قصف روسي مميت يستهدف حفل تكريم لجنود اوكرانيين اقيم على الجبهة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
فتحت سلطات كييف تحقيقا في حفل تكريم اقيم لجنودها على خط الجبهة وتم استهدافه بقصف روسي، ما ادى الى سقوط 20 قتيلا على الاقل، فيما جدد الرئيس فولودومير زيلينسكي رفضه اجراء اي مفاوضات مع موسكو لانهاء الحرب.
اقرأ ايضاًتركيا: لا يمكن تبني معيار في اوكرانيا وآخر في فلسطينواكدت وسائل اعلام الاحد، مقتل 20 جنديا على الأقل في القصف الذي استهدف تجمعا اقيم يوم الجمعة لعناصر لواء اوكراني مقاتل من اجل تسليمهم اوسمة في منطقة زابوريجيا في جنوب البلاد.
ووصف زيلينسكي ما حصل بانه مأساة كان بالمقدور تجنبها، مضيفا في خطاب مساء الأحد انه تم فتح تحقيق جنائي في الهجوم وملابساته.
وقالت وزارة الدفاع الاوكرانية السبت، ان جنودا ينتمون الى "لواء الهجوم الجبلي 128" لقوا مصرعهم في هجوم صاروخي روسي يوم الجمعة.
واضافت الوزارة ان جنودا قتلوا وتعرض عدد من السكان المحليين لاصابات متفاوتة الخطورة جراء انفجار صاروخ من طراز اسكندر-إم اطلقه الجيش الروسي على عناصر لواء الهجوم 128.
وهاجم جندي اوكراني القادة المسؤولين عن تنظيم الحفل في منشور عبر مواقع التواصل اشار فيها الى سقوط 22 قتيلا من عناصر اللواء في الضربة الروسية.
وكتب الجندي إيفان سافيتسكي قائلا ان الجميع يتحدثون الان عن ابطال ماتوا، لكن الانسب وما حصل هو ان هناك "ابطالا صاروا ضحايا" على حد تعبيره.
واكدت وزارة الدفاع الروسية السبت مهاجمة قواتها للحفل قائلة انه تم الحاق هزيمة وصفتها بانها نارية بوحدة اوكرانية هجومية في زابوريجيا، مشيرة الى ان 30 قتيلا سقطوا في الهجوم.
واعلن فيكتور ميكيتا حاكم منطقة زاكارباتيا في غرب أوكرانيا حيث يتمركز اللواء، الحداد ثلاثة ايام على ضحايا الهجوم.
زيلينسكي: لن نفاوضالى ذلك، جدد الرئيس الاوكراني رفضه الدخول في اي مفاوضات مع روسيا بشأن الحرب قبل ان تسحب الاخيرة قواتها من بلاده.
وقال زيلينسكي لقناة "إن بي سي" الأميركية إن واشنطن تعلم انه ليس مستعدا للتفاوض مع "الإرهابيين"، لأن كلامهم "بلا قيمة".
وجاء تصريح الرئيس الاوكراني ردا على سؤال حول تقارير اشارت الى مناقشات اجراها مسؤولين اميركيون واوروبيون مع السلطات الاوكرانية بشأن انهاء الحرب المدمرة في البلاد.
وشدد زيلينسكي على انه يمكن للعالم البدء في العملية السياسية فقط عندما تغادر القوات الروسية الاراضي الاوكرانية، مضيفا ان موقفه هذا معروف، كما انه ليست لديه اي علاقات مع الروس.
اقرأ ايضاًالجيش الروسي يشن اوسع هجوم في اوكرانيا منذ بداية العامورفض ان يصف النزاع بانه وصل الى طريق مسدود، مكتفيا بوصفه بانه "صعب".
وقال ان روسيا تسيطر على السماء بسبب عدم امتلاك اوكرانيا دفاعا جويا، والحالة كذلك، فان قوات كييف لن يكون بمقدورها التقدم بسرعة صوب تحقيق هدف تحرير اراضيها ما لم يكن لها دفاع جوي.
وتلقى الجيش الاوكراني وعودا من حلفائه الغربيين بتزويده بطائرات مقاتلة من طراز اف- 16 ظلت كييف تلح في طلبها، لكنها لم تجد طريقها الى سماء البلاد حتى الان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمصرع وإصابة أكثر من ألف من ضباطه وجنوده بلبنان:“حزب الله” يستهدف قاعدة عسكرية صهيونية بحيفا و11 تجمعا لجنود صهاينة
الثورة / متابعة/ محمد هاشم
واصلت المقاومة الإسلامية اللبنانية، عملياتها البطولية في استهداف المرافق العسكرية والاستراتيجية في عمق العدو الصهيوني وفي التصدي للمحاولات اليائسة من قبل جيش العدو لبسط سيطرته على المناطق الحدودية، فيما اعترف الاحتلال بمصرع 83 ضابطا وجنديا، وإصابة أكثر من ألف آخرين منذ بدء العمليات العسكرية على جبهة لبنان.
وأعلن “حزب الله”، أمس، استهداف قاعدة عسكرية شرق مدينة حيفا بـ”صواريخ نوعية”، و11 تجمعا لجنود صهاينة جنوب لبنان وشمال الكيان.
وفي سلسلة بيانات، أعلن الحزب استهداف قاعدة حيفا التقنية فجر أمس الجمعة والتي تضم كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو، بـ “صلية من الصواريخ النوعية”.
وفي وقت سابق استهدف حزب الله للمرة الأولى قاعدة حتسور الجوية الواقعة شرقي مدينة أسدود جنوب الكيان “بصلية من الصواريخ النوعية”، وكذلك استهداف “دبابة ميركافا في محيط قلعة شمع، بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح”.
وشن المجاهدون هجوما جويا بسرب من المسيَّرات الانقضاضية على تجمع لقوات جيش العدو في بلدة يارين ، وأصابت أهدافها بدقّة”.
وأعلن الحزب “استهداف موقع حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل، بصلية صاروخية”.
كما استهدف موقع الإنذار المبكر “يسرائيلي” (مركز جمع استخباري رئيسي يتبع لفرقة الجولان 210) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، “بصلية صاروخيّة”.
واستهدف مجاهدو حزب الله أمس، تجمعات لقوات الجيش الصهيوني في كل من مستوطنات المنارة، والمالكية، وسعسع، وكريات شمونة وفي ثكنة دوفيف بصليات صاروخية، إضافة إلى دك بالصواريخ ولعدة مرات تجمعات لقوات العدو عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأخرى في تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا، لمرتين، بصليةٍ صاروخية”.
ويأتي تصاعد عمليات استهداف “حزب الله” لتجمعات الجنود الصهاينة لجنوب لبنان، بعد إعلان جيش العدو، في 12 نوفمبر الجاري، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية التي تتضمن محاولة التوغل لبلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلا من البلدات الحدودية التي كان يحاول التوغل فيها.
من جهته أعلن جيش العدو الصهيوني مقتل 83 ضابطا وجنديا، منذ بدء العمليات العسكرية على جبهة لبنان، منهم 19 منذ بداية الشهر الجاري.
ولفت جيش العدو في بيان أمس، إلى إصابة 1018 ضابطا وجنديا، منذ بدء العملية البرية في جنوب لبنان.
كما أعلن إصابة ثمانية عسكريين في معارك مع حزب الله ، خلال الساعات الـ24 الماضية .
وقالت صحيفة “معاريف” الصهيونية ، إن لواء “غولاني” العسكري التابع لجيش العدو، قد دفع أعلى ثمن للقتلى في الحرب العدوانية التي يشنها كيان العدو على قطاع غزة ولبنان.
وأفادت الصحيفة، تعقيبًا على مقتل جندي من “غولاني” في جنوب لبنان، بأن اللواء العسكري خسر 110 ضباط وجنود من صفوفه خلال الحرب الحالية.
وأردفت: “وهو رقم أعلى بكثير من قتلى ألوية المشاة الأخرى في الجيش مثل: ناحال، المظليين، جفعاتي، وكفير”.
إلى ذلك استشهد مسعفان، أمس الجمعة، بغارة صهيونية استهدفت سيارة إسعاف في بلدة دير قانون رأس العين بقضاء صور جنوب لبنان.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة في بيان إن “العدو الإسرائيلي واصل استهدافه للمسعفين والمنشآت الإسعافية في الجنوب، ضاربا عرض الحائط القوانين والأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية”.
وأوضح أن جيش الاحتلال “أضاف أمس إلى جرائمه العديدة السابقة، استهداف سيارة تابعة لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية عند مفرق دير قانون رأس العين، ما أدى إلى استشهاد مسعفين اثنين”.
وبذلك، ارتفعت حصيلة وزارة الصحة لعدد الضحايا في القطاع الصحي إلى 214 شهيدا و321 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كما جدّد الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته الجوية على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس، وتركّزت الغارات على منطقة الكفاءات ومحيط المبنى المركزي للجامعة اللبنانية.
وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنَّ غارة ثانية عنيفة جدًا على منطقة الكفاءات- الحدث، وسُمعت أصوات سقوط الصواريخ على الموقع المستهدف بشكل قوي.