الشهادات أم أذون الخزانة؟.. خبير يقدم روشتة استثمار الأموال
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مع استقرار أسعار الفائدة في مصر، يبحث الكثير من المواطنين عن أفضل طرق استثمار أموالهم، ويأتي السؤال الأبرز حول أيهما أفضل: الشهادات الادخارية أم أذون الخزانة؟
وذكر الخبير المصرفي ماجد فهمي، في تصريحات لـ«الوطن»، أنَ الشهادات الادخارية تختلف عن أذون الخزانة، فالأولى تصدرها البنوك المصرية ولا يطبق عليها ضريبة سواء في قيمة الشهادة نفسها أو على العائد، ولكن أذون الخزانة تعد أدوات دين قصيرة الأجل، يعمل على طرحها البنك المركزي المصري، نيابة عن وزارة المالية، وتطبق عليها الضرائب.
وأضاف أنَّ الشهادات الادخارية أو أذون الخزانة كلاهما استثمار مُربح ومضمون، وربما تكون الشهادات هي الأكثر تداولًا بين الأفراد بسبب أن عدد كبير من المواطنين ليس لديهم دراية كاملة بأذون الخزانة.
وأشار إلى أن أذون الخزانة الأكثر تداولًا بين المؤسسات المالية مثل البنوك من أجل استثمار الودائع الخاصة بالعملات ودخول مناقصات، لاعتبارها أعلى في الضمان.
معلومات عن الشهادات الادخاريةشهادة الادخار هي من ضمن أكثر الاستثمارات التي يفضلها المواطنين، وبها مدة وعائد محدد، حد أدنى للشراء يمكن أن يبدأ بفئة الـ500 جنيه، حسب كل بنك، ويكون هناك دورية صرف متنوعة سواء شهريًا أو ربع سنويًا أو نصف سنويًا أو سنويًا وذلك وفقًا لنوع الشهادة وما يحدده البنك.
ويحصل صاحب شهادة الادخار على أمواله في تاريخ الاستحقاق أي نهاية المدة المحددة للشهادة، كما لا يجوز استردادها قبل هذه المدة ولكن تتيح بعض البنوك الاسترداد بعد 6 أشهر ويتم خصم مبلغ حسب تعليمات البنك كون العميل عمل على كسر الشهادة.
ومن مميزات الشهادات الادخارية أنها تجعل صاحبها يحصل على دخل زيادة في دورية الصرف المحددة من البنك، وهو ما يرغبه عدد كبير من الأشخاص لمساعدتهم في المصروفات الحياتية بشكل مستمر، دون الاحتياج للاستثمار في منتج آخر إذ أن البعض يصعب عليهم شراء عقارات أو ذهب أو عمل مشروع أو أي استثمارات أخرى.
معلومات عن أذون الخزانةأذون الخزانة تعد أدوات دين قصير الأجل، إذ أن وزارة المالية توكل البنك المركزي المصري على طرحها، من أجل الإنفاق على الموازنة العامة للدولة.
وتطرح أذون الخزانة مرتين كل أسبوع، على طريقة المزاد، ويتم تحديد سعر الفائدة على الأذون مقبولة الشراء، وتكون المدد مختلفة وقصيرة أي آجال 3 أشهر، 6 أشهر، 9 أشهر، وعام، ويختار العميل المفضل له، والعائد يكون مدفوع مقدمًا خلال 24 ساعة من الشراء.
وشراء أذون الخزانة بـ24 ألف جنيه ومضاعفات هذا المبلع ويتم من خلال البنوك مثل الأهلي المصري ومصر، وغالبًا يكون العائد أعلى من جميع الشهادات البنكية المتوفرة، وهناك ضريبة على أذون الخزانة 20% بالنسبة للمصريين من العائد عند استردادها بدون المساس بأصل المبلغ، و10% للأجانب، ومن مميزات أذون الخزانة أنها تتيح للآخرين إمكانية الاستثمار في منتج آخر، كون العائد يكون مقدمًا وأيضًا يحصل على أصل أمواله في مدة قليلة لا تتجاوز العام حسب اختياره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهادة ادخار شهادات الادخار أذون الخزانة الشهادات الادخارية الاستثمار المركزي المصري لجنة السياسة النقدية أذون الخزانة
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب اليوم في مصر يرتفع 1.2% بأكثر من 60 جنيها في الجرام
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الخميس 24 أبريل، حيث عادت الأونصة إلى مستوى 3329 دولارًا بزيادة نسبتها 1.3%، بعد أن تراجعت أمس إلى 3285 دولارًا على خلفية هدوء نسبي في التصريحات بين الصين والولايات المتحدة.
ووفقًا لتقرير صادر عن جولد بيليون، فإن الأسعار استعادت قوتها بعد أن أوضحت الصين أنها لا تجري في الوقت الحالي أي مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، رغم إشارات من الجانب الأمريكي بإمكانية تهدئة التوترات.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن "المفاوضات الاقتصادية والتجارية مع واشنطن غير قائمة حاليًا"، مؤكدًا ضرورة رفض كل الأحاديث التي تشير إلى وجود تقدم في المحادثات. كما شدد على أن على الولايات المتحدة إلغاء جميع الإجراءات الأحادية ضد الصين إذا كانت ترغب في الوصول إلى حلول.
تصريحات الصين فسرتها الأسواق على أن المفاوضات لم تبدأ بعد، ما خلق مناخًا داعمًا لصعود الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا نقلت فيه عن مصادر أمريكية أن البيت الأبيض يدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى مستويات تتراوح بين 50% و65%.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس تطبيق نهج متدرج، مشابه لما اقترحته لجنة مجلس النواب الخاصة بالصين، من خلال فرض رسوم بنسبة 35% على السلع التي لا تشكل تهديدًا للأمن القومي، ورفع الرسوم إلى 100% أو أكثر على السلع التي تُعتبر استراتيجية.
من جهة أخرى، تكبدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية خسائر ملحوظة خلال تعاملات اليوم، بعد تصريحات الصين حول غياب المفاوضات، مما أعاد إلى الواجهة مخاوف الأسواق من استمرار التوترات التجارية بين البلدين وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، ودفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
وحقق الذهب مكاسب تجاوزت 25% منذ بداية العام، وسجل مستوى قياسيًا جديدًا هذا الأسبوع فوق 3500 دولار للأونصة، مدفوعًا بسياسات ترامب التجارية وتفاقم الأوضاع الجيوسياسية، ويشير تقرير جولد بيليون إلى أن التدفقات القوية لصناديق المؤشرات المتداولة وعمليات شراء البنوك المركزية دعمت أيضًا هذا الارتفاع في الذهب.
ارتفاع الذهب في السوق المحلية
محليًا، شهد سعر الذهب في مصر ارتفاعًا جديدًا صباح اليوم، بزيادة قدرها 60 جنيهًا للجرام، مدعومًا بصعود الأونصة عالميًا. وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4820 جنيهًا، مقابل 4760 جنيهًا في ختام تعاملات أمس، بنسبة ارتفاع بلغت 1.2%.
وفي تطور مصرفي لافت، قرر البنك الأهلي المصري وقف إصدار الشهادات البلاتينية السنوية بكافة دورياتها، مع خفض العائد على الشهادات الثلاثية الثابتة بنسبة 2%، وتعديل العائد على الشهادات ذات العائد المتغير بانخفاض قدره 2.25%. وتبدأ هذه التغييرات من يوم الأحد 27 أبريل من خلال كافة فروع البنك وتطبيقاته الإلكترونية.
كما أعلنت لجنة الأصول والخصوم في بنك مصر عن تعديلات مماثلة على شهادات الادخار، تشمل وقف إصدار شهادة "طلعت حرب" السنوية ذات العائد الثابت، وخفض العائد على شهادة "ابن مصر" المتناقصة لمدة ثلاث سنوات بنسبة 2%، إلى جانب خفض العائد على شهادة "القمة" الثلاثية بنسبة مماثلة.
تأتي هذه الخطوات في ضوء قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة 225 نقطة أساس خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 17 أبريل 2025.
وبحسب جولد بيليون، فإن خفض العائد على الشهادات قد ينعكس إيجابيًا على سوق الذهب المحلي، مع احتمالية اتجاه بعض المدخرين إلى تعديل محافظهم المالية واللجوء إلى الذهب كأداة للتحوط، خاصة بعد الارتفاع الكبير الذي شهده المعدن النفيس منذ بداية العام بنسبة تجاوزت 26%.