الخارجية الصينية : نبذل قصارى جهدنا لاستعادة السلام في فلسطين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، إن الصين ستسعى بأقصى ما بوسعها لاستعادة السلام في الأراضي الفلسطينية من خلال رئاستها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة الصينية وانغ ون بين في مؤتمر صحفي إن الصين ستبني توافقا في الآراء وتعتمد إجراءات مسؤولة وفعالة في أقرب وقت ممكن لتهدئة الأزمة الحالية، حسبما أفادت رويترز.
وكان قد قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الأربعاء الماضي، إن بكين تدعم عقد مؤتمر سلام دولي واسع النطاق في أقرب وقت ممكن لدفع القضية الفلسطينية مرة أخرى نحو حل الدولتين.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية، أن وانغ أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفي مع نظيره العماني السيد بدر البوسعيدي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير بمركز الأهرام: إسرائيل تسعى لاستعادة الردع الذي فقدته بالهجوم على لبنان
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدرسات الاستراتيجية، إن المنطقة تتجه إلى عدم الاستقرار الممتد، والتصعيد الإقليمي الذي سبق أن حذرت منه القاهرة مرارًا وتكرارًا، سواء خلال تصريحات ولقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو تحركات وزير الخارجية بدر عبد العاطي خلال الآونة الأخيرة واجتماعاته مع عدد من المسؤولين والمختصين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
إسرائيل تأخذ المنطقة إلى حرب إقليميةوأضاف «عز العرب» خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل أخذت مسار التحول من حرب في الإقليم إلى حرب إقليمية، إذ تحارب على أكثر من جبهة في نفس الوقت، أو كما تقول وسائل الإعلام العبرية: «حرب بين الحروب».
وتابع الخبير بمركز الأهرام للدراسات: "انتقلت بؤرة التفاعلات الإقليمية من غزة بدرجة أساسية إلى لبنان، والأهداف الحاكمة لحكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو في إسرائيل، تهدف إلى القضاء على ما يزعم أنه مصادر التهديد الذي تمثله حركة حماس، وحزب الله اللبناني، وإخماد المقاومة في الضفة الغربية».
محاولة استعادة صورة إسرائيل ما قبل 7 أكتوبروأوضح: بالتالي إسرائيل تحاول من خلال حرب لبنان استعادة الردع الاستراتيجي المفقود، الذي كانت تمتلكه ضد هذه الأطراف قبل هجمات السابع من أكتوبر، الذي فقدت فيه المسلمات التي ترى بأن إسرائيل لديها جيش لا يقهر، وتحاول الآن من الخلال الحرب بلبنان استعادة هيبتها».