أخبار ليبيا 24

أكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، على أنه يجب أن يكون هناك تقدم في الوضع السياسي في ليبيا بعد اللقاء المرتقب بين رئاستي مجلس النواب والأعلى للدولة بالقاهرة نهاية الأسبوع الجاري.

وأوضح العرفي في تصريح لـ أخبار ليبيا 24، اليوم الإثنين، أنه يجب تغيير الوضع السياسي خصوصاً بعد إصدار القوانين الانتخابية في الجريدة الرسمية، لافتاً إلى أن رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة ملزم أن يجلس ويجيب على الأطراف التي لم يتم إشراكها.

وأضاف العرفي، أن الاتجاه نحو تشكيل حكومة موحدة أتفق عليه الجميع ويبقى المعرقل الوحيد له رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وأردف العرفي قائلا: “إذا كنا نريد أن نمضى نحو انتخابات يجب أن يتم تشكيل حكومة موحدة، وهذا ما أجمع علية الجميع، سواء السفير الأمريكي أو الفرنسي وحتى رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باتيلي، وأصبحت الحاجة ملحه لحكومة موحدة إذا كانت النية صادقة لإجراء انتخابات”.

وأشار العرفي إلى أنه يجب ألا نأخذ بالذرائع بأن هناك أطراف لم يتم إشراكها، وعن القوانين الانتخابية لمجلس الأمة وقانون انتخاب الرئيس، أضاف: “لا شيء فالكون كامل ولابد على الأطراف أن تقدم تنازلات لكي تمضي العملية، وحتى نتخلص من كل هذه الأجسام سواء مجلس النواب أو الأعلى للدولة أو المجلس الرئاسي أو حتى حكومة الوحدة التي عاثت فساداً من خلال عدم التقنين والترشيد في الصرف وعدم اتباع سياسة الانفاق الرشيد، كل هذه الأمور والعوامل جعلت الجميع مقتنع بأن الاتجاه نحو حكومة تنفيذية واحدة بعيداً عن حكومة عبد الحميد الدبيبة أصبح لزاماً”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

في اتصال مع رئيس الإمارات.. ملك الأردن يؤكد أن أي حل لقضية فلسطين لن يكون على حساب أمننا

الأردن – أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اتصالا هاتفيا بالرئيس الإماراتي محمد بن زايد، امس الأربعاء، بحثا خلاله علاقات البلدين والعمل المشترك على جميع المستويات والتطورات في فلسطين.

وتطرق الاتصال، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، إلى التطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وأكد الزعيمان ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز أسباب الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع توسيع الصراع فيها، بجانب إيجاد مسار للسلام العادل والشامل الذي يقوم على أساس حل الدولتين بما يضمن السلام والاستقرار الإقليميين.

وأكد الجانبان حرصهما المشترك على مواصلة التشاور الأخوي وتبادل وجهات النظر خاصة في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة.

وبحسب بيان أردني، أكد الملك عبدالله، ضرورة مواصلة التنسيق العربي للتعامل بفاعلية مع قضايا المنطقة، خاصة التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربية.

ونوه خلال الاتصال، بخطورة محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، لافتا إلى أن أي حل لن يكون على حساب أمن واستقرار الأردن والمنطقة، مجددا التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود العربية لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم، واستدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية.

وتطرق الاتصال إلى الجهود المبذولة لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

ويأتي الاتصال في سياق تحرك أردني بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددا بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة إلى الأردن ومصر، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان بشكل قاطع.

وأجرى العاهل الأردني اليوم، اتصالات بأمير قطر وولي العهد السعودي، بالإضافة إلى استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما أجرى أمس مباحثات هاتفية مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي.

وشدد العاهل الأردني على ضرورة وقف إجراءات الاستيطان ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددا على ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.

وفي اتصاله مع الرئيس المصري أمس، شدد الزعيمان على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.

المصدر: وام + المملكة

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل رئيس مجلس النواب الأردني
  • في اتصال مع رئيس الإمارات.. ملك الأردن يؤكد أن أي حل لقضية فلسطين لن يكون على حساب أمننا
  • البديوي: مجلس التعاون يؤكد دائمًا على ضرورة حل الدولتين
  • البديوي : مجلس التعاون يؤكد دائمًا على ضرورة حل الدولتين
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: ترامب يتخذ إجراءات حاسمة لضمان السلام في غزة
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: سننناقش مسألة غزة مع نتنياهو
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: سندعم خطة ترامب بشأن غزة
  • رئيس مطروح الأزهرية يؤكد على دور الموجه في تحقيق توازن العملية التعليمية
  • ماذا قال الإعلام الإسرائيلي قبل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب؟
  • الكرملين: لا جديد بشأن اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب