسا في طريق التوصل لهدنة إنسانية بغزة.وأشار إلى أن الهدنة الإنسانية قد تكون فرصة جيدة للإفراج عن الأسرى المدنيين المحتجزين لدى حماس، موضحا أن السلطة الفلسطينية لها دور أساسي في حفظ الأمن والاستقرار في الضفة وغزة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الإعلامي عادل حمودة  أن البيت الأبيض يعمل فيه أكثر من 90 موظفًا بدوام كامل، من بينهم الطهاة والخدم ومدبرة المنزل وأفراد الأمن، ورغم قلة العدد، فإن ذلك متعمد لتقليل عدد الشهود على ما يحدث داخل أروقة الحكم.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبنى نفسه كان شاهدًا صامتًا على أكثر الخلافات السياسية أهمية في التاريخ الأمريكي، حيث احتضن خصومات مريرة ومعارك أيديولوجية شرسة امتدت إلى خارج مؤسسة الرئاسة.

وأشار إلى أنه من أبرز هذه الخلافات، الصراع الشهير بين توماس جيفرسون وألكسندر هاميلتون في تسعينيات القرن الثامن عشر، عندما كانا من الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس جورج واشنطن.

ولفت حمودة إلى أن هاميلتون، الذي شغل منصب وزير الخزانة، دافع عن حكومة مركزية قوية، بينما كان جيفرسون، وزير الخارجية آنذاك، من أنصار حكومة لا مركزية تمنح الولايات استقلالًا أوسع، وقد أدى هذا الخلاف إلى تشكيل أول حزبين سياسيين في الولايات المتحدة: الحزب الفيدرالي بقيادة هاميلتون، والحزب الجمهوري-الديمقراطي بقيادة جيفرسون، موضحًا أن تحول الصراع بينهما إلى عداء شخصي، وامتد ليشكل ملامح السياسة الأمريكية المبكرة، مؤثرًا على المشهد السياسي لعقود طويلة.

مقالات مشابهة

  • تحالف رباعي يضم العراق وسوريا وتركيا والأردن لملاحقة داعش
  • البرلمان يقترب من الحسم.. قانون الحشد الشعبي على أعتاب التصويت المصيري
  • البرلمان يقترب من الحسم.. قانون الحشد الشعبي على أعتاب التصويت المصيري - عاجل
  • لواء البراء بن مالك.. كيف عادت كتائب الدفاع الشعبي إلى واجهة الصراع في السودان؟
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية الأمريكية
  • هل تفتح زيارة الشيباني لبغداد صفحة جديدة بين العراق وسوريا؟
  • إياد علاوي: الحشد جاء على “البايسكلات”!
  • مصدر حشدوي: ميليشيا النجباء ارتباطها في إيران وتؤكد على استمرارها في استهداف القوات الأمريكية
  • وزير الخارجية: استقرار العراق بحل ميليشيا الحشد الشعبي
  • الدفاع التركية تعلن قتل 7 عماليين في العراق وسوريا