للحفاظ على الهوية.. الجامعة العربية تنظم المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية بدبي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إدارة الثقافة وحوار الحضارات بالتعاون مع المجلس الدولي للغة العربية تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المؤتمر الدولي التاسع للغة العربية خلال الفترة من 6 نوفمبر 2023 بدبي.
ويأتي المؤتمر في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الأمانة العامة ( إدارة الثقافة وحوار الحضارات) والمجلس الدولي للغة العربية بتاريخ 2017/7/27 بمقر الأمانة العامة، بهدف النهوض بتعليم اللغة العربية والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية بما يسهم في توظيف المعرفة بلغة الضاد ويؤكد حضور الثقافة العربية في الحضارات المختلفة من خلال تبادل المعلومات والوثائق والمطبوعات المتصلة بالموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي تعنى بالخصوص بالسياسات اللغوية.
كما يهدف المؤتمر لتعزيز تعليم اللغة العربية وتأمين انتشارها على الساحتين العربية والدولية ويشارك في المؤتمر عدد من الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية باللغة العربية، وسوف يتم خلال المؤتمر منح جائزة محمد بن راشد للغة العربية التي أكبر جائزة في تاريخ اللغة العربية وسيتم من خلال المؤتمر نشر آلاف الأبحاث والدراسات العلمية والميدانية المتعلقة باللغة العربية في جميع ا التخصصات والمهن، ويشكل المؤتمر مصدر إلهام للمبادرات والمشاريع والقرارات تعد التي تتم في المؤسسات الحكومية والأهلية.
ويعمل المؤتمر على التنسيق وتضافر كافة الجهود المختلفة لعمل حراك دولي على كافة الأصعدة لخدمة اللغة العربية بحيث يتناول صداه الفرد والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مختلف أنحاء العالم.
ويعمل المؤتمر على التنسيق وتضافر كافة الجهود المختلفة لعمل حراك دولي على كافة الأصعدة لخدمة اللغة العربية بحيث يتناول صداه الفرد والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الهوية العربية الإسلامية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جائزة محمد بن راشد جامعة الدول العربية خدمة اللغة العربية مؤسسات المجتمع المدني محمد بن راشد آل مكتوم اللغة العربیة للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم مصريات: اللغة والتاريخ أساس الهوية المصرية
أكدت الدكتورة جيهان زكي، أستاذة علم المصريات، أن التعليم المصري في الفترات الماضية، رغم اختلاف مستوياته، كان يتمتع بوعي مصري واضح، إلا أن المشكلة الحالية تكمن في تعدد مصادر دراسة التاريخ، إذ أصبح كل نظام تعليمي يقدم منهجًا مختلفًا، ما يؤدي إلى تباين كبير في المعرفة التاريخية لدى الطلاب المصريين.
اختلاف مناهج التاريخ وتأثيره على الطلابوأوضحت «زكي» خلال حديثها ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن هناك طفلًا مصريًا يدرس تاريخ الحربين العالميتين الأولى والثانية وكندا، وآخر يدرس حروب آسيا وتاريخ اليابان، في حين أن طالب المدارس الحكومية والتجريبية يدرس التاريخ المصري التقليدي، مما يخلق فجوة معرفية بين الأجيال.
اللغة العربية.. ركيزة الهوية المصريةوأضافت أن التاريخ هو قوام الشخصية المصرية، بينما اللغة هي الركيزة الأساسية للهوية، مشددة على أهمية تعزيز اللغة العربية في المدارس وعدم معاقبة الأطفال على استخدامها في حياتهم اليومية، قائلة: «لا يجوز أن يتحدث الطفل المصري باللغة الإنجليزية طوال الوقت، بل يجب أن تكون اللغة العربية جزءًا أصيلًا من هويته، لأنها تحمل التراث الشفهي والحكايات القديمة التي تشكل وجدانه».
الانفصال عن الماضي يشكل خطرًا على الأمن القوميكما أشارت إلى أن هناك انفصالًا بين الأجيال الحالية والماضي القريب والبعيد، وهو ما يشكل خطرًا على الأمن القومي المصري، مؤكدة أن الدولة بدأت في السنوات الأخيرة الانتباه لهذه القضية، خاصة مع تصاعد الدعوات للحفاظ على اللغة العربية وتعزيز تدريس مادة التاريخ في المناهج الدراسية.
ظاهرة الأسماء الأجنبية وتأثيرها على الهويةوفي سياق حديثها عن الهوية الثقافية، انتقدت جيهان زكي ظاهرة انتشار الأسماء الأجنبية للمحلات والمطاعم في مصر، مؤكدة أن هذا يعكس حالة من التأثر بثقافة «الخواجة»، بينما في دول مثل إيطاليا وفرنسا، لا تُقدم قوائم الطعام إلا بلغتها الأصلية، ما يعكس اعتزاز تلك الدول بثقافتها وهويتها.
التاريخ واللغة.. أساس التكوين الثقافي للأجيالواختتمت حديثها بالتأكيد على أن اللغة والتاريخ ليسا مجرد مواد دراسية، بل هما أساس التكوين الثقافي والعقلي للأجيال القادمة، وأي إهمال لهما سيؤثر سلبًا على مستقبل المجتمع المصري وهويته الوطنية.