الأونروا تعلن مقتل 79 من موظفيها بغزة ونزوح 1.5 مليون
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى التابعة للأمم المتحدة (أونروا) عن مقتل 5 من موظفيها في غزة خلال اليومين الماضيين، وهو ما يرفع عدد موظفيها الذين قتلوا في غزة منذ بداية الحرب إلى 79 شخصا.
وقالت الوكالة الأممية مساء أمس الأحد، إنها تلقت تأكيدا بوفاة اثنين من موظفيها يشير إلى أنهما قتلا في 24 أكتوبر/تشرين الأول، وإن عدد الجرحى في صفوف موظفيها في القطاع جراء القصف الإسرائيلي بلغ 24 شخصا منذ بداية الحرب في السابع من الشهر الماضي.
وأفادت بأن 48 من منشآتها في أنحاء مختلفة من غزة قد تعرضت لأضرار جراء القصف، وأن العديد من موظفيها فقدوا أقاربهم وأصدقائهم واضطروا للنزوح من منازلهم، ورغم ذلك يواصلون العمل بلا كلل لتقديم المساعدة الإنسانية لسكان القطاع.
1.5 مليون نازح
وقالت الأونروا إن أكثر من 1.5 مليون شخص في غزة هجّروا من بيوتهم منذ بداية الحرب، وإن نصفهم تقريبا يقيمون في 149 من منشآتها.
وأشارت الوكالة إلى أنها فقدت التواصل مع الغالبية العظمى من فريقها في غزة خلال قطع إسرائيل الاتصالات في القطاع أمس، وهي ثالث مرة يقطع فيها الاحتلال الاتصالات خلال الأيام العشرة الماضية.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مدارس تابعة للأونروا، كان آخرها مدرسة الفاخورة في شمالي القطاع، التي تعد أكبر مدارس مخيم جباليا وتؤوي آلاف النازحين، وقد أدى القصف لاستشهاد وإصابة عشرات النازحين الفلسطينيين الذين التجؤوا إليها.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة للجزيرة بأن قصف مدرسة الفاخورة أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيا وجرح 54 على الأقل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من موظفیها فی غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا تؤكد عزمها مواصلة عملها بغزة رغم الحظر الإسرائيلي
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني إن الوكالة عازمة على مواصلة العمل في غزة والضفة الغربية المحتلة بعدما يدخل الحظر الإسرائيلي على عملياتها حيز التنفيذ يوم 30 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقال لازاريني للصحفيين -الجمعة- إن إغلاق وكالة الأونروا سوف "يضعف بشكل كبير الاستجابة الإنسانية الدولية" في غزة.
وأوضح أن السبب في ذلك هو أن الأونروا هي الهيئة الوحيدة القادرة على توفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم في غزة؛ الأمر الذي ستكون هناك حاجة ملحة إليه بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وتزعم إسرائيل أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومسلحين آخرين في غزة اخترقوا الأونروا، واستخدموا منشآتها وأخذوا مساعدات، وهي مزاعم لم تقدم إسرائيل أي أدلة عليها، فضلا عن نفيها بشكل قاطع من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي الوقت الحالي، يعتمد كل الفلسطينيين في غزة تقريبا وعددهم نحو مليوني شخص على الوكالة للحصول على الرعاية الصحية الأولية، ويعتمد أطفال غزة البالغ عددهم 650 ألف طفل على الأونروا للحصول على التعليم.