"حقوق الإنسان" بالشيوخ تطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءت حاسمة ضد الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن تصريحات أحد وزراء الاحتلال الإسرائيلي لاستخدام قنبلة نووية لتدمير قطاع غزة، يعد أمرا خطيرا للغاية في ظل صمت رهيب من المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها، أن تصريح الوزير الإسرائيلي إقرار واضح بمذابح الكيان الإسرائيلي في غزة، مطالبة مجلس الأمن بضرورة اتخاذ إجراءت حاسمة وسريعة ضد الكيان الصهيوني.
وأوضحت: أن العقاب الجماعي الذي تتخذه إسرائيل منهجا ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين يعد عمل غير إنساني ولا بد من قيام المجتمع الدولي بدوره في وقف قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وإدخال كافة المساعدات إلى الفلسطينيين الأبرياء.
وشددت على أن تصريحات الوزير الإسرائيلي بضرب غزة بقنبلة نووية يعد تهديدا مباشرا للسلام في الشرق الأوسط بأكمله، كما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمتلك تاريخ طويل من التطرف والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قنبلة نووية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نيابة عن 91 دولة.. الإمارات تدلي ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان
أدلت دولة الإمارات، أمام الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، ببيان مشترك صاغته الإمارات نيابة عن أكثر من 91 دولة، أشار إلى أن التقنيات الجديدة والناشئة لديها القدرة على أن تكون بمثابة أدوات قوية لتوفير حلول مستدامة للتحديات العالمية والنهوض بأهداف التنمية المستدامة، وأن "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" تسلط الضوء على ضرورة إجراء البحوث وتعزيزها بشأن التكنولوجيات الجديدة وضمان الوصول إليها.
وشدد البيان على أن استخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز مشاركة وإدماج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة، مما يساعد على خلق مستقبل أكثر شمولية واستدامة.كما أوضح أن التقنيات المساعدة والأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز بشكل كبير تجارب التعلم والعمل والحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً على أن هذه الابتكارات تساهم أيضاً في الاستقلالية وبناء احترام الذات، بما يضمن للأشخاص ذوي الإعاقة عيش حياة كاملة ذات معنى في مجتمع يحترم حقوقهم.
ومع الإقرار بالإمكانات الهائلة للتكنولوجيات الجديدة، دعا البيان إلى أهمية معالجة التحديات التي قد تفرضها هذه التقنيات، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة حتى يؤدي تطوير المعايير الدولية إلى ضمان السلامة والكفاءة والوصول العادل إلى التقنيات الجديدة، مما يضمن الاحترام الكامل لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها.
وفي الختام، أكدت الإمارات في البيان المشترك، على دعوتها إلى تكثيف الجهود العالمية لإدماج هؤلاء الأشخاص مع تجديد التأكيد على الالتزام المشترك تجاههم.