المكتب الإعلامي بغزة: مناشدات بوجود جثامين بالشوارع لشهداء توجهوا للممر الآمن المزعوم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الاحتلال يواصل استهداف المدنيين في غزة وسط مناشدات دولية بوقف النار
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه يرد عشرات البلاغات والمناشدات حول وجود مئات الجثامين لشهداء بالشوارع في مناطق مختلفة من مدينة غزة ممن حاولوا التوجه للممر الآمن "المزعوم"، وممن حاول الاحتماء من غارات الليلة الماضية.
اقرأ أيضاً : شهيد على الأقل وجرحى في قصف مدفعي استهدف مركزا للنازحين في بيت لاهيا
وكانت المقاومة الفلسطينية "حركة حماس"، أفادت في وقت سابق الاثنين إن تذرع الاحتلال الإسرائيلي باستهداف جيشه لمراكز الإيواء في المدارس والمستشفيات المحمية دولياً، بأنهم اتصلوا بإدارتها، وطلب إخلائها تحت تهديد القصف، "وقاحة وقبح وسادية".
وأضافت أن قوات الاحتلال دمرت نحو ربع مليون وحدة سكنية، وهجّروا سكانها من العائلات والأطفال، ولاحقوهم في مراكز الإيواء بالتهديد والقصف كما حصل في مجزرة المعمداني، ومجزرة مدرسة أسامة بن زيد، ومجزرة مدرسة الفاخورة، إلى جانب تهجير الفلسطينيين من أرضهم وفق مخططاتهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب قطاع غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
بغداد .. تكبيرات بالجوامع ومسيرة بالشوارع احتفالاً بوقف إطلاق النار في غزة
بغداد اليوم - خاص
في مشهد يعكس عمق التضامن الشعبي العراقي مع القضية الفلسطينية، شهدت مساجد وجوامع العاصمة بغداد، مساء اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، انطلاق التكبيرات بالاضافة الى مسيرة في جانب الكرخ احتفالاً بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الاتفاق الذي أوقف موجة جديدة من التصعيد والدمار في القطاع المحاصر أعاد الأمل في تهدئة الأوضاع، ولو مؤقتًا، في الأراضي الفلسطينية.
https://t.me/baghdadtoday/115508
صدحت مكبرات الصوت في العديد من جوامع بغداد بالتكبيرات فور الإعلان عن الاتفاق، في تعبير واضح عن فرحة العراقيين بهذا التطور الذي يمثل بارقة أمل للشعب الفلسطيني بعد أيام عصيبة من القصف والمعاناة. وسادت أجواء من السكينة والدعاء في أرجاء المساجد، حيث اجتمع المواطنون لتقديم صلوات شكر والدعاء بتحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
رمزية الموقف الشعبي العراقي
تعبر هذه التكبيرات عن موقف شعبي متجذر في العراق تجاه القضية الفلسطينية، التي لطالما كانت رمزًا للنضال ضد الاحتلال والاستعمار. وعلى الرغم من التحديات الداخلية التي يواجهها العراق، يظل الشعب العراقي متمسكًا بدعمه الثابت للفلسطينيين، باعتبارها قضية مركزية تعبر عن قيم العدل والكرامة.
المشهد في بغداد لم يكن مجرد تعبير ديني بل رسالة تضامن عميقة تحمل في طياتها أبعادًا سياسية واجتماعية، مفادها أن الشعب العراقي، رغم جراحه الداخلية، يقف بجانب أشقائه الفلسطينيين. كما أنها تعكس تفاعلًا واعيًا مع الأحداث الجارية في المنطقة، وموقفًا واضحًا ضد الظلم والعدوان.
القضية الفلسطينية في وجدان العراقيين
لطالما كانت فلسطين قضية مركزية في وجدان العراقيين، حيث يعتبر الشعب العراقي أن نضال الفلسطينيين يعبر عن نضال الأمة الإسلامية بأكملها ضد الظلم والقهر. ويظهر ذلك جليًا في المناسبات المختلفة، حيث يعبّر العراقيون عن تضامنهم بطرق شتى، من بينها الدعاء، التظاهرات، والمساعدات الإنسانية.
تكبيرات بغداد، التي علت السماء احتفاءً باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تعكس مشاعر أمة بأكملها تتوق للسلام والحرية. ويبقى الأمل معقودًا بأن تكون هذه الخطوة بداية لإنهاء معاناة الفلسطينيين، وتجدد التأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل حية في وجدان الشعب العراقي مهما كانت الظروف.
إعداد: قسم الشؤون العربية - وكالة بغداد اليوم