أستراليا ترى "علامات واعدة" على تحسن العلاقات مع الصين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أشاد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، الاثنين، بـ"العلامات الواعدة" على تحسن العلاقات مع الصين، خلال زيارة لبكين يجري فيها محادثات مع الرئيس، شي جينبينغ، لإصلاح العلاقات الثنائية.
وبعد سنوات مضطربة بسبب خلافات اقتصادية وسياسية بين البلدين، توقع ألبانيزي إجراء "مناقشة بناءة" مع الزعيم الصيني، مشيدا بالعلاقات التجارية التي تحسنت مؤخرا.
وقال "أعتقد أن هناك علامات واعدة. لقد سبق أن شهدنا إزالة عدد من العوائق أمام التجارة بين البلدين".
وأشار إلى أن هناك "انتعاشا كبيرا في التجارة بين بلدينا"، بعد أن خففت الصين بعض القيود على الواردات.
أضاف ألبانيزي "نحن بحاجة إلى ان نتعاون مع الصين حيثما نستطيع، وأن نختلف معها حيث يجب".
وتابع "الصين أهم شريك تجاري لنا. إنها تمثل أكثر من 25 في المئة من صادراتنا، وتعتمد واحدة من كل أربع وظائف لدينا على تجارتنا. لذا فهي علاقة مهمة".
هذه أول زيارة لرئيس وزراء أسترالي منذ سبع سنوات، في وقت يسعى البلدان إلى إصلاح علاقاتهما إثر خلاف دبلوماسي أثّر في التبادلات التجارية التي تصل بينهما إلى مليارات الدولارات.
تسعى حكومة ألبانيزي إلى إقامة علاقات أكثر ودية مع الصين، وتقاوم في الوقت ذاته نفوذ بكين المتزايد في المحيط الهادئ.
وتمثّل اللهجة الودّية تحولا بارزا عما كان عليه الأمر قبل ثلاث سنوات، عندما كانت العلاقات الثنائية في حال من الجمود العميق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألبانيزي الزعيم الصيني التجارة الواردات الصين الصين وأستراليا ألبانيزي الزعيم الصيني التجارة الواردات اقتصاد عالمي مع الصین
إقرأ أيضاً:
سفير الصين استقبل العبدلله: ملتزمون بدعم سيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه
زار رئيس" تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني - الصيني" علي العبد الله سفير الصين تشيان مينجيان الذي اكد بحسب بيان أن "الصين ملتزمة بدعم سيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه، وهي تتطلّع إلى تنمية العلاقات المشتركة من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية وترسيخ النشاطات مع المؤسسات العامة في كافة المجالات وفي مختلف المناطق اللبنانية،" مشدّدا على أن "لبنان دولة صديقة وسنواصل دعمها".
اضاف: "نحن نتطلع إلى تعزيز الاستقرار في لبنان على الصعد كافة، وقد بذلنا كل الجهود الممكنة التي تساهم بتحقيق هذا الهدف، وسنواصل دعم لبنان التي تجمعنا به علاقات تاريخية".
تابع: "سعدت بلقاء العبد الله، وأثنيت على نشاطات التجمّع الذي ينشط لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وينفّذ مشاريع في مختلف المناطق انطلاقا من إيمانه بضرورة دعم المجتمعات المحلية والمساهمة بتخفيف آثار الحرب والأزمة الاقتصادية من خلال المشاريع التنموية".
وقال: "نحن نقف إلى جانب لبنان وشعبه، وسنبذل كل الجهود الممكنة لمساعدته على تخطّي هذه المرحلة الصعبة، وسنعمل مع كل القوى الفاعلة لتحصين لبنان ومساعدته وحماية سيادته. الصين تعتمد دائما على مقاربة الأزمات الدولية بطرق سلمية، لأنها تنظر إلى نفسها باعتبارها قوة عالمية من أجل السلام والاستقرار والتعاون والانفتاح".
أما علي العبد الله فقال: "مع اقتراب العام 2024 من نهايته، جئت لتهنئة سعادة السفير بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، ولأشكره على وقوف الصين دائما إلى جانب لبنان، ولأشكر الصين قيادة وشعبا على كل ما قدمته إلى لبنان. لقد نفّدنا العديد من المشاريع المشتركة الناجحة بين تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني والسفارة الصينية، ونحن نتطلع إلى تطوير علاقاتنا من جهة، ومواصلة تنفيذ المشاريع المشتركة".
أضاف: "يُولي السفير مينجيان أهمية كبيرة لتطوير العلاقات التاريخية بين الصين ولبنان. وهو يؤكد دوما أن الصين تسعى إلى تعزيز هذه العلاقات، وهو بالفعل يبذل قصارى جهده لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات. ونحن ندعم تنمية هذه العلاقات من خلال نشاطاتنا الاقتصادية، وننظر باهتمام كبير إلى ترسيخ موقع لبنان على خارطة مبادرة الحزام والطريق، وخصوصا أن الصين تعتبر لبنان محطة محورية تاريخيا، وحلقة حيوية في هذه المبادرة. وأعتقد أن التغيّرات الكبرى الحاصلة في الشرق الأوسط تُعيد التأكيد على أهمية تعزيز علاقاتنا مع الصين ونقلها إلى مستوى أعلى".
ختم : "لم تتردد الصين في مساعدة لبنان خلال كل المحطات والأحداث التي مرّت علينا. لقد بادرت الصين إلى توفير إمدادات طبية طارئة في أكتوبر الماضي بعد اندلاع الحرب ضد لبنان، إذ أرسلت إمدادات طبية متنوعة استجابة للحاجات الطارئة التي تسبب بها العدوان علينا، ووفّرت للنازحين مساعدات بغاية الأهمية وساهمت في إنقاذ الأرواح. ولم تقتصر المساعدات خلال الحرب على الدواء والمعدات الطبية، إذ تسلّم لبنان أيضا في تشرين الاول الماضي هبة مالية صينية لدعم النازحين بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية. ولعبت هذه الهبة دورا حيويا في دعم النازحين الذين تركوا منازلهم في جنوب لبنان بحثا عن الأمان في مناطق مختلفة. مرة أخرى أتوجه إلى سعادة السفير للتهنئة بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، متمنيا للصين دوام الازدهار والتقدم. العالم يمرّ في مرحلة حسّاسة جدا، وأعتقد أن الصين تستطيع لعب دور كبير للمحافظة على الأمن والسلام الدوليين من أجل خير كل البشرية".