صدمة للأطباء المصريين من إصابات الجرحى الفلسطينيين.. هل لجأ الاحتلال لأسلحة بيولوجية محرمة دوليًا؟؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
صدم الأطباء المصريون، من حجم الإصابات التي تعرض لها الجرحى الفلسطينيون في قطاع غزة، بعد نقل عدد منهم للعلاج في المستشفيات المصرية، حيث تشير الإصابات إلى استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دوليًا.
وبحسب تقارير صحفية، نشرتها وسائل إعلام مصرية، فإن أبرز الإصابات التي تعرض لها الجرحى تتمثل في «كسور بالجمجمة، وانفجارات في الشرايين وداخل أعضاء مختلفة في الجهاز الهضمي، وفقدان للنظر، إضافة إلى حروق شديدة».
أسلحة محرمة دوليًا
أبدى الدكتور إبراهيم العدوي، استشاري جراحة العظام في مستشفى العريش بشمال سيناء، في تصريحات، شكوكه حول استخدام العدوان الإسرائيلي لأسلحة بيولوجية محرمة دولياً، وذلك بناء على الإصابات المتعددة، التي شملت كسور وحروق وشظايا، إلى جانب الحالة التي وصفها بأنها في «غاية الخطورة» جراء استهدافهم بأسلحة محرمة دوليا؛ ليخرج بعدها الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة والسكان، مؤكدا أنَّ هناك حالات مصابة إصابات عنيفة من الأطفال والنساء بأسلحة ومعدات غير مصرح بها دوليا، بحسب تقرير لصحيفة "alwan.elwatannews".
اقرأ أيضاً ياسين سعيد نعمان: انعطافة حادة لـ‘‘حسن نصرالله’’ تحسم الجدل حول ‘‘محور المقاومة’’ والحوثي شرب اللبن وأدرك الحقيقة الجيش الإسرائيلي يعترض طائرة مسيرة قادمة من اليمن إعلان للجيش الأدرني عقب بيان ‘‘الملك عبدالله’’ بكسر الحصار عن قطاع غزة وتنفيذ عملية إنزال جوية (صور) حماس تحرج الاحتلال بأقوى رد بشأن الأنفاق في غزة عاصفة غزة وجبر الكسور! بالفيديو.. الاحتلال الإسرائيلي يكشف سبب سقوط صاروخ مدمر للقبة الحديدية على تل أبيب دخول الحوثيين الحرب بين إسرائيل وغزة: ما تأثيره على السعودية والولايات المتحدة؟ ”تحليل أمريكي” بالفيديو.. شاهد كيف أصبح ميناء الصيادين في بحر غزة بعد القصف الإسرائيلي كسر الحصار الإسرائيلي.. ننشر أول صور لعملية الإنزال الجوي التي نفذها الجيش الأردني في غزة لماذا يثير أبو عبيدة رعب الجيش الإسرائيلي وما هي ”صفاته الثلاث” التي جعلته ”محط أنظار العالم”؟ مجزرة اسرائيلية جديدة في غزة وسقوط 25 شهيدا من المدنيين وفق إحصائية أولية بالفيديو.. أمريكية لـ«بلينكن»: أنت إرهابي أوقفوا إطلاق النار على غزة أنا أكرهكالفوسفور الأبيض
تشير تقديرات الأطباء المصريين إلى استخدام العدوان الإسرائيلي لأسلحة بيولوجية محرمة دوليًا، كانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قد اتهمت الاحتلال، في بداية الأحداث أكتوبر الماضي، باستخدام الفوسفور الأبيض في قصف مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة، مما أدى إلى قتل العديد من الأشخاص.
وبحسب موقع «سكاي نيوز»، إن مادة الفسفور الأبيض محرمة وفق القوانين الدولية المتعلقة بأسلحة الحرب، وهي عبارة عن شكل نشيط كيميائيا من الفسفور وتشبه الشمع، ورائحتها تشبه الثوم، وتشتعل فورًا عندما تتلامس مع الأكسجين وتُصنع من الفوسفات.
ويرمز للفوسفور الأبيض بـ«WP»، ويعد ذلك من الأحرف الأولى للمقابل الإنجليزي، وتكمن خطورته في كونه يشتعل تلقائياً عند التماس مع الهواء، بجانب أنه يحترق بشدة ومن الصعب إطفاؤه.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: محرمة دولی ا
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.