بعد شهر من الحرب على غزة.. 5 تحديات تواجهها إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
لم تفق إسرائيل بعد من صدمة العملية التي تعرضت لها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما أنها تتعرض لإطلاق الصواريخ المستمر وخسائر جيشها في ارتفاع، فما التحديات التي تواجهها بعد شهر من القتال؟
سؤال حاولت صحيفة جروزاليم بوست الإسرائيلية الرد عليه من خلال مناقشة 5 تحديات رئيسية تواجهها إسرائيل حاليا، بعد مرور شهر من بداية حربها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
في اليوم التالي لتسلل حماس إلى إسرائيل ومقتل 1400 إسرائيلي، أعرب الساسة من مختلف أنحاء العالم الغربي عن إدانتهم لذلك الحادث وتعهدوا بتقديم الدعم الثابت لدولة إسرائيل، ولكن بعد مرور 30 يوما، ومع استمرار إسرائيل في قصف قطاع غزة وما أسفر عن ذلك من قتل لآلاف المدنيين بدأت ضغوط الحلفاء تتزايد على إسرائيل لحملها على القبول بهدنة إنسانية طالب بها الرئيس الأميركي جو بايدن الذي "أدان المأساة" التي يتعرض لها سكان غزة.
وترى الصحيفة أن مرد هذا التحول في الموقف الأميركي هو الضغوط المتزايدة من الناخبين المسلمين الأميركيين الذين أعربوا عن نيتهم الامتناع عن التصويت في انتخابات عام 2024 بسبب الدعم القوي الذي يقدمه بايدن لإسرائيل في أعقاب عملية حماس.
ويرجع ذلك أيضا إلى أن الناخبين الأميركيين الشباب أكثر تأييدا للفلسطينيين من تأييدهم لإسرائيل، إذ وجد استطلاع حديث أجرته جامعة هارفارد أن ما يقرب من نصف المستطلعة آراؤهم (48%) يقولون إنهم يقفون إلى جانب حماس بدلا من إسرائيل في هذا الصراع، وتقول النسبة نفسها إنهم لا يوافقون بشدة على سياسة بايدن المؤيدة لإسرائيل.
ثانيا: معاداة السامية على أشدها
تقول جروزاليم بوست إن الأعمال المناهضة لليهود زادت بنسبة غير مسبوقة إذ وصلت الدعوات عبر الإنترنت للعنف ضد إسرائيل والصهاينة واليهود 1200%، وفقا لتقرير صدر الشهر الماضي عن نظام مراقبة معاداة السامية عبر الإنترنت (إيه سي إم إس).
وذكرت في هذا الإطار أن حاخاما قتلت أمام منزلها في ديترويت، كما طعنت امرأة يهودية في فرنسا ورسم صليب معقوف على بابها، واقتحم حشد في داغستان مطارا بحثا عن يهود كانوا على متن إحدى الطائرات، كما حذرت إسرائيل مواطنيها من السفر إلى الخارج.
ثالثا إسرائيل تعيش صدمة جماعية
حتى قبل أن تتسلل حماس إلى إسرائيل، وجدت دراسة نشرت في مجلة الطب النفسي الدولي أن ما يصل إلى 27% من الأطفال الإسرائيليين اليهود في بعض مناطق البلاد قد تم تشخيص إصابتهم باضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة تل أبيب في تل حاي عام 2021 أن مستوى المرونة الشخصية بين المواطنين انخفض باستمرار طوال فترة جائحة كوفيد-19 واستمر في الانخفاض، وعلى الأخص خلال موجة القتال مع حماس في 2021.
وكتبت مراسلة الصحيفة للصحة والعلوم جودي سيغل: "سيؤثر الصراع الحالي بلا شك على الإسرائيليين عاطفيا لعقود وربما لأجيال قادمة".
رابعا إسرائيل تواجه ركودا اقتصاديا
توقع اقتصاديون بارزون أن الاقتصاد الإسرائيلي على وشك الانزلاق إلى الركود مع استمرار الصراع وتحويل أكثر من 360 ألف جندي احتياطي تم استدعاؤهم حاليا للخدمة من وظائفهم العادية.
وفي الأسبوع الماضي، طالب 300 من كبار الاقتصاديين في رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير ماليته بتسلئيل سموتريتش بالتعليق الفوري لجميع النفقات غير الضرورية في ميزانية الدولة وإعادة تقييم شامل لأولويات الإنفاق، لمعالجة الأزمة الاقتصادية الوشيكة جدا.
وقالت الرسالة "إن الضربة القاسية التي تلقتها إسرائيل تتطلب تغييرا جذريا في ترتيب الأولويات الوطنية وتحويلا هائلا للميزانيات لمعالجة الأضرار التي سببتها الحرب ومساعدة الضحايا وإعادة تأهيل الدولة".
خامسا إسرائيل متورطة في حرب لا نهاية لهامع دخول إسرائيل أسبوعا آخر من حربها على غزة، لا يبدو، حسب الصحيفة، أن ثمة نهاية واضحة للعبة، ورغم أن فكرة "تدمير حماس" قد تبدو جذابة، فإن التطبيق العملي لتحقيق هذا الهدف والعواقب المحتملة تظل غير واضحة، إذ تقول الصحيفة إن حماس مندمجة بشكل عميق في الحياة الاجتماعية والمدنية في غزة، كما تتمتع بدعم واسع في الضفة الغربية.
وفضلا عن ذلك، تذكر الصحيفة أن حماس تحتجز أكثر من 240 إسرائيليا ومواطنا أجنبيا "رهائن" في غزة، وقالت إسرائيل إنها ملتزمة بتأمين إطلاق سراحهم.
وأضافت الصحيفة أن حماس ذكرت يوم السبت أن أكثر من 60 "رهينة" في عداد المفقودين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة. وإذا كان ذلك صحيحا، تقول الصحيفة، فإن الغزو البري المتصاعد يمكن أن يعرض حياة هؤلاء الرهائن للخطر ويعقد تحقيق الهدف المنشود، وحتى إذا تم تفكيك حماس فمن يضمن لنا أن حركة أخرى مناهضة لإسرائيل لن تبزغ؟ يتساءل لسان حال الصحيفة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العائلات المالكة الأوروبية التي أنفقت أكثر على الملابس في 2024
كشف تحليل في الشؤون الملكية أكثر أفراد العائلة المالكة في أوروبا إنفاقًا على الملابس في 2024
وقامت مدونة الأناقة UFO No More مؤخرًا بتحليل خزانات ملابس 20 امرأة ملكية في جميع أنحاء أوروبا قبل تصنيفها من الأكثر إلى الأقل تكلفة، وفق "دايلي ميل".
وشملت أفراد العائلة المالكة في القائمة، الأميرة شارلين من موناكو، وأميرة ويلز، ودوقة إدنبرة، وولية العهد فيكتوريا من السويد، وملكة إسبانيا ليتيزيا، ودوقة ساسكس والأميرة بياتريس من بين أخريات.
ومع الأخذ في الاعتبار فقط عناصر الملابس الجديدة، قام مراقبو العائلة المالكة بتقسيمها إلى 3 فئات - قطع غير محددة - وعناصر محددة بتكلفة معروفة، وتلك التي يكون مصممها معروفًا ولكن السعر غير معروف.
وقد قُدِّر أن هؤلاء النساء الملكيات العشرين أنفقن أكثر من 1.65 مليون جنيه إسترليني (حوالي 2 مليون يورو) على 1488 قطعة ملابس جديدة في عام 2024، مع احتلال الأميرة شارلين المرتبة الأولى في قائمة.
ويقال إن الأميرة البالغة من العمر 46 عاما أنفقت ما يقرب من 300 ألف جنيه إسترليني (354.588 يورو) على خزانة ملابس جديدة العام الماضي، مما يجعل مجموعتها الأغلى بين نظيراتها الأوروبيات.
واحتلت صوفي المركز الرابع بعد أن تبين أنها أنفقت 135.863 جنيها إسترلينياً (163.664 يورو) على 105 قطعة ملابس جديدة ارتدتها العام الماضي.
وخلفها مباشرة كانت ابنة الأميرة آن الأنيقة زارا، 43 عاما، والتي يُعتقد أنها استثمرت في 109 قطع ملابس جديدة بتكلفة إجمالية بلغت 106168 جنيهاً إسترلينياً (127984 يورو).
واحتلّت دوقة ساسكس ميغان المرتبة السادسة في القائمة بعد أن كشفت ميل أونلاين، أنها أنفقت أكثر من 100000 جنيه إسترليني على ملابس ومجوهرات لم يسبق لها مثيل على مدار 56 ظهوراً عاماً العام الماضي,
وفي غضون ذلك، احتلت الأميرة بياتريس، التي أنفقت ما يزيد قليلاً عن 44000 جنيه إسترليني (53.297 يورو) على 57 قطعة ملابس جديدة، المركز الخامس عشر ، متقدمة بثلاثة أماكن على شقيقتها الأميرة يوجيني.
وبلغ إجمالي تكلفة ملابس يوجيني الجديدة في عام 2024 27427 جنيها إسترلينيا (33069 يورو) بينما أنفقت أميرة ويلز - التي ابتعدت عن الحياة العامة لتلقي العلاج الكيميائي لشكل غير معلن من السرطان - ما يزيد قليلاً عن 10000 جنيه إسترليني (12977 يورو).
ومن بين السيدات الملكيات الأوروبيات، أنفقت الأميرة صوفيا من السويد أيضاً على خزانة ملابس جديدة تضم 97 قطعة جديدة قيل إنها تكلف 101.562 جنيهًا إسترلينياً (122.452 يورو) في المجموع.
وحصلت شقيقة زوجها وزوجة الأمير كارل فيليب، الأميرة فيكتوريا، على ملابس جديدة تبلغ قيمتها نحو 68 ألف جنيه إسترليني (81717 يورو).
واحتلّت الملكة ماكسيما ملكة هولندا المرتبة الثانية عشرة في القائمة بعد أن قُدِّرَت قيمة ملابسها بنحو 50 ألف جنيه إسترليني (59726 يورو)، تلتها الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا والأميرة ميت ماريت من النرويج.
///