العمر: توحيد الجهود الخليجية للحد من المخاطر السيبرانية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات عمر العمر اليوم، أهمية توحيد الجهود الخليجية للحد من المخاطر السيبرانية التي تهدد اقتصادات الدول والأمن الوطني وتوفير الحماية اللازمة للبيانات والمعلومات الخاصة بها عبر وضع استراتيجيات وطنية.
وفي كلمة ألقاها نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور سعد البراك خلال افتتاح أعمال المؤتمر الخليجي الرابع لتحديات الأمن السيبراني والذي تستضيفه الكويت ويستمر حتى يوم غد، قال العمر إن الهجمات السيبرانية لم تعد تقتصر على الأفراد والمؤسسات وإنما تتعدى ذلك لتهدد أمن الدولة وسلامة مرافقها واقتصادها، مشيرا إلى ضرورة تسخير كافة القدرات التكنولوجية وتأهيل الموارد البشرية وتحسين القدرة على التعامل مع قضايا الأمن السيبراني للحد من المخاطر السيبرانية.
وأضاف أن المعطيات التقنية المتطورة وتسارع وتيرتها وزيادة مخاطر الهجمات والاختراقات الالكترونية تنذر بأن «حاجتنا باتت ملحة للتعامل المخاطر بكل جدية للتوصل إلى الحلول وتطوير القدرات وإعداد الخطط الوقائية للتصدي لها».
وأوضح أن تطوير القدرات يتطلب أهمية وجود سياسات واضحة لصد الهجمات الإلكترونية المتزايدة خاصة أن أمن المعلومات يؤثر على القطاعات العامة والخاصة وكل المؤسسات العاملة في أي دولة.
وبين أنه نتيجة للتقدم التكنولوجي الهائل في وسائل الاتصالات والمعلومات ونتيجة للتطور العلمي في الهجمات السيبرانية ونقل البيانات والمعلومات عبر شبكة الإنترنت تزايدت معها وبشكل كبير عمليات الاستخدام الجماعي والفردي للشبكات مما أدى إلى تزايد الاختراقات والهجمات الإلكترونية والتي تسعي إلى تدمير بيئتنا المعلوماتية.
وأشار إلى أهمية تسليط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات المتطورة في مجال الأمن السيبراني في الوقت الراهن وهو ما يهدف إليه هذا المؤتمر عبر تسليط الضوء على الوضع الراهن ومستقبل الأمن السيبراني محليا وخليجيا ودوليا.
وأفاد العمر أن المؤتمر يستهدف مناقشة أحدث الاتجاهات والتقنيات في مجال الأمن السيبراني وتأثير الهجمات الإلكترونية على القطاعات والصناعات المختلفة وكيفية مجابهتها وبناء استراتيجيات مرنة للأمن السيبراني لتأمين البنية التحتية المعلوماتية بشكل متكامل.
وأعرب عن الأمل في أن يثمر هذا المؤتمر الفائدة المرجوة منه بالقاء الضوء على التحديات التي تواجه دولة الكويت ودول مجلس التعاون في مجال الأمن السيبراني وأن تعود محاضراته التي يقدمها نخبة من أهل العلم والخبراء المحليين والعالمين بالنفع.
ويشارك في المؤتمر أبرز رؤساء ومسؤولي الأمن السيبراني وغيرهم من الخبراء المتخصصين الرئيسيين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بهدف تبادل معلوماتهم وآرائهم حول أحدث الابتكارات والمستجدات في مجالي الأمن السيبراني وحماية البيانات.
ويتناول المؤتمر تطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأفضل الحلول والبرامج والتكنولوجيا الجديدة وتحويل الجهات الحكومية لجهات ذكية رقمية والحفاظ عليها من مخاطر الأمن السيبراني
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يدين حادث الدهس في ماجدبورج الألمانية.. ويؤكد أهمية تعزيز الجهود لمواجهة التطرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بأشد العبارات، حادث الدهس المروع الذي وقع مساء أمس الجمعة، في سوق عيد الميلاد بمدينة ماجدبورج الألمانية.
وأسفر الحادث - وفقًا لما أوردته بعض الصحف الألمانية- عن وفاة 11 شخصًا وإصابة نحو 80 آخرين بجروح متفاوتة.
وأشار المرصد، إلى أن فترة الاحتفالات بعيد الميلاد تشهد سنويًا تصاعدًا في التهديدات الإرهابية، مؤكدًا أنه قد سبق أن حذّر قبل أسبوعين من احتمالية وقوع مثل هذه الهجمات.
جاءت التحذيرات، على خلفية تهديدات تنظيم داعش الإرهابي الأخيرة التي دعا فيها عناصره، وخصوصًا الذئاب المنفردة، إلى تعلم كيفية سرقة السيارات وقيادتها واستخدامها كوسيلة لتنفيذ الهجمات الإرهابية.
وأوضحت تقارير المرصد، أن هذه الدعوات جاءت بعد أن شددت السلطات الألمانية إجراءاتها الأمنية للحد من استخدام الأسلحة البيضاء (مثل السكاكين)، والتي كانت وسيلة مفضلة في تنفيذ الهجمات الإرهابية خلال المواسم السابقة.
وأكد المرصد، أن وقوع هذا الحادث المأساوي يعكس الحاجة الماسة إلى تعزيز الجهود الأمنية الحالية بتدابير شاملة تستهدف مواجهة الفكر المتطرف ومعالجة جذوره في عقول معتنقيه، بما يسهم في الحد من هذه الجرائم البشعة.
وفي هذا الإطار، يجدد مرصد الأزهر دعوته إلى نبذ العنف والتطرف بكافة أشكاله وصوره، مشددًا على أهمية التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
كما يؤكد، تضامنه الكامل مع أسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدًا دعمه لكل الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام في العالم.