لأول مرة.. أكثر من ثلث سوق إنتاج الألماس العالمي من نصيب روسيا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
روسيا – أنتجت روسيا في نهاية عام 2022، ولأول مرة، أكثر من ثلث إجمالي الألماس الطبيعي في العالم، وباتت تحتل مع الدول الإفريقية حوالي 90% من السوق العالمية.
دلت على ذلك معطيات عملية كيمبرلي، التي تم إنشاؤها لمكافحة “الألماس الدموي”. ووفقا لهذه المعطيات أصبحت دولة الإمارات وأوروبا الرائدة في تصدير خامات هذه المادة.
بحسب بيانات العام الماضي، بلغ حجم إنتاج الألماس في العالم 119.96 مليون قيراط. ومن بينها كانت حصة روسيا 41.9 مليون – وهو رقم قياسي يشكل نسبة 35٪ من السوق. قبل ذلك، منذ عام 2004، كانت روسيا تمثل 22% إلى 33% فقط سنويا من إنتاج الماس العالمي.
وتم استخراج 61.6 مليون قيراط أخرى في البلدان الإفريقية. أكبر منتجي الألماس في القارة -بوتسوانا (24.5 مليون قيراط)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (9.9 مليون قيراط) وجنوب إفريقيا (9.7 مليون قيراط). وبالإضافة إلى إفريقيا، هناك كندا – (16.3 مليون قيراط) والبرازيل (158 ألف قيراط).
وفي الوقت نفسه، يلفت النظر أن المصدرين الرئيسيين للماس لا علاقة لهم بإنتاجه.
على سبيل المثال، باعت الإمارات العربية المتحدة أكبر كمية الألماس في عام 2022 الماضي، 89.4 مليون قيراط (27٪ من الصادرات العالمية)، والاتحاد الأوروبي – 75.2 مليون قيراط (22.7٪)، وفي هاتين المنطقتين لم يتم قط استخراج هذه الأحجار الثمينة.
ومن بين أوائل الدول الموردة للألماس للسوق العالمية، هناك روسيا (36.7 مليون قيراط – 11.1٪)، وبوتسوانا (27.1 مليون قيراط)، والهند التي لا تنتج الماس الخاص بها (26.1 مليون قيراط). وكندا (16.3 مليون قيراط)، والكونغو (11.6 مليون قيراط)، وجنوب إفريقيا (10.8 مليون قيراط).
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
272 مليون ريال عُماني أرباح أوكيو للاستكشاف والإنتاج بنهاية سبتمبر 2024
العُمانية/ بلغت الأرباح الصافية الفعلية لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج في التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري 272 مليون ريال عماني (707 ملايين دولار أمريكي ) بنسبة زيادة قدرها 18 بالمائة عن المبلغ المستهدف بالخطة البالغ 230 مليون ريال عماني (599 مليون دولار أمريكي ).
وأشارت البيانات المالية للشركة عن الأشهر التسعة المنقضية من العام الجاري 2024م إلى أن الشركة حققت تدفقًا نقديًّا حرًّا بقيمة 236 مليون ريال عماني (614 مليون دولار أمريكي) مقارنةً بما هو مستهدف في الخطة البالغ قدره 232 مليون ريال عماني (603 ملايين دولار أمريكي)، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2 بالمائة، ويعود ذلك إلى ضبط النفقات التشغيلية والرأسمالية مقارنةً بالخطة، والزيادة في معدل الإنتاج.
وسجل الأداء التشغيلي للشركة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2024 تطورًا ملحوظًا؛ حيث ارتفع الإنتاج إلى 255 ألف برميل نفط مكافئ يوميًّا مقارنة بـ253 ألف برميل من النفط المكافئ بنسبة زيادة بلغت 3 بالمائة على المتوسط الإجمالي اليومي لإنتاج النفط والغاز.
ونوه البيان إلى أن الزيادة في الإنتاج جاءت نتيجةً لارتفاع النفط والغاز الوارد من الأصول المشغلة والمشتركة حيث يمثل إنتاج الغاز 40 بالمائة من إجمالي إنتاج الشركة حتى نهاية سبتمبر 2024، ومن المتوقع أن تختم أوكيو للاستكشاف والإنتاج العام بتجاوز مستوى الإنتاج المستهدف.
وأشارت الشركة إلى أنه تمت بنجاح عمليات اكتشاف إضافي للنفط في منطقة الامتياز 60 في الربع الثاني من عام 2024، وستبدأ أعمال التطوير في أوائل عام 2025.كما ستنفذ جميع المشروعات الإضافية الرئيسة في منطقة الامتياز 60 وفقًا للخطة، وسيتم تشغيلها في الربع الثالث من عام 2025.
ووضح المهندس أحمد بن سعيد الإزكوي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج أن النتائج المتميزة التي حققتها الشركة تعكس مسؤوليتها في تحقيق نتائج أفضل للمساهمين وتحقيق تطلعاتهم إلى زيادة العائد على الاستثمار، وكفاءة الأداء المالي والتشغيلي الذي تحرص عليه في عملياتها.
وقال إن الشركة ستواصل في الربع الرابع من العام الجاري تحقيق الأهداف المخطط لها في معدلات إنتاج النفط والغاز، مع متابعة متغيرات الأسواق الناشئة وسلوك تسعير السلع.
وأكد المهندس على أن أوكيو للاستكشاف والإنتاج ستبقى على المسار الصحيح مع الحفاظ على محفظة متوازنة من مزيج النفط والغاز، وأداء متميز لأصول الشركة، كما تتوقع الشركة زيادة في إنتاج الغاز في المستقبل القريب، بالإضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية المالية والتشغيلية للمحفظة الأساسية، وزيادة الطلب في السوق على الغاز الطبيعي الذي تزوده أصول أوكيو للاستكشاف والإنتاج، وهو ما سيدعم الأداء المالي الذي حققته الشركة منذ بداية العام، كما يتوقع استمرار زيادة إنتاج الشركة وفقًا لخطة أعمالها المتوقعة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج إن الشركة ستواصل العمل على تحويل الفرص الجديدة إلى مشروعات، وتشكيل آفاق نموّ جديدة بما يتواءم مع استراتيجية الشركة، وهو ما سيُترجَم إلى نمو المشروعات في المستقبل.