صادفت أمس ذكرى رحيل الفنان حسن عابدين، الذي رحل عن عالمنا يوم 5 نوفمبر 1989، عن عمر يناهز الـ 58 سنة، فهو من الفنانين الذي لم تكن حياتهم مقتصرة على الفن فقد ولكنه كان له دور نضالي.

محطات في حياة حسن عابدين

ولد الفنان حسن عابدين في محافظة بني سويف يوم 28 يوليو عام 1931، وأدى العديد من الأدوار المتميزة في السينما والمسرح إلى أن أصبح ممثلًا تليفزيونيًا.

تطوع الفنان حسن عابدين في الجيش عقب ثورة يوليو 1952، وهو في سن الـ21، وانضم إلى المسرح العسكري بصحبة حسن حسني ليلعب أول أدواره في مسرحية عن الاستعمار الفرنسي من تأليف جمال عبد الناصر نفسه، لكنها ألغيت ولم يكتب للنجم الشاب أن يلعب دور «كليبر» الذي كان مرشحًا له.

الفنان حسن عابدين

انضم حسن عابدين، إلى المقاومة في فلسطين عام 1948، وقتل جنديين من الصهاينة وحكم عليه بالإعدام، إلا أنه هرب وهو في عمر الـ17 عامًا، ولم يخرج من المحكمة إلا بعد تهديد فدائي آخر بتفجير نفسه داخل القاعة إن لم يتم الإفراج عنه وعن زملائه.

حياته الفنية

كان للفنان حسن عابدين، العشرات من أدوار البطولة من المسلسلات التليفزيونية الناجحة في وقتها، ومن بينها المسلسل الشهير «أهلًا بالسكان» بالإضافة إلى عمله في سهرات تليفزيونية وأدوار عديدة ومتميزة في مسرحيات رائعة، مثل دوره في مسرحية عش المجانين ودوره في مسرحية على الرصيف مع الفنانة سهير البابلي فضلا عن أدواره الجميلة في السينما.

وفاته

توفي الفنان حسن عابدين فى عام 1989، عن عمر يناهز 58 عاما، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم.

اقرأ أيضاًوفاء عامر عن أزمة محمد سلام وبيومي فؤاد: السوشيال ميديا صاحبة الفتنة الكبرى.. فيديو

بعد فيديو بيومي فؤاد.. طارق الشناوي: لابد من تدخل أشرف زكي «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حسن عابدين الفنان حسن عابدين الفنان حسن عابدین

إقرأ أيضاً:

السودان: مطالبة بإنقاذ طالبة من الإعدام لاتهامها كذباً بالتعاون مع الدعم السريع

بحسب “محامو الطوارئ” اتهام النازحين بالتعاون مع قوات الدعم السريع بات ذريعة للاعتقالات التعسفية والمحاكمات غير العادلة، مما يعكس نمطًا خطيرًا في استهداف المدنيين والفئات المستضعفة.

الخرطوم: التغيير

طالبت مجموعة “محامو الطوارئ” بالإفراج الفوري عن الطالبة ضحى شعيب (21 عامًا)، والتي تنتظر محاكمتها أمام محكمة كرري في 8 أبريل المقبل، بعد اعتقالها من دار إيواء النازحين في أم درمان – كرري، وتوجيه اتهامات لها بالتعاون مع قوات الدعم السريع بموجب المواد 50 و51 من القانون الجنائي، التي تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد.

وأوضحت المجموعة في بيان اليوم السبت، أن ضحى تواجه ظروف احتجاز قاسية مع صعوبة تواصل أسرتها ومحاميها معها، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوقها الأساسية، بما في ذلك الحق في الدفاع والمحاكمة العادلة.

وأشار “محامو الطوارئ” إلى أن اتهام النازحين بالتعاون مع قوات الدعم السريع بات ذريعة للاعتقالات التعسفية والمحاكمات غير العادلة، مما يعكس نمطًا خطيرًا في استهداف المدنيين والفئات المستضعفة.

ودعوا إلى وقف هذه المحاكمات التي تنتهك حقوق الإنسان وتقوض سيادة القانون، وحثوا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية على التدخل العاجل لمتابعة القضية والضغط من أجل إطلاق سراحها.

كما ناشدوا الرأي العام السوداني بالتضامن مع ضحى وجميع المعتقلين تعسفيًا رفضًا لهذه الانتهاكات الجائرة.

الوسومآثار الحرب في السودان كرري مجموعة محامو الطوارئ

مقالات مشابهة

  • كيف سقط عامل المعصرة في قبضة الأمن بتهمة الاتجار بالمخدرات؟.. تفاصيل مثيرة
  • مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
  • السودان: مطالبة بإنقاذ طالبة من الإعدام لاتهامها كذباً بالتعاون مع الدعم السريع
  • الطريق إلى المشنقة يرصد تصاعد أحكام الإعدام بمصر خلال عام 2024
  • محطات تاريخية في تطور القطاع المصرفي اللبناني
  • الأردن..مشاهد من المسيرة الحاشدة في العاصمة عمّان نصرةً لغزة ودعماً للمقاومة
  • سجين يختار الإعدام رميا بالرصاص
  • الإعدام شنقاً حتى الموت على متعاون مع المليشيا المتمردة
  • في ذكرى وفاة أحمد زكي.. محطات في حياة «النمر الأسود»
  • الشيخ نعيم قاسم: المستقبل في المنطقة هو للمقاومة والنصر حليفها