أكثر الأسلحة رعباً ويُطلق عليها شبح البحار.. ما هي غواصة أوهايو الأمريكية؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لـ وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، عن وصول غواصة أمريكية من طراز أوهايو إلى الشرق الأوسط. وتعمل الغواصة أوهايو على الطاقة النووية مثل كل الغواصات الأمريكية، حيث مصدر طاقتها هو مفاعل نووي يوفر طاقة كافية لتشغيل محركيها اللذين يوجهان دفة القيادة، وحجمها الهائل يسمح لها بحمل 154 صاروخ توماهوك موجه "كل صاروخ قادر على حمل رأس شديد الانفجار وزنه 1000 باوند"، وهذا العدد يعني أنها قادرة على حمل 50% أكثر من سفن الصواريخ الموجة ونحو 4 أضعاف ما يمكن لأحدث غواصة أمريكية حمله.
تقول البحرية الأمريكية أن مدى "أوهايو" غير محدود وأنها قادرة على البقاء تحت الماء لا يحدها سوى الاضطرار للخروج والتزود بالإمدادات الغذائية لطاقمها، ورغم أن الرءوس النووية التي تحملها تم نزعها، إلا أنها تبقى واحدة من أكثر الأسلحة الأمريكية رعبا إن لم تكن أكثرها التي تجوب المحيط الهادئ.
وتعتبر الغواصة أوهايو واحدة من أكثر الغواصات قدرة على التخفي بـ"صمت"، ودخلت الخدمة في العام 1981 وتعتبر مثالا لقوة الردع الأمريكية.
وتعد الغواصة من فئة أوهايو النووية الاستراتيجية، أكبر غواصة تم بناؤها على الإطلاق للبحرية الأميريكية، ومجهزة بأحدث أنظمة الملاحة، من ضمنها رادار نشط، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وINS، ونظام TERCOM أرضي، وتحتوي على توربينين، ومفاعل نووي S8G PWR، ومخزون رحلات بحرية لمدة 60 يومًا، وتتحرك بسرعة 25 عقدة تحت البحر والغوص حتى عمق 240 مترا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
باحثون يرصدون كائن بحري غامض في الجزء المظلم من المحيط
الجديد برس|
كتشف باحثون في أعماق البحار كائنا بحريًا غريبًا متوهجًا قبالة ساحل كاليفورنيا يعيش في وسط الماء على عكس معظم الأنواع الأخرى من الكائنات البحرية.
وتبين لقطات مصورة عن حلزون بحري لم يسبق له مثيل يأكل باستخدام غطاء كبير يشبه الهلام ويتوهج للدفاع عن نفسه من الحيوانات المفترسة.
والتقط الباحثون أول مشاهد للحيوان في فبراير/ شباط 2000، باستخدام مركبة تعمل عن بعد (ROV) قبالة ساحل خليج مونتيري.
وأمضى الباحثون السنوات العشرين التالية في تعلم المزيد وجمع معلومات كافية لنشر الوصف الأكثر شمولاً لحيوان أعماق البحار حتى الآن، وذلك وفقا للتقرير الذي تم نشره في مجلة “لايف ساينس” العلمية.
وتعيش الرخويات البحرية عادة وتتغذى على قاع البحر، ولكن النوع الجديد الذي تم اكتشافه حديثا والذي يتميز بقدرته على التلألؤ يسبح عبر منطقة منتصف الليل في المحيط، على عمق كبير تحت السطح.
ويبلغ طول النوع الجديد 5.6 بوصة (14 سنتيمترا) وله غطاء هلامي ضخم وذيل مهدب وأعضاء ملونة يمكن رؤيتها من خلال جسمه الشفاف وقدم مثل الحلزون.
وفي البداية، لم يتمكن الباحثون من معرفة ماهية هذا الحيوان الغريب، لذلك أطلقوا عليه لقب “الرخويات الغامضة”.
وعندما أعادوه إلى المختبر، أكدت الاختبارات التشريحية والوراثية أنه من فصيلة الرخويات البحرية.