السومرية نيوز – دوليات

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لـ وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، عن وصول غواصة أمريكية من طراز أوهايو إلى الشرق الأوسط. وتعمل الغواصة أوهايو على الطاقة النووية مثل كل الغواصات الأمريكية، حيث مصدر طاقتها هو مفاعل نووي يوفر طاقة كافية لتشغيل محركيها اللذين يوجهان دفة القيادة، وحجمها الهائل يسمح لها بحمل 154 صاروخ توماهوك موجه "كل صاروخ قادر على حمل رأس شديد الانفجار وزنه 1000 باوند"، وهذا العدد يعني أنها قادرة على حمل 50% أكثر من سفن الصواريخ الموجة ونحو 4 أضعاف ما يمكن لأحدث غواصة أمريكية حمله.





تقول البحرية الأمريكية أن مدى "أوهايو" غير محدود وأنها قادرة على البقاء تحت الماء لا يحدها سوى الاضطرار للخروج والتزود بالإمدادات الغذائية لطاقمها، ورغم أن الرءوس النووية التي تحملها تم نزعها، إلا أنها تبقى واحدة من أكثر الأسلحة الأمريكية رعبا إن لم تكن أكثرها التي تجوب المحيط الهادئ.



وتعتبر الغواصة أوهايو واحدة من أكثر الغواصات قدرة على التخفي بـ"صمت"، ودخلت الخدمة في العام 1981 وتعتبر مثالا لقوة الردع الأمريكية.



وتعد الغواصة من فئة أوهايو النووية الاستراتيجية، أكبر غواصة تم بناؤها على الإطلاق للبحرية الأميريكية، ومجهزة بأحدث أنظمة الملاحة، من ضمنها رادار نشط، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وINS، ونظام TERCOM أرضي، وتحتوي على توربينين، ومفاعل نووي S8G PWR، ومخزون رحلات بحرية لمدة 60 يومًا، وتتحرك بسرعة 25 عقدة تحت البحر والغوص حتى عمق 240 مترا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

عامٌ من الفشل الأمريكي

مرتضى الجرموزي

مضى عامٌ كاملٌ بأحداثه ووقائعه التي شهدها العالم، وبخصوص اليمن فقد كانت حاضرةً وبقوة في هذه الأحداث خَاصَّة تلك العسكرية عبر العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن؛ إسنادًا منهما للعدوان الصهيوني المتنمِّر على نساء وأطفال والمدنيين في غزة.

ورغم ما حشده وأعدّه وفعّله الأمريكي لحربِه على اليمن؛ بهَدفِ منع العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة وثني اليمن من الوقوف والتضامن مع غزة تحتَ أية عناوين إلا أنه فشل فشلًا ذريعًا وتاهَ في البحار والمحيطات شاردًا هاربًا يجُرُّ أذيالَ الخزية والعار، بعد أن كان هو سيدَ البحار وصاحبَ كلمة الفصل والقوة العظمى التي يهابها العالم.

لكن وكما يقول المثل “لكُل فرعون موسى” فقد رأينا الأمريكي بغطرسته وطغيانه يتفرعنُ على اليمن؛ بهَدفِ إركاع اليمن وإخضاعه للسيطرة والهيمنة الأمريكية، ومع تزاحم الأحداث وفرعنة الأمريكي والصهيوني ومعهم البريطاني؛ فقد حضر اليمن بقيادتهِ العظيمة وكأنه موسى العصر أرّق فراعنة العصر، أذلَّهم وأركس كبرياءَهم وحطّم جبروتهم وأغرق هيمنتهم على البحار، وأجبر حاملاتِ الطائرات على المغادرة وتغيير مسارات السفن والأساطيل البحرية بفعل الضربات اليمنية المسددة والمثبتة بعون الله وتأييده.

ليشهد عامُ العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن هزائمَ مدوية وانتكاسات متواصلة، وفشلًا داخت فيه قوى البغي والاستكبار وفشلت في تحييد اليمن أَو ثنيه من المشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، ضمن إطار معركة (طوفان الأقصى)، والتي شكلت قاصمةَ الظهر لقوى الاستكبار الصهيوني الأمريكي، ومن معهم من شذاذ الآفاق وقوى الهيمنة العالمية والإقليمية.

وشهد اليمن في هذا العام المزيد من القوة والصلابة في مواجهة كُـلّ التحديات، جعل القوى العظمى التي “لا تُقهر” جيوشاً ذليلة، منكسرة، مهزومة، تسلّح فيه اليمنيون قيادةً وشعباً بالعزيمة وبالإيمان والانتصار للحق والمستضعفين، ويلحق الخسارة العظمى والأولى للبحرية الأمريكية البريطانية اللتين طالما تسيَّدتا معاركَ البحار، إلا أنهما في مواجهة الحكمة اليمانية السبتمبرية فشلت وتعرّضت لهزائمَ مذلة على طول وعرض جغرافيا البحار والمحيطات.

ومع مرور عام من الفشل الأمريكي البريطاني، يقابله عام من الانتصار اليمني ومحور الجهاد والمقاومة، ورسالة القيادة في اليمن ممثلة بالسيد قائد الثورة -يحفظه الله- وكذلك القيادة السياسية والعسكرية أنه لا تراجعَ عن مواقف الدعم والإسناد لغزة وتوجيه الضربات الموجعة ضد الأمريكي والبريطاني والصهيوني إلّا بوقفِ العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وهنا رُفع القلمُ اليمني وثُبّت القرارُ إن أراد الأمريكي نهايةَ إذلاله في البحر وفي فلسطين المحتلّة فعليهم إلزامًا وبصورة عاجلة وقفُ العدوان على غزة، وهنا قد تتوقف العملياتُ اليمنية، ولهم الخَيِرَةُ في أمرهم سلمًا أَو حربًا.

وعليهم أن يدركوا الواقعَ العام وأن حقارتهم وعدوانهم على اليمن كان دافعًا لألق وتألق وتطور عسكريّ لليمن، وأن عربدتهم لن تثنيَ اليمنيين عن واجب الدفاع والانتصار لغزة مهما كانت التحديات، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلَب ينقلبون.

مقالات مشابهة

  • "حرائق لوس أنجلوس" تخفض أسعار السندات والتصنيف الائتماني لوزارة المياه الأمريكية
  • طحنون بن زايد: في ظل القيادة الحكيمة تمضي الإمارات بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً
  • قائد القيادة الأمريكية الوسطى يزور سوريا لبحث ملف داعش
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية من سوريا: ملتزمون بمنع عودة داعش
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يبحث في بغداد التطورات في سوريا
  • زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية الى بغداد بـهذا التوقيت تفتح باب التكهنات
  • زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية الى بغداد بـهذا التوقيت تفتح باب التكهنات - عاجل
  • نصائح لعلاج الكحة أثناء الليل.. تعرف عليها
  • وزير الاستثمار: مصر تُعد واحدة من أكثر الأسواق تنافسية في إفريقيا
  • عامٌ من الفشل الأمريكي