آخر تحديث: 6 نونبر 2023 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، الاثنين، عمل الحكومة على إعادة تنظيم وتوحيد الحسابات في المؤسسات الحكومية، فيما أشار إلى أن اعتماد الجباية والدفع الإلكتروني سيساعد على توحيد نظام الخزينة الموحد.وقال صالح في حديث متلفز، إن “المالية العامة للدولة تعمل بانسجام عال مع البرنامج الحكومي، لإعادة تنظيم وتجميع وتوحيد حسابات وحدات الإنفاق أو الصرف في الوزارات والجهات والمحافظات كافة، من حالة التفرق في السابق الى حالة التكامل والاندماج بنظام حسابي تجميعي مترابط، ضمن الحسابات الحكومية داخل الجهاز المصرفي”، لافتاً الى أنها “خطوة استباقية لبلوغ الحساب الواحد الموحد للخزينة أو ما يسمى بحساب الخزينة الموحد (tsa)”.

وأضاف صالح، أن “هذه الخطوة تهدف كذلك الى مراقبة التصرفات المالية والتدفقات والأرصدة الحكومية النقدية الموجودة لحظة بلحظة، وذلك استعداداً للمرحلة المقبلة التي تتطلب استكمال الربط الإلكتروني التام، بين وحدات الصرف أو الإنفاق العام، بنظام رقمي يسمى (ifmis), والذي يعني نظام الإدارة المالية المعلوماتية المتكامل، وهي المرحلة المتقدمة النهائية التي يتطلبها نظام حساب الخزينة الموحد، ويجري العمل عليه حاليا من جانب السلطة المالية بشكل مكثف وحثيث”.وأوضح، أن “اعتماد أنظمة الجباية والدفع الإلكتروني، سيساعد على توحيد نظام الخزينة الموحد، وتحديداً في مجال التدفقات النقدية الرقمية المتصلة بأعمال الجباية والدفع الإلكتروني، لتتكامل النشاطات المالية الرقمية فوراً، مع الحسابات المصرفية الحكومية التجمعية الموحدة”.وتابع صالح: “الأمر الذي سيضيف مصدر قوة وسرعة تنظيمية تجعل حساب الخزينة الموحد يقترب من دوره نحو الاندماج الأسرع بالمناخ الرقمي، وأنظمة الدفع الإلكترونية، والتي أخذت دورها الإيجابي في تنظيم وسرعة وحوكمة التدفقات النقدية، بغية معرفة الموجود النقدي للمالية العامة بشكل واضح ويومي، إضافة الى تسهيل نشاط الرقابة المالية على اتجاهات التصرف في المال العام”

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الخزینة الموحد

إقرأ أيضاً:

نقابة الفنانين السوريين تطالب الحكومة بتسريع العدالة الانتقالية

أصدرت نقابة الفنانين السوريين، بياناً مفتوحاً، وقّعه العشرات من أعضائها، يطالبون فيه الحكومة السورية بـ"تشكيل هيئة وطنية مستقلة للعدالة الانتقالية، تتسم بالشفافية وتضم خبراء حقوقيين مشهوداً لهم بالكفاءة والنزاهة".

وأكّد البيان الذي نشر  اليوم الثلاثاء، أنّ: "العدالة الانتقالية تُعد حجر الأساس لتحقيق السلم الأهلي، وأصبحت اليوم ضرورة مُلحّة أكثر من أي وقت مضى، لدرء النزعات الانتقامية وتهيئة البلاد لمرحلة جديدة من المصالحة الوطنية".



وأوضح المصدر  نفسه، الذي وقّع عليه نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور إلى جانب عدد من أبرز الفنانين، بينهم: جمال سليمان، وفارس الحلو، وعبد الحكيم قطيفان، وسمر سامي، وكاريس بشار، ويارا صبري، وسميح شقير وغيرهم، أنّ: "سنوات من القمع الممنهج والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مع استمرار الإفلات من العقاب، تفرض على السوريين السعي الحثيث نحو دولة قائمة على القانون والعدالة".


وأشار الفنانون إلى أنّ: رسالتهم تأتي "دعماً للسلم الأهلي، وتأكيداً على دور الفن في ردم الهوّة بين أبناء الشعب السوري، وإيماناً منهم بأن العدالة الانتقالية تمثل صوت الضحايا، وحقيقة لا بد من الاعتراف بها، وجسراً نحو مستقبل مبني على أسس القانون والإنصاف".

وشدد البيان، على أنّ: "العدالة الانتقالية ليست ترفاً قانونياً ولا خياراً سياسياً، بل هي شرط أساسي للكرامة الوطنية، وجبر الضرر فيها هو الحد الأدنى المطلوب"، مضيفين أن "المجرم يتحمّل وحده مسؤولية أفعاله، ولا يجوز أن تنسحب العقوبة أو الإدانة على أسرته أو بيئته المحلية".

وحذّر الموقعون من أنّ: "تأخير إطلاق مسار العدالة الانتقالية ينذر بعواقب وخيمة، منها موجات جديدة من العنف وزعزعة الثقة، مما يعيق جهود إعادة بناء الدولة والمجتمع".

كما تعهد الفنانون بـ"القيام بدورهم في هذا المسار من خلال حفظ وتوثيق ذاكرة المتضررين وتثبيت رواياتهم"، مؤكدين أن "العدالة ليست فقط حقاً للضحايا، بل هي الضمانة الوحيدة لتأسيس دولة مدنية حديثة".


إلى ذلك، يُشار إلى أنّّ البيان يأتي في أعقاب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وهو الحدث الذي أعقبه إعلان نقابة الفنانين عن "إعادة قيد جميع الزملاء المفصولين أو المشطوب قيدهم إلى سجلات النقابة وفق الأصول"، في خطوة اعتبرت "تصالحية" مع الفنانين الذين استُبعدوا سابقاً بسبب مواقفهم المعارضة للنظام.

وفي آذار/ مارس الماضي، أعلنت النقابة عن تعيين الفنان مازن الناطور نقيباً لها خلفاً لمحسن غازي، إلى جانب تشكيل مجلس نقابي جديد ضمّ المطرب نور مهنا نائباً للنقيب، وصلاح طعمة أميناً للسر، ونبيل أبو الشامات خازناً.

مقالات مشابهة

  • إكس تعتزم التخلي عن نظام الرسائل الخاصة
  • "إكس" تعتزم التخلي عن نظام الرسائل الخاصة
  • «موارد الشارقة» ترسـخ ثقافة التميز في المؤسسات الحكومية
  • «المالية» تطلق برنامج «الشهادة التخصصية في المشتريات الحكومية»
  • المالية تناقش خيارات إعادة إطلاق سوق دمشق للأوراق المالية
  • تنتوش: الإصلاحات المالية تحتاج إلى حزمة من القرارات الحكومية والقوانين
  • نقابة الفنانين السوريين تطالب الحكومة بتسريع العدالة الانتقالية
  • "النواب" يوافق على إعادة تعريف العمل بمشروع القانون الجديد
  • معاقبة 13 منشأة صيدلية بأكثر من 400 ألف ريال لمخالفتها نظام التتبع الإلكتروني
  • «تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي» تغرم «هايفن»