بليلة واحدة.. وزارة الصحة في غزة تعلن مقتل 200 فلسطيني في غارات إسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت السلطات الصحية في قطاع غزة، الإثنين، إن "200 شخص على الأقل قتلوا، إثر ضربات إسرائيلية الليلة الماضية على القطاع".
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة، أن "200 شخص على الأقل قتلوا الليلة الماضية إثر القصف الإسرائيلي المكثف في مدينة غزة، وشمالي القطاع فقط".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الجيش الإسرائيلي "شن غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، تركزت معظمها على الشريط الغربي والشمالي الغربي للقطاع".
وأوضحت أن "القوات الإسرائيلية شنت ضربات جوية ومدفعية على مخيم الشاطئ والشريط الغربي لمدينة غزة، ومحيط مستشفى الشفاء بالقطاع".
كما أشارت إلى "قصف إسرائيلي طال منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 10 مواطنين وإصابة آخرين".
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "على مدار آخر 24 ساعة، شنت مقاتلاته غارات جوية على حوالي 450 هدفا تابعا لمنظمة حماس الإرهابية، منها المجمعات الإرهابية، ومواقع الاستطلاع، ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع وغيرها".
وأضاف بيان الجيش أن "قوات تابعة لسلاح البحرية، هاجمت مقرات القيادة ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع ومواقع استطلاع أخرى تابعة للمنظمة الإرهابية".
وفي 7 أكتوبر، شنت حركة حماس، المصنفة إرهابية، هجوما على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين تابعين لها إلى بلدات ومناطق بغلاف غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة، وتوغل بري، مما تسبب بمقتل أكثر من 9770 فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني
◄ المفوض العام للأونروا: نرثي قطاع الصحة في غزة
◄ 37% من الأدوية أصبح رصيدها صفر
◄ أدوية العمليات والعناية المركزة والطوارئ قاربت على النفاد
◄ الاحتلال تعمد تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة
◄ رفض إدخال الأدوية والأدوات والأجهزة الطبية للقطاع المحاصر
◄ إغلاق المعابر يهدد مليوني فلسطيني بسوء التغذية والإصابة بفقر الدم
◄ 13 ألف مريض وجريح أغلقت أمامهم فرص العلاج بالخارج
◄ منع إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى غزة
◄ سموتريتش: لن تدخل غزة حبة قمح واحدة
الرؤية- غرفة الأخبار
بالأمس، كان الاحتفال بيوم الصحة العالمي، وهو اليوم الذي تحتفل به دول العالم في السابع من أبريل من كل عام. وفي ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بات القطاع الصحي منهارا بأكمله بعدما أحكمت إسرائيل الحصار وأغلقت المعابر والمنافذ، واستهدفت المستشفيات والعيادات، ورفضت إدخال المعدات الطبية والأدوية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القطاع الآن بلا دواء، وسط تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف للوضع الصحي والإنساني المتدهور، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن سقوط 50752 شهيدا و115 ألف جريح.
وكشفت الوزارة أن %37 من الأدوية و59% من المهام الطبية أصبح رصيدها صفر، كما أن أدوية العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ مستنزفة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنَّ الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية المهددة بالتوقف جراء نقص الوقود وتدمير معظمها، مبينة أن مرضى وجرحى قطاع غزة محرومون من خدمات التصوير التشخيصي بسبب تدمير الاحتلال للأجهزة التصوير الطبقي والرنين المغناطيسي.
وذكرت الوزارة أن إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية يهددان أكثر من 2 مليون فلسطيني بسوء التغذية والإصابة بفقر الدم، كما أن 13 ألفا من المرضى والجرحى أغلقت أمامهم فرص العلاج التخصصي خارج القطاع بعد إغلاق معبر رفح.
وأسفرت ممارسات الاحتلال الإجرامية عن استشهاد 1300 من طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية منذ بدء العدوان على القطاع، إي يستهدف الاحتلال هذه الفرق الطبية والإنسانية بشكل مباشر خلال مهام إنقاذ الجرحى.
وتضمنت الممارسات الإسرائيلية الإجرامية بحق الفلسطينيين، منع إدخال لقاحات شلل الأطفال، وهو ما يهدد بانهيار الجهود المبذولة في الأشهر الماضية لمكافحة هذا الوباء، إلى جانب تعطل خطوط المياه الذي يزيد من المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية.
واعترافا بهذه الجرائم، أقر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، بأن تل أبيب تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين، قائلا "لن تدخل إلى قطاع غزة حتى حبة قمح واحدة".
جاء ذلك في معرض تعليق سموتريتش على تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة حتى دون اتفاق حول تبادل الأسرى.
وبمُناسبة اليوم العالمي للصحة، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): "نرثي قطاع الصحة في غزة، فالعاملون في القطاع الصحي بغزة يتم استهدافهم فيقتلون أو يصابون".
وأضاف: "المراكز الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة والإمدادات الطبية والأساسية على وشك النفاد، ومليونا إنسان في غزة مصابون بجراح غير مرئية من الصدمة النفسية ويكافحون من أجل البقاء".