أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات عمر العمر اليوم، أهمية توحيد الجهود الخليجية للحد من المخاطر السيبرانية التي تهدد اقتصادات الدول والأمن الوطني وتوفير الحماية اللازمة للبيانات والمعلومات الخاصة بها عبر وضع استراتيجيات وطنية.
وفي كلمة ألقاها نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الدكتور سعد البراك خلال افتتاح أعمال المؤتمر الخليجي الرابع لتحديات الأمن السيبراني والذي تستضيفه الكويت ويستمر حتى يوم غد، قال العمر إن الهجمات السيبرانية لم تعد تقتصر على الأفراد والمؤسسات وإنما تتعدى ذلك لتهدد أمن الدولة وسلامة مرافقها واقتصادها، مشيرا إلى ضرورة تسخير كافة القدرات التكنولوجية وتأهيل الموارد البشرية وتحسين القدرة على التعامل مع قضايا الأمن السيبراني للحد من المخاطر السيبرانية.


وأضاف أن المعطيات التقنية المتطورة وتسارع وتيرتها وزيادة مخاطر الهجمات والاختراقات الالكترونية تنذر بأن «حاجتنا باتت ملحة للتعامل المخاطر بكل جدية للتوصل إلى الحلول وتطوير القدرات وإعداد الخطط الوقائية للتصدي لها».
وأوضح أن تطوير القدرات يتطلب أهمية وجود سياسات واضحة لصد الهجمات الإلكترونية المتزايدة خاصة أن أمن المعلومات يؤثر على القطاعات العامة والخاصة وكل المؤسسات العاملة في أي دولة.
وبين أنه نتيجة للتقدم التكنولوجي الهائل في وسائل الاتصالات والمعلومات ونتيجة للتطور العلمي في الهجمات السيبرانية ونقل البيانات والمعلومات عبر شبكة الإنترنت تزايدت معها وبشكل كبير عمليات الاستخدام الجماعي والفردي للشبكات مما أدى إلى تزايد الاختراقات والهجمات الإلكترونية والتي تسعي إلى تدمير بيئتنا المعلوماتية.
وأشار إلى أهمية تسليط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات المتطورة في مجال الأمن السيبراني في الوقت الراهن وهو ما يهدف إليه هذا المؤتمر عبر تسليط الضوء على الوضع الراهن ومستقبل الأمن السيبراني محليا وخليجيا ودوليا.
وأفاد العمر أن المؤتمر يستهدف مناقشة أحدث الاتجاهات والتقنيات في مجال الأمن السيبراني وتأثير الهجمات الإلكترونية على القطاعات والصناعات المختلفة وكيفية مجابهتها وبناء استراتيجيات مرنة للأمن السيبراني لتأمين البنية التحتية المعلوماتية بشكل متكامل.
وأعرب عن الأمل في أن يثمر هذا المؤتمر الفائدة المرجوة منه بالقاء الضوء على التحديات التي تواجه دولة الكويت ودول مجلس التعاون في مجال الأمن السيبراني وأن تعود محاضراته التي يقدمها نخبة من أهل العلم والخبراء المحليين والعالمين بالنفع.
ويشارك في المؤتمر أبرز رؤساء ومسؤولي الأمن السيبراني وغيرهم من الخبراء المتخصصين الرئيسيين من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بهدف تبادل معلوماتهم وآرائهم حول أحدث الابتكارات والمستجدات في مجالي الأمن السيبراني وحماية البيانات.
ويتناول المؤتمر تطورات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأفضل الحلول والبرامج والتكنولوجيا الجديدة وتحويل الجهات الحكومية لجهات ذكية رقمية والحفاظ عليها من مخاطر الأمن السيبراني

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً «زايد».. مواقف تاريخية للإنسانية والتسامح والعطاء حول العالم

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، إطلاق برنامج تدريبي تطويري في مجال الأمن السيبراني، بالشراكة مع شركة جوجل ومجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات و«سايبر إي 71»، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز مهارات الأمن السيبراني، وتوفير برامج تدريب عملية.
ستتبنى جامعة خليفة زمام المبادرة في إطلاق برنامج شامل لتمكين الجامعات الإماراتية من تقديم برامج تدريبية متكاملة في مجال الأمن السيبراني. وتسعى هذه المبادرة إلى توفير فرص تدريبية للطلبة وموظفي القطاعين العام والخاص على حد سواء، بغض النظر عن خلفياتهم التعليمية السابقة.
وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي لجامعة خليفة: «تعكس الشراكة مع (جوجل) ومجلس للأمن السيبراني ومبادرة (سايبر إي 71) بشكل واضح التزام جامعة خليفة الراسخ بتطوير رأس المال البشري الإماراتي وتزويده بالمهارات والخبرات اللازمة للتفوق في المجال الرقمي المتسارع التطور، حيث يتوافق هذا البرنامج مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً وعالمياً في هذا المجال. وفي هذا الإطار، سيوفر هذا البرنامج لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة ومتعددة التخصصات من الكفاءات في مجال التكنولوجيا الرقمية، قادرة على مواجهة تحديات الأمن الرقمي وضمان أمن البيانات للمؤسسات والأفراد.
وقال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات: «تعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بتعزيز الأمن السيبراني في جميع القطاعات، من خلال تزويد الجيل القادم بالمعرفة الأساسية والمهارات العملية. وفي ظل تطور التهديدات السيبرانية بشكل متزايد، تلعب برامج من هذا النوع دوراً حيوياً في بناء نظام بيئي رقمي يتميز بالمرونة والابتكار والأمان. وتضاف شراكتنا مع جامعة خليفة و(جوجل) إلى جهودنا المبذولة لبناء شراكة قوية بين القطاعين العام والخاص، مما يمهد الطريق لتحقيق رؤية الإمارات في الريادة العالمية في مجال الأمن السيبراني».
يتيح البرنامج التدريبي للأمن السيبراني التابع لشركة جوجل للدارسين الاستفادة من مجموعة متنوعة من الخيارات، بدءاً من برامج الصيف المكثفة، وصولاً إلى دورات مسائية مرنة أو دورات جامعية معتمدة، حيث تهدف هذه المبادرة إلى فتح آفاق جديدة أمام الطلاب لاستكشاف عالم الأمن السيبراني، واكتساب خبرات عملية.

مقالات مشابهة

  • «الأمن السيبراني» يحذر من الاحتيال في طلبات التوصيل
  • حماس والشعبية تؤكدان على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة العدوان
  • الطريق لا يزال طويلاً.. موجة العنف الأخيرة تكشف صعوبة توحيد قوات الأمن والعسكرية السورية
  • حماس والشعبية تؤكدان على توحيد الجهود لمواجهة العدوان الصهيوني
  • الطريق لا يزال طويلًا.. موجة العنف الأخيرة تكشف صعوبة توحيد قوات الأمن والعسكرية السورية
  • مجلس عُمان يشارك في "تنسيقي المجالس التشريعية الخليجية"
  • في اتصال حاسم مع نظيره الهولندي .. عبد العاطي: نحذر من التصعيد في غزة وندعو أوروبا لدعم الإعمار
  • البديوي: العلاقات الخليجية الأوروبية أقوى من أي وقت مضى
  • حزب المؤتمر: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
  • إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط