عشرون قتيلا من المدنيين في قصف استهدف السوق الشعبي في أم درمان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
لقي 20 شخصا مصرعهم في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد سقوط قذائف على سوق شعبي في أم درمان، حيث اندلعت الحرب منذ قرابة سبعة أشهر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وقتل 15 مدنيا على الأقل السبت، إثر تعرض منازلهم للقصف في العاصمة السودانية الخرطوم. ويحتدم القتال منذ نيسان/أبريل في مناطق مكتظة بالسكان بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".
فرانس24
قتل 20 شخصا على الأقل مساء الأحد في الخرطوم، إثر سقوط قذائف على سوق شعبي في أم درمان، الضاحية الشمالية للعاصمة السودانية، حيث اندلعت الحرب منذ قرابة سبعة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع، بحسب ما أفادت منظمة حقوقية مستقلة.
وقال "محامو الطوارئ"، وهي منظمة حقوقية مستقلة تقوم برصد الانتهاكات وإحصاء الضحايا المدنيين، في بيان، إنه "إثر تصاعد وتيرة الاشتباكات بين طرفي النزاع وتبادل القصف العشوائي، سقطت عدة قذائف في سوق زقلونا (بأم درمان) أدت إلى وفاة أكثر من 20 مواطنا وسقوط عدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى شندي ومستشفى النو".
وقتل 15 مدنيا على الأقل السبت، إثر تعرض منازلهم للقصف في العاصمة السودانية الخرطوم.
ويحتدم القتال منذ نيسان/أبريل في مناطق مكتظة بالسكان بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
أدى الصراع بين الجنرالين المتنافسين إلى شل الخدمات الأساسية في السودان وتدمير أحياء بأكملها في العاصمة وإقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد.
وأسفرت الحرب عن سقوط 10400 قتيل، وفقا لمنظمة "اكليد" المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات. كما أدت إلى نزوح ولجوء أكثر من ستة ملايين سوداني، وفق الأمم المتحدة.
واستؤنفت المحادثات بين الطرفين برعاية أمريكية-سعودية في مدينة جدة. وقالت الرياض إن الهدف منها "تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإجراءات أخرى لبناء الثقة من أجل التقدم نحو وقف دائم للقتال".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري في باكستان إلى 13 قتيلاً وعشرات الجرحى
يمانيون../
أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف منشأة أمنية في ولاية خيبر باختونخوا شمال غربي البلاد إلى 13 قتيلاً، بينهم ستة أطفال وخمسة جنود، إضافة إلى أكثر من 30 مصابًا.
ووفقًا لبيان الدفاع المدني الباكستاني، فقد اقتحم انتحاريون المنشأة الأمنية بسيارات مفخخة، مما أسفر عن سقوط الضحايا وإلحاق دمار واسع بالمباني المجاورة، بما في ذلك انهيار سقف مسجد قريب، بينما كانت السوق تعج بالمتسوقين وقت الهجوم.
وأعلن الجيش الباكستاني مقتل خمسة من جنوده في الهجوم، إلى جانب تصفية أربعة من المهاجمين، دون أن تتبنى أي جهة المسؤولية حتى الآن.
من جهته، أدان رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الهجوم بشدة، مؤكداً أن “أعداء باكستان لن يُسمح لهم أبداً بتحقيق أهدافهم الشريرة”.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصعيد أمني متزايد تشهده الولاية، حيث قُتل قبل أيام ستة أشخاص في تفجير استهدف جامعة الحقانية، ما يعكس تصاعد التوترات بين الجماعات المسلحة والقوات النظامية في البلاد.