فرص وظيفية في المؤسسات الخاصة بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
رصد – أثير
أعلنت وزارة العمل ممثلة بالمديرية العامة للعمل في محافظة شمال الباطنة عن توفر فرص عمل وظيفية في مؤسسات القطاع الخاص العاملة بالمحافظة لمختلف التخصصات والمؤهلات.
ويُمكن للراغبين في الاطلاع والتسجيل والتقدم لفرص العمل المعروضة زيارة خدمة فرص العمل بموقع الوزارة الإلكتروني http://mol.gov.om/job أو عبر تطبيق “معاك” المتوفر في App store و Google play.
ويحتوي تطبيق معاك على الخدمات الآتية:
بيانات الملف الشخصي للباحث عن عمل ويتضمن الخبرات والدورات واللغات والحالة الصحية وكذلك إمكانية عرض الموقع الحالي والدائم لأصحاب العمل وتنشيط الحالة العملية للباحث عن عمل وعرض تفاصيل فرص العمل الشاغرة (الوظائف) بالقطاعين الحكومي والخاص وتشمل متطلبات المؤهل ومكان العمل والراتب والعلاوات والتخصص المطلوب ووصف المهام الوظيفية مع إمكانية التقدم للفرصة أو المشاركة أو الحفظ.
كما يزود التطبيق الباحث عن عمل خيارات البحث في الفرص الشاغرة بناء على المستوى التعليمي والنوع وتفاصيل الموقع الجغرافي (المحافظة والولاية) للفرصة وقبول عقد العمل للقوى العاملة الوطنية من قبل الباحث عن عمل المرسل بواسطة المنشأة بالإضافة إلى عرض بيانات عقد العمل للعاملين بالقطاع الخاص من القوى العاملة الوطنية توضح رقم العقد وتاريخ إصداره وحالته، بالإضافة إلى المهنة والمنشأة التي يعمل بها مع خاصية عرض التفاصيل والطباعة.
ويضم التطبيق عرض بيانات عقد العمل لبعض الوقت للقوى العاملة الوطنية التي توضح رقم العقد وتاريخ إصداره وحالته، بالإضافة إلى المهنة والمنشأة التي يعمل بها مع خاصية عرض التفاصيل والطباعة وإمكانية الموافقة على طلبات تمديد عقود العمل لبعض الوقت وقبول عقد التدريب على نفقة المنشأة من قبل الأفراد وإمكانية مشاركة الملف الشخصي والسيرة الذاتية مع أصحاب العمل ومعرفة من قام باستعراض البيانات وطباعة السيرة الذاتية من الشركات.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: عن عمل
إقرأ أيضاً:
المستشفيات ترفع الصوت: نريد ممرضين!
كتبت راجانا حميّة في "الاخبار": تواجه غالبية المستشفيات أزمة في الطواقم التمريضية ولا سيما في الأقسام الرئيسية التي تحتاج إلى متابعة مكثّفة، ما يضطر بعض هذه المؤسسات إلى البحث عن بدائل مقبولة غير مكلفة. الأزمة بدأت مع الانهيار الاقتصادي وهجرة نحو 3500 ممرّض وممرّضة من أصحاب الخبرة والكفاءة، قبل أن تكمل الحرب ما بدأته الأزمة المالية، إذ اضطر كثر من الممرّضين والممرّضات إلى النزوح مع عائلاتهم إلى مناطق بعيدة نسبياً، ما أدى إلى انقطاعهم عن مراكز عملهم، إضافة إلى عدد آخر تركوا أعمالهم قسراً بسبب إقفال المؤسسات الصحية التي يعملون فيها، خصوصاً في المناطق المصنّفة خطرة (الجنوب والبقاع مثالاً). ولم يسع هؤلاء، تالياً، لمعاودة أعمالهم ضمن المستشفيات في المناطق التي نزحوا إليها، ما أثّر سلباً على سير العمل في عدد من الأقسام الأساسية في عددٍ كبير من المؤسسات الصحية. ورغم بروز هذه الأزمة، إلا أن أحداً لا يملك أرقاماً دقيقة بسبب استمرار حركة النزوح. لذلك، وضعت نقابة الممرّضات والممرّضين استمارة خاصة بالعاملين في القطاع لمعرفة ظروفهم، ووصل عدد المشاركين في تعبئتها إلى 911 ممرّضاً وممرّضة «منهم 750 نزحوا مع عائلاتهم»، وفق نقيبة الممرّضين والممرّضات الدكتورة عبير علامة. وقدّرت عدد الذين يعملون في مؤسسات صحية ضمن المناطق الخطرة أو المعرّضة بحوالى 2000، «ربما انقطعت غالبيتهم عن العمل».
مع إدراكها لمضاعفات حركة النزوح على العاملين الصحيين، إلا أن المشكلة بالنسبة إلى علامة تكمن «في الخبرات لا العدد»، إذ إن هناك عدداً كافياً من الخرّيجين والممرّضين الذين يمكنهم العمل، «لكنّ المشكلة هنا أن الممرّضين والممرّضات الجدد يحتاجون إلى تدريب وممارسة للوصول إلى ما نريده». وتعطي مثالاً على ذلك، العاملين في أقسام العناية الفائقة أو غسيل الكلى أو الطوارئ، «فلكي تصبح لديهم الخبرات الكافية والكفاءة، يحتاجون بالحد الأدنى إلى عام من التدريب والممارسة. وهذا ما نفتقده، إذ إن النقص لدينا في الخبرات»، ما ينعكس بشكل كبير على آليات تدريب الخرّيجين الجدد الذين يضطر من توفر منهم في المستشفى إلى العمل والتدريب معاً، ما يطيل أمد التدريب ويرهق المدرّب بشكلٍ عام. لذلك، تعمد النقابة اليوم إلى مساعدة المستشفيات ودعمها عبر قيامها بتدريب الممرّضين والممرّضات الجدد وتسهيل دمجهم في المؤسسات الصحية. وينعكس هذا النقص «النوعي» في المستشفيات، خصوصاً في «الأقسام الثقيلة»، وفق نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة الدكتور سليمان هارون، وهي أقسام العناية الفائقة والطوارئ وغسيل الكلى وغرف العمليات وغيرها. ويقدّر هارون الحاجة في هذه الأقسام إلى ذوي الخبرة ما بين 15 و20% لتعويض ما تحتاج إليه.