واشنطن عن طلبات الخروج من لبنان: ليست مؤشرا او دلالة على شيء سياسي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أوضح الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ساميويل وربيرغ، أن دعوة واشنطن لمواطنيها للخروج من لبنان، ليست مؤشرا أو دلالة على شيء سياسي.
وأفاد وربيرغ بأن "الخارجية تصدر مثل هذه التنبيهات لجميع مواطنيها بشكل دائم عند حدوث أي أمر طارئ أو كارثة إنسانية وغيرها من الأمور التي قد تهدد أمن وسلامة مواطنيها في أي مكان في العالم"، مبينا أن "هذا التحذير ليس مؤشرا أو دلالة على شيء سياسي ولن ندخل في مثل هذه الفرضيات".
وأكد أن "أمن المواطنين الأميركيين هو أولوية للرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن".
وعن كيفية تعامل الولايات المتحدة مع التهديدات الحوثية، لفت إلى أن "إحدى أهم أولوياتنا هي منع توسع هذا الصراع، وكما أوضح الرئيس بايدن، يجب على أي جهة معادية لإسرائيل وتفكر في الانخراط في هذا الصراع أن تعيد التفكير مرتين قبل اتخاذ قرارها"، مضيفا: "لا يمكننا التكهن بأي شيء الآن، ولكن نكرر بأن على أي طرف يفكر في استغلال هذا الصراع أن يفكر مرتين قبل اتخاذ أي خطوة". (RT)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
أكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق فارس بويز، أن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، وكان ذلك باغتيال الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، إذ أنه تلقى ضربات ولكن لا يزال موجودا، موضحًا أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
حزب الله موجود بالملعب السياسيوشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أنه قوته السياسية الداخلية لا تزال موجودة، موضحًا أن حزب الله لا يزال لاعبا سياسيا قويا وموجودا على الساحة اللبنانية.
وأكد أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة بعد الخراب والدمار الذي حل في جنوب لبنان، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا في الملعب السياسي والعسكري.
حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية
وأوضح أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، والذين يشكلون لإسرائيل رادعا نسبيا، مضيفًا: «حجم الخروقات التي تقوم بها إسرائيل ضد القرار 1701 كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».