الإعلام والاتصالات:800 مليون دولار حجم الديون المترتبة بذمة شركة كورك العائدة للعائلة البارزانية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 6 نونبر 2023 - 10:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت هيئة الإعلام والاتصالات، عن تفاصيل الأزمة التي حصلت مع شركة كورك للاتصالات، فيما أشارت إلى أن 800 مليون دولار حجم لديون المترتبة بذمة الشركة العائدة للعائلة البارزانية .وقال رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد في تصريح متلفز، إنه ” في الواقع اطار عمل شركات الهاتف النقال تأتي ضمن اطار عقودرخصة بينها وبين الدولة العراقية والمتمثلة بهيئة الاعلام والاتصالات “، مبينا ان “هذه العقود تشير الى اربعة موارد رئيسية في التعاملولتأطير العلاقة بين الهيئة والشركة العاملة بهذا القطاع وهو الجانب القانوني والمالي والفني والنتظيمي”.
وأضاف، أن “جميع الشكات عليها ان تلتزم بهذه الموارد الاربعة”، لافتا الى ان “قضية شركة كورك قديمة وليست جديدة او مستحدثة وانمامنذ بواكير عمل الشركات وعقود الرخصة في عام 2007 ، وهناك خلاف بوجهات النظر بين شركة كورك وبين الهيئة والشركات العاملة فيالقطاع هي ان المرخص الجديد شركة كورك التي جاءت بعد عام 2007 ان يكون لها امتيازات على الشركات الاخرى”.واشار الى ان ” شركة كورك تعتقد ان هناك شركة خاسرة خرجت من السوق وهي عراقنا وهذه الشركة كان يجب ان تعطي قاعدة مشتركيهاوكل رصيدها وابراجها وبناها التحتية الى الشركة الرابحة وهي كورك تلكوم ، مؤكدا ان “هذا الموضوع لم ياخذ هذا المجرى في عام 2007 بينما الواقع خلال ذلك العام هنالك لجنة وزارية عليا برئاسة وزارة المالية في حينها وعضوية وزارات التخطيط والعلوم والتكنلوجيا ووزاراتاخرى ذهبت الى عمان وباشراف من شركة بريطانية جهزت عقود التراخيص وقدمت الشركات وحصل مزاد على قضية الهاتف النقال “.وتابع: ان “العقود تنص على ان الشركة الخاسرة بالمزاد يجب ان تتفاهم مع الشركة الرابحة وان لم تحصل على تفاهم وتوافق بينها يمكن انتلجا الى الشركات الاخرى وهذا ما حصل وفق الوثائق المتوفرة لدينا “، منوها بان “المفاوضات بين شركة كورك وشركة عراقنا لم تفضي الىشيء ولم يتوصلا الى اتفاق وبالتالي ذهبت شركة عراقنا للتفاهم مع شركة زين وحصل تفاهم مالي فيما بينهم ونقل ونقلت الابراج والبنىالتحتية الى شركة زين”.ولفت الى أن “شركات الهاتف النقال تعمل وفق عقود الرخصة”، لافتا الى أن “الشركات مطالبة بالالتزام ببنود الرخصة القانونية والماليةوالفنية”.وأضاف، أن “أزمة شركة كورك بدأت منذ 2007 بعد مطالبتها بالامتيازات”، مبينا أن “شركة عراقنا تفاوضت مع كورك ولم تصل الى اتفاقمعها”.وبين أن “شركة كورك رفعت دعاوى عام 2013 ضد هيئة الاعلام وشركة زين”، مؤكدا أن “شركة كورك خسرت دعوى التعويض في البداءةوالاستئناف والتمييز”.وتابع، أن “شركة كورك ادعت ان لها ديون على هيئة الاعلام والاتصالات”، مشددا على ضرورة ان تدفع شركة كوروك التزامتها المالية لصالحالدولة.وأشار الى أن “الهيئة لجأت الى مجلس القضاء الاعلى لغرض وضع حد للملفات العالقة”، موضحا أن “9 قضاة من محكمة التمييز ايدواقرار 2013 لصالح الهيئة”.وأوضح أن “قرار التمييز اسقط قرار 2015 الذي تتمسك به شركة كورك”، منوها بان “التمييز ردت طلب القرار التصحيحي الذي تقدمت به شركة كورك”.واكد ان “القضاء الاعلى اعتبر قرارات محكمة اربيل الولائية منتفية”، مشيرا الى أن “800 مليون دولار حجم الديون المترتبة بذمة شركةكورك”.ولفت الى أن “هناك اجراءات قانونية بحق شركات الاتصال ولا يوجد استهداف لطرف معين”، مؤكدا أن “الهيئة اقالت المدير المفوض السابق لشركة كورك”.وتابع: أن “القانون يتيح للهيئة قطع التواصل البيني لشركات الهاتف النقال “، مؤكدا ان عدد المشتركين في شركة كوروك 5 ملايين و200 الف مشترك”.وأشار إلى أن “شركة كورك رفضت وجود السيرفرات والبدالات في بغداد لغرض الحماية الامنية”، موضحا أن “هناك مؤشرات امنية لجهازالمخابرات على نشاطات شركة كورك”.ومضى بالقول: أن “شركة كورك لم تستجيب لجميع الشكاوى الخاصة بالمواطنين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الهاتف النقال شرکة کورک الى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يقاضي صحيفة وشركة بسبب استطلاعات رأي توقعت خسارته
رفع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب دعوى قضائية ضد صحيفة في ولاية أيوا وشركة استطلاعات رأي كانتا وراء نشر توقع غير صحيح بفوز منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، في ولاية أيوا، متهما إياهما بالتدخل في الانتخابات.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن هذا التحرك -الذي تناقلته وسائل الإعلام الأميركية على نطاق واسع الثلاثاء- يعد مثل طلقة تحذيرية للمؤسسات الإعلامية والصحفيين مما قد يحدث في ظل ولاية ترامب الثانية.
وأصبح الجمهوري ترامب ثاني رئيس ينجح في استعادة السلطة بالولايات المتحدة بعدما تغلب على منافسته المنتمية للحزب الديمقراطي كامالا هاريس، علما أنه كان قد خسر قبل 4 سنوات أمام الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تسوية مفاجئة قامت بها مؤسسة إخبارية كبرى، هي قناة إيه بي سي نيوز، وافقت بموجبها على دفع 15 مليون دولار لتسوية دعوى تشهير رفعها ترامب ضد المذيع ومقدم البرامج جورج ستيفانوبولوس.
ما الذي حدث؟وفي مقابلة مع سياسي جمهوري في وقت سابق من هذا العام، أشار ستيفانوبولوس إلى إدانة ترامب بالاغتصاب في قضية بنيويورك تتعلق بالكاتبة إي جين كارول، علما أن محاكمة مدنية لترامب بتهمة "الاعتداء الجنسي" حكمت عليه فعلا بدفع 88 مليون دولار في قضيتين لكنه استأنف الحكم.
إعلانورفع ترامب رفع دعوى قضائية في فلوريدا ضد "إيه بي سي نيوز" وستيفانبولوس بحجة أنهما شوها سمعته عندما قال المذيع 10 مرات إن هيئة المحلفين وجدت أن ترامب "اغتصب" إي جان كارول.
ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، فقد أثارت التسوية التي قامت بها شبكة "إيه بي سي" انتقادات لاذعة من قبل العاملين في وسائل الإعلام وخارجها، إذ رأى كثيرون أن الشبكة لم تكن بحاجة إلى التسوية، بسبب الحماية القوية التي يقدمها الدستور الأميركي لحرية التعبير.
وتقول شبكة "سي إن إن" الأميركية إن لدى ترامب تاريخا في رفع الدعاوى القضائية ضد وسائل الإعلام، ففي أواخر أكتوبر/تشرين الأول، رفع دعوى قضائية ضد شبكة "سي بي إس"، مطالبًا بتعويض قدره 10 مليارات دولار بسبب مقابلة الشبكة مع كامالا هاريس، حيث ادعى مستشاره القانوني أن المقابلة مع هاريس والبرامج المرتبطة بها كانت بمثابة "أعمال حزبية وغير قانونية في الانتخابات وتدخل في شؤون الناخبين، بهدف تضليل الجمهور ومحاولة قلب الموازين" في الانتخابات الرئاسية.