رزان أبو دقة في "محطة التواصل الاجتماعي": لتحقيق ملايين المشاهدات عليكم بالمثابرة والاستمرارية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الشارقة - الوكالات
تعرف جمهور معرض الشارقة الدولي للكتاب من صناع المحتوى المبتدئين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، على الكثير من التقنيات والنصائح التي ستساعدهم على الانتشار والتوسع خلال فترة قصيرة.
جاء ذلك خلال جلسة تفاعلية في "محطة التواصل الاجتماعي"، قدمتها صانعة المحتوى رزان أبو دقة، ضمن فعاليات الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب التي انطلقتْ تحت شعار "نتحدثُ كتباً" التي تتواصل حتى 12 نوفمبر الحالي في "مركز أكسبو بالشارقة".
كيف تكون مؤثراً ناجحاً على محطات التواصل الاجتماعي؟
أكدت أبو دقة أن حجر أساس أي صفحة ناجحة على منصات التواصل الاجتماعي هو أن يحدد الشخص المجالَ الذي يرى نفسه متمكناً وبارعاً فيه، لأنها ترى أن هذه الخطوة التأسيسية الهامة ستساعده في كتابة محتوى رصين ومتماسك، وستجعله قادراً على تحديد الجمهور المستهدف، الذي سيوجه لهم محتواه بما يناسب اهتماماتهم. وفي سياق حديثها تنصح أبو دقة الحضور أن يختاروا المنصة المناسبة لهم، فالنجاح على مواقع التواصل لا يعني أن يكون الشخص معروفاً على كل المنصات، فمنصة واحدة تكفي.
مهارات شخصية ضرورية
وشاركت رزان أبو دقة على طول مدة الجلسة العديد من الأفكار والنصائح التي تساعد صناع المحتوى المبتدئين على فهم مواقع التواصل الاجتماعي والنجاح عليها، لكنها أكدت على ضرورة امتلاك صانع المحتوى العديد من المهارات الشخصية التي بإمكانها أن تساعده في الانتشار.
وقالت: "صانع المحتوى على أي منصة لابدّ وأن يكون مرناً، بمعنى أن يستمع لجمهوره بعناية شديدة، ويولي اهتماماً حقيقياً لمختلف التعليقات التي تصله على صفحته الخاصة، ويحاول أن يستوعب آراء الجمهور السلبية، ويخرج منها بفائدة، عليه كذلك أن يثابر، وينشر محتواه بشكل منتظم وبجودة عالية، الأمر الذي سيعزّز تفاعل الجمهور مع ما ينشره، ويزيد نسبة الوصول إليه".
وتنصح أبو دقة الجمهور بضرورة وضع جدول زمنيّ لنشر المحتوى، تقول: "على صفحتي التي تجاوز عدد متابعيها 400 ألف متابع على الإنستجرام، أضع خططاً للنشر، مثلاً أحدد في أي يومٍ في الأسبوع سأنشر محتواي، بل في أي ساعة بالضبط، فالخوارزميات تفهم هذه الأمور، وتساعد في تسويق محتواك، بالإضافة لضرورة فهم كل أداة على مواقع التواصل الاجتماعي، ففي Story أنشر الأشياء التي تحدث بشكل يومي، وأخصص "المنشورات" للأشياء الهامة والجادة، والـReels للمقاطع الترفيهية والتي تجذب الجمهور، وغيرها العديد من الأدوات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي.. وجه جديد للغش التجاري في العراق
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت وتيرة التجارة الإلكترونية في العراق بشكل غير مسبوق، حيث أصبحت منصات التواصل الاجتماعي سوقًا افتراضيًا يعج بالسلع والخدمات، بما في ذلك المنتجات الحساسة كالأدوية ومستحضرات التجميل.
وتشير تقارير إعلامية حديثة إلى أن هذا النمو يفتقر إلى رقابة فعالة، مما يعرض المستهلكين لمخاطر الغش والمنتجات المغشوشة التي تهدد صحتهم فيما أكدت مصادر في وزارة التجارة العراقية أن غياب قوانين حديثة يفاقم الفوضى في هذا القطاع، حيث تُباع منتجات دون التحقق من سلامتها أو مصدرها.
وأقر مجلس الوزراء العراقي في 28 يناير 2025 مشروع نظام لتنظيم التجارة الإلكترونية، بهدف إخضاعها لقواعد واضحة ودمجها في الاقتصاد الرسمي.
ويمنح النظام وزارة التجارة صلاحيات رقابية لفرض عقوبات على المخالفين، ويُلزم التجار بتقديم معلومات دقيقة عن منتجاتهم، مع إجبار العاملين في القطاع على الحصول على إجازات رسمية.
وأوضح مسؤولون أن النظام يسعى لحماية المستهلك من خلال فرض ضرائب ورسوم جمركية على الأنشطة الإلكترونية، لكن التطبيق الفعلي لا يزال يواجه تحديات لوجستية وإدارية.
وتكشف جولات ميدانية في أسواق بغداد عن تسويق منتجات حساسة مثل الأدوية ومستحضرات التجميل عبر “فيسبوك” و”إنستغرام” دون تراخيص.
وأشار مستهلكون إلى تعرضهم لعمليات غش، حيث تلقوا منتجات مغايرة لما طلبوه أو منتهية الصلاحية.
ونقلت منشورات على منصة “إكس” شكاوى مواطنين من بيع أدوية مقلدة، مع مطالبات بتشديد الرقابة.
وأظهرت دراسة غير رسمية أن 60% من المستهلكين العراقيين يواجهون صعوبات في التحقق من جودة المنتجات المشتراة إلكترونيًا.
ويعكس الواقع تحديات جمة، إذ يرى محللون أن النظام الجديد خطوة إيجابية لكنه يحتاج إلى بنية تحتية رقمية قوية وتوعية مستهلكين لضمان فعاليته.
ويبرز النمو السريع للتجارة الإلكترونية فرصًا اقتصادية هائلة، لكن دون رقابة صارمة، تبقى المخاطر الصحية والاقتصادية قائمة.
ويؤكد خبراء أن نجاح التنظيم يتطلب تعاونًا بين القطاعين العام والخاص لتطوير منصات موثوقة وآليات شكاوى فعّالة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts