هجوم على نائبة بالكنيست بعد نفيها ذبح أطفال واغتصاب بـطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
طالب حزب "التجمع العربي" في برلمان الاحتلال (الكنيست) العضو عن الحركة الإسلامية الجنوبية إيمان ياسين بالاستقالة، إثر تصريحاتها بنفي "ذبح أطفال واغتصاب نساء في هجوم 7 أكتوبر".
وقالت ياسين في لقاء مع "قناة الكنيست" التلفزيونية إن المقاتلين من غزة لم يذبحوا أطفالا ولم يغتصبوا نساء، وفق ما جاء في "فيلم الرعب" الذي عرضه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
https://twitter.com/kann_news/status/1721169155238379846?s=52&t=YVxJv-SEa1UlckWhMC1rJQ
واستدركت: "إذا كان هذا حصل فهذا مخجل، ويتناقض مع مبادئ الإسلام، وتكويني كامرأة متدينة"، على حد تعبيرها.
ولاحقا، أفادت مصادر إعلامية عبرية أنه في أعقاب هذه التصريحات تحدث رئيس القائمة العربية الموحدة والحركة الإسلامية الجنوبية منصور عباس مع ياسين، وعبر عن غضبه من تصريحاتها وطالبها بالاستقالة.
وأشارت القناة 12 العبرية إلى أنه "بعد ساعات من المقابلة، اعتذرت ياسين عن خطئها وأبدت ندمها"ونقلت عنها قولها: "لم يكن لدي أي نية للتقليل أو إنكار المذبحة المروعة التي وقعت في السابع من أكتوبر والأعمال الفظيعة ضد النساء والأطفال والرضع".
وإيمان خطيب ياسين، سياسية فلسطينية من الداخل المحتل، وهي أول امرأة مسلمة محجبة تنتخب كنائب في الكنيست الإسرائيلي وضمن القائمة المشتركة عام 2020.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الكنيست منصور عباس الاحتلال الكنيست منصور عباس طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان
تسبب هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لطالبان على ثكنة للجيش في مقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال في شمال غرب باكستان المتاخم لأفغانستان.
وأوضح مسؤول في الشرطة "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية. وأضاف المصدر الذي طلب حجب هويته أنّ "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".وأوضح أنّ "القوات الأمنية في المكان ردّت بإطلاق النار"، وأشار إلى أنّ "حصيلة القتلى بلغت9، بينهم 3 أطفال وامرأتان"، موضحا أنّ "الانفجارات خلّفت حفراً كبيرة وألحقت أضراراً بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجد".
وقال مسؤول في الاستخبارات إنّ "12 مهاجماً تابعوا"الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الإثنين.
وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، الموالية لحركة طالبان التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت الجماعة إنّ "عددا من رجالنا موجودون داخل" الثكنة.
وجاء الهجوم بعد أيام من سقوط 6 قتلى في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضاً، بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.
وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام آباد إلى أن سنة 2024 كانت الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان، بأكثر من 1600 قتي في هجمات، بينهم 685 من قوات الأمن.