منتخب الشباب يعود للحياة مجددا بقيادة المدرب أحمد العلوي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يعود منتخبنا الوطني للشباب للحياة مجددا من خلال معسكر انتقائي في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية خلال الفترة من 6-10 من الشهر الحالي بمشاركة 52 لاعبا تم تقسيمهم لمجموعتين، في كل مجموعة 26 لاعبا تحت قيادة المدرب الوطني أحمد بن مبارك العلوي ومساعده جمال المحرمي، وهذا التجمع يهدف لاختيار اللاعبين بعد أن كانت عملية الاختيار الأولى من خلال دوري الشباب، وكان العلوي في الفترة الماضية مساعدا للإسباني خوان ديفيد خاردو مدرب المنتخب السابق، ويستعد المنتخب مبكرا للحدث الأبرز ألا وهو تصفيات أمم آسيا للشباب التي ستقام خلال الفترة 21-29 سبتمبر 2024.
وتخوض المجموعة الأولى معسكرها خلال الفترة 6-8 نوفمبر، وتضم كلا من: مؤمن الصولي وعدي المنوري وتميم البريكي وأيوب البوسعيدي (السويق) وعبدالله الرواحي وجواد العزي وعماد الحديدي وسعيد الغنبوصي وعدنان المشيفري (السيب) وبشار المحاربي (سمائل) وفهد المخيني وحمد المخيني (صور) وسعيد العلوي (النهضة) والحارث المشايخي (جعلان) وعبدالله المقبالي ومحمد المقبالي (صحار) وعبدالرحمن السعدي (المصنعة) وزياد المحفوظي (الرستاق) ومحمد السمين وأحمد الشنفري (ظفار) وعبدالله المعمري (حتا الإماراتي) وعادل القطيطي وعلي الهنداسي (الخابورة) ورشاد الذهين وعبدالحليم البطاشي (النصر).
بينما تخوض المجموعة الثانية معسكرها 8-10 من الشهر الحالي وتضم كلا من: البراء الرقادي (مسقط) وعبدالعزيز البلوشي (السيب) وربيع السنيدي (عمان) وماجد الفارسي (الشباب) وسعيد الغيلاني وعبدالعزيز الغيلاني (صور) وفهد البلوشي (عبري) وعمار الشرقي (صحم) وعبدالله الهدابي ويوسف الشبيبي (المصنعة) وعلي العلوي (الوحدة) وسعيد البرعمي (صلالة) وشهاب المخيني (الطليعة) وفهد عوض وهيثم عرفة بيت خريف (الاتحاد) وسلطان الشكري (النهضة) وحمد الشريقي والهيثم الشكيلي (سمائل) ونوح باحجاج وحارب الغساني وتركي أبوبكر فرج الله (ظفار) وعمر الشاطري وسياف مصطفى محفوظ (النصر) والمنذر الرصادي (قريات).
وكان آخر ظهور للمنتخب في شهر مارس الماضي من خلال بطولة أمم آسيا للشباب في أوزبكستان التي قدم فيها الأحمر مردودا متواضعا للغاية، حيث قرر بعدها بشهرين الاتحاد العماني لكرة القدم تعاقده مع المدرب الإسباني خوان ديفيد خاردو وطاقمه المعاون المكون من مدرب الحراس كارلوس دياز ومدرب اللياقة مواطنه خوليو دياز.
وكانت مسيرة خاردو مع الأحمر الشاب في الفترة الماضية مليئة بالجدل حيث لم يقنع طوال مشواره، وفي نهائيات أمم آسيا التي أقيمت في أوزبكستان قبل 8 أشهر استعد لها المنتخب بعدة مباريات ودية متنوعة أمام الصين وإيران وقطر وأوزبكستان من أجل مشاركة ثالثة أفضل عن سابقتيها ولكن واصل المنتخب طريق المجهول، حيث خسر في البداية أمام كوريا الجنوبية برباعية نظيفة بعد أن سدد الكوريون على المرمى 21 تسديدة منها 9 بين الخشبات، من دون أي تسديدة من الأحمر، وفي المباراة الثانية خسر أمام طاجيكستان بهدف نظيف حيث واصل المنتخب عروضه الباهتة، ثم أنهى البطولة بتعادل سلبي أمام الأردن وبمستوى فني متواضع كما كان عليه الحال في التصفيات.
وفي المجمل العام للبطولة خرج المنتخب وفي رصيده نقطة وحيدة ودون أي فوز وهذا يتكرر للمشاركة الثالثة على التوالي، وسدد المنتخب نحو مرمى الخصوم 4 كرات فقط بينما عدد الكرات التي وصلت لمرماه 17 كرة، واستقبل 5 أهداف، وأشرك المدرب الإسباني خاردو 19 لاعبا في المباريات الثلاث التي لعبها في البطولة، كما استنفد خاردو التغييرات الخمسة في كل مباراة في سعيه لتحصين أداء المنتخب وتحقيق نتائج إيجابية وهو الأمر الذي لم يتحقق، كما أوضحت هذه الإحصائية أن خاردو أمضى أكثر من عام من دون أن يوجد للمنتخب هوية واضحة وشخصية في الملعب ليكون الرحيل حتميا قياسا بما تحقق في فترة تواجده مع المنتخب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ترامب يصنع التاريخ مجدداً.. ثاني رئيس أمريكي يعود للبيت الأبيض
سجل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اسمه في التاريخ كونه ثاني رئيس أمريكي يشغل فترتين غير متتاليتين بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهو إنجاز لم يُحقق منذ 132 عاماً، إذ يعتبر ترامب أول رئيس مهزوم يترشح للمنصب ويفوز مرة أخرى منذ أواخر القرن التاسع عشر.
ماذا حدث منذ 132 عاماً؟خلال العام 1884، تغلب المرشح الديمقراطي، غروفر كليفلاند، على أزمات عديدة أثرت سلباً على صورته بالمجتمع الأمريكي، وفاز بالانتخابات الرئاسية التي كانت في مواجهة المرشح الجمهوري جيمس بلين، وحقق كليفلاند حينها فوزاً صعباً حيث فاز بفارق 0.5% بالتصويت الشعبي وحصد 219 مقعداً بالمجمع الانتخابي مقابل 182 لمنافسه.
وفي الانتخابات التالية التي جرت عام 1888، خسر كليفلاند السباق الرئاسي لصالح المرشح الجمهوري بنجامين هاريسون حفيد الرئيس السابق وليام هنري هاريسون.
وبهذه الانتخابات، فاز كليفلاند بالتصويت الشعبي إلا أنه خسر المجمع الانتخابي بفارق 65 مقعداً.
وبعد حوالي 4 سنوات، توجه كل من كليفلاند وهاريسون مرة ثانية بانتخابات العام 1892.
وأثناء حملته الانتخابية، دعا كليفلاند لتخفيف الرسوم الجمركية وعارض بشدة اقتراح حقوق التصويت الذي اقترحه الجمهوريون سنة 1890.
كما أيد كليفلاند فكرة معيار الذهب وعارض نظام المعدنين الذي توجه نحوه الجمهوريون خلال فترة تميزت بتعكر الوضع الاقتصادي الأمريكي، وحقق كليفلاند بجولة الإعادة بينه وبين هاريسون، فوزاً غير مسبوق ليصبح بذلك أول رئيس يفوز بولايتين غير متتاليتين.
ومع صدور النتائج، تفوق كليفلاند بالتصويت الشعبي وحصد 277 مقعداً بالمجمع الانتخابي مقابل 145 لمنافسه هاريسون.
ورغم أن كليفلاند كان الرئيس الوحيد الذي نجح في الفوز بفترتين غير متتاليتين، فإنه لم يكن الوحيد الذي حاول ذلك.
Your vote will lead us to Greatness.
Your vote will unleash a new GOLDEN AGE!
Your vote will MAKE AMERICA GREAT AGAIN! GREATER THAN EVER BEFORE!
VOTE TRUMP!#VotedForTrump #Election2024 pic.twitter.com/L4KGAUA7KQ
وبعد مرور أكثر من قرن من الزمان، لا يزال كليفلاند عضواً في نادي "الفرد الواحد" الذي تولى الرئاسة مرتين على فترات غير متتالية، ويبدو أن ترامب انضم إليه ليصبح ثاني رئيس في الولايات المتحدة يتولى الرئاسة الأمريكية لفترتين غير متتالين.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن دونالد ترامب، الذى حسم سباق انتخابات أمريكا 2024 لصالحه، قد أضعف التحالف المؤيد للديمقراطيين، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية الامريكية قد كشفت عن عمق الانقسام فى الولايات المتحدة حيث شهد المرشحين السياسيين تحولات بناء على الطبقة الاجتماعية والعرق والسن في ظل تهديد مستمر بالتضليل المعلوماتي والعنف.
THEY TRIED TO STOP US.
THEY COULDN’T DO IT.
WE DID IT.
AMERICA IS BACK ????????????????????????
TRUMP IS OUR PRESIDENT pic.twitter.com/TR6FUeXFdg
وأشارت البيانات الأولية إلى أن ترامب ربما استفاد من بعض التحولات أكثر من هاريس، كما استفاد ترامب أيضاً من إحباط الناخبين بشأن الاقتصاد.