روسيا – دعا ليف إريك هولم، عضو الكتلة البرلمانية في حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني، الحكومة الألمانية إلى إنهاء “سياسة العقوبات المجنونة” من أجل خفض أسعار الطاقة المرتفعة.

وقال البرلماني الألماني: “لكي نصبح قادرين على المنافسة مرة أخرى، يتعين علينا أن نعمل على تحسين الظروف الإطارية في ألمانيا، أولا وقبل كل شيء، هذا يعني خفض أسعار الطاقة المرتفعة، وذلك من خلال خفض الضرائب على الطاقة، وإلغاء ضريبة ثاني أكسيد الكربون، وزيادة إمدادات الطاقة.

كذلك يجب علينا أن نضع حدا لسياسة العقوبات المجنونة، التي تضرنا، وليس من تفرض عليهم، هذه العقوبات هراء اقتصادي وسياسي”.

وأضاف “ائتلاف “إشارة المرور” يدمر أنشطة الأعمال التجارية في ألمانيا، ومع تباطؤ الاقتصاد المحلي، تنهار الصادرات، وهذا أيضا هو نتيجة للسياسة الاقتصادية الكارثية للائتلاف. إن كل من يرفع تكلفة الإنتاج بسياسة طاقة خاطئة ويعرقل أسواق تسويق المنتجات بعقوبات مدمرة، لا ينبغي له أن يتفاجأ بهبوط الصادرات”.

وتأتي كلمات البرلماني الألماني بعد بيانات رسمية أفادت بأن صادرات ألمانيا انخفضت بنسبة 7.5% في سبتمبر مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 126.5 مليار يورو.

وفي وقت سابق اليوم، جدد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تأكيده أن روسيا تكيفت مع العقوبات الغربية المفروضة عليها، على الرغم من أن القيود تخلق صعوبات إضافية.

وجاء تصريح بيسكوف بعد أن فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات على كيانات روسية، وذكرت وزارة التجارة الأمريكية أنها فرضت قيودا على التصدير شملت 12 كيانا روسيا وكيانا واحدا من أوزبكستان.

وبعد تقرير لوكالة “بلومبرغ” ذكرت فيه أن الاتحاد الأوروبي يبحث الحزمة الـ12 من العقوبات على روسيا، والتي تتضمن قيودا تجارية بقيمة 5.3 مليار دولار.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“أدنوك” تخفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه النفطي باستخدام الذكاء الاصطناعي

أعلنت “أدنوك”، اليوم، تحقيق معدل رائد على مستوى قطاع الطاقة في خفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه البري التابع لها، بلغ 0.1 “كيلوجرام مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ”، وهو المعيار العالمي المعتمد لتحديد حجم الانبعاثات في حقول النفط، ويؤكد هذا الإنجاز التزام “أدنوك” بإنتاج أحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم.
ويقع حقل شاه النفطي التابع لـ “أدنوك” على بعد 230 كيلومتراً جنوب أبوظبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 70 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من مليون سيارة بالوقود في دولة الإمارات.
وتم تحقيق إنجاز خفض الانبعاثات من خلال تطبيق أفضل عمليات تطوير الحقول، واستخدام أحدث الحلول الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لرفع كفاءة العمليات، كما يستفيد الحقل من أصول “أدنوك” البرية التي تعمل بالكهرباء التي تم توليدها دون انبعاثات عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في “أدنوك”، إن استخدام التكنولوجيا المتقدمة يعد مُمكّناً رئيساً لتحقيق هدف “أدنوك” بالوصول إلى الحياد المناخي، ويعكس هذا الإنجاز في حقل شاه التزامنا بالاستدامة والابتكار.
وأضاف أنه من خلال الاستفادة من الحلول المتقدمة، بما فيها التحول الرقمي وإنجاز العمليات عن بُعد وتحليل البيانات التنبُّؤي، نعمل على تحسين الأداء التشغيلي بالتزامن مع حفض الانبعاثات بشكل كبير، بما يرسخ مكانة ’أدنوك‘ كمُنتّج ومورّد لأحد أقل أنواع النفط والغاز كثافةً من حيث الانبعاثات على مستوى العالم ، مؤكداً استخدام أفضل الابتكارات لخفض انبعاثات عملياتنا، وضمان مواكبة أعمالنا للمستقبل، وتأمين إمدادات موثوقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة.

وتشمل التقنيات المستخدمة في الحقل كل من تقنية ضخ السوائل، وهو نظام متقدم مصمم لاسترداد الغاز وإعادة استخدامه مما يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات، وبرنامج التشخيص التحليلي التنبؤي المركزي المدعوم بالذكاء الاصطناعي من “أدنوك”، والذي يساهم في تقليل عمليات الصيانة وزمن التوقف وذلك بالتزامن مع رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز معايير السلامة.
جدير بالذكر أن “أدنوك” نجحت في خفض كثافة الانبعاثات الكربونية في عملياتها لتبلغ نحو 7 كيلوجرامات مكافئ من ثاني أكسيد الكربون لكل برميل نفط مكافئ في عام 2023، لترسِّخ بذلك مكانتها في مقدمة منتجي النفط والغاز الأقل كثافة كربونية في العالم، كما حققت خفضاً قدره 6.2 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في انبعاثات النطاقَين 1 و2، بما في ذلك ما يقرب من 4.8 مليون طن من خلال الاستفادة من الكهرباء النظيفة التي يتم توفيرها عبر مصادر الطاقة النووية والشمسية في تشغيل عملياتها.


مقالات مشابهة

  • مسئول أممي: العقوبات تشكل عائقًا رئيسيًا لإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين
  • “ميتا” تعتزم استثمار 65 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي سنة 2025
  • وقفة تضامنية في محافظة إدلب بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب السوري للمطالبة برفع العقوبات التي فرضت على النظام البائد
  • كالاس: سنخفف عقوبات سوريا حال اتخاذها “خطوات صحيحة”
  • بوتين يدعو إلى توسيع التعاون بين جامعة موسكو الحكومية ودول “الأغلبية العالمية”
  • لافروف: سياسة “الناتو” المنافقة والاستفزازية تفاقم خطر المواجهة مع روسيا
  • لا تكتفي بالانهيار في مناطقها.. “حكومة عدن” تدعو “بنكها” لتنسيق العقوبات ضد “صنعاء” 
  • رفع العقوبات عن شركة “Ola Energy” الليبية بحكم المحكمة العليا في موريشيوس
  • “موريشيوس” ترفع العقوبات المفروضة على شركة “أويل ليبيا”
  • “أدنوك” تخفض كثافة الانبعاثات في حقل شاه النفطي باستخدام الذكاء الاصطناعي