الفاو تدعم الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجي الزراعي في ٣ محافظات مصرية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مشروعًا جديدًا لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي، مما يعزز القدرة على التكيف لدى المجتمعات الريفية الضعيفة في الأراضي القديمة والجديدة فى شمال وجنوب محافظات مصر مع التركيز بشكل خاص على المرأة.
يهدف المشروع، الذي تموله الحكومة الكندية، إلى تكثيف وتنويع الإنتاج الزراعي لأصحاب الحيازات الصغيرة عبر القرى المستهدفة والبالغ عددها 36 قرية في محافظات كفر الشيخ والبحيرة وأسوان من خلال الترويج للتقنيات المبتكرة والمحسنة وممارسات الزراعة الذكية مناخيًا بالإضافة إلى إدخال تقنيات الإدارة المستدامة للمحاصيل مما يسهم فى استعادة وحماية التنوع البيولوجي.
وأكد نصر الدين حاج الأمين أن المشروع يتماشى مع أولويات الحكومة المصرية فيما يتعلق بتحسين الإنتاجية الزراعية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والزراعية وكذلك مع المسارات الإستراتيجية لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إنتاج أفضل وبيئة أفضل من خلال الابتكار. من أجل الإنتاج الزراعي المستدام، والوصول العادل لصغار المنتجين، فضلا عن التكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف من آثارها من خلال تطبيق نظم زراعية وغذائية متكاملة ومستدامة ومرنة.
وأضاف الأمين أن تغير المناخ يعد أحد أكثر المواضيع إثارة للقلق في الوقت الحالي، وتعد الجهود المناخية حاسمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة معرباً عن أمله في أن يساهم المشروع في تعزيز الزراعة والري وأنظمة الإنذار المبكر في مصر وزيادة الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي.
ومن جانبه أعرب السفير لويس دوماس، سفير كندا في مصر، عن تقديره للوزارات التنفيذية المصرية المشاركة وكذلك جهود منظمة الأغذية والزراعة للمضي قدمًا في هذا المشروع لأنه يعتقد أن المشروع هو مثال حى على التزام كندا تجاه تكامل الجهود في مجالات المياه والطاقة والأمن الغذائي.
كما أشار الدكتور علي حزين إلى أن تغير المناخ قضية ملحة تحتاج إلى بيئة متطورة وأساليب زراعية قادرة على مواجهة تأثيرات تغير المناخ وتحدياته، كما أكد أن المشروع مهم لتقديم تقنيات الزراعة الذكية لتعزيز الري والزراعة و الإنتاج للمناطق المملوكة للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة وسيسهم فى الحد من تجزئة الأراضي الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاو أثر التغيرات المناخية كفر الشيخ أسوان الزراعة الذکیة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
زراعة النواب: نستهدف التوازن بين صناعة الدواجن والمستهلك
أكد النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، اهمية ملف الإنتاج الحيوانى، مشيرا إلي أن اللجنة تتبنى ذلك الملف باعتباره جزءا هاما من ملف الأمن الغذائى الذى تهتم به القيادة السياسية، مشيرا إلي أن الرئيس السيسي يبذل جهود كبيرة للتوسع في الإنتاج الغذائى بما يحقق الأمن القومى بالبلاد.
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الزراعة والرى اليوم لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام الحصري، صقر عبدالفتاح صقر، حسن أبو قديرة، بشأن المعوقات التي تواجه قطاعات الإنتاج الحيواني والداجنى والسمكي وتقوض من برامج النهوض بها، وطلب الإحاطة المقدم من النائب أيمن معاذ، بشأن توقف مشروع البتلو رغم أهميته الإنتاجية في تقليص الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء، و طلبي الإحاطة المقدمان من النائب عصام ياسين، بشأن: عدم وجود رؤية واضحة للنهوض بقطاع الإنتاج الداجنى بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في ظل ارتفاع أسعار الدواجن بالأسواق، ودور وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في القضاء على المعوقات التي تعوق آليات النهوض بالمشروع القومي للبتلو في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء لسد الفجوة الغذائية منها.
وقال الحصرى، تابعنا خلال الفترة السابقة، التحديات التى واجهت ملف الإنتاج الحيوانى وارتفاع أسعار الدواجن وبيض المائدة، بسبب نقص الأعلاف وارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب العملة الأجنبية.
وأضاف، نريد العودة بقوة لما كنا عليه في ذلك القطاع من قبل، وكنا نتمنى حل المشكلات التى واجهت القطاع، من خلال اتحاد منتجى الدواجن، ولكن لم يتم ذلك، الأمر الذى دفع الدولة لاستيراد منتجات مثل بيض المائدة وكتاكتيت للسيطرة علي الأسعار في السوق المحلية.
وتابع، بالفعل حدث انخفاض في الأسعار نتيجة لذلك، ووصل سعر طبق البيض الي ١٥٠ جنيه.
وأضاف، نريد تشجيع المنتج المحلي في نفس الوقت والتوازن بينه وبين المستهلك، في ظل سياسات السوق الحر.
واختتم نستهدف تحقيق التوازن بين صناعة الدواجن ومصلحة المستهلك.
وقال النائب محمد عبد القوى، أمين سر لجنة الزراعة والرى، ان اجتماع اللجنة اليوم من أهم اجتماعات اللجنة لانه يناقش موضوع هام.
وأضاف، ٧٥ في المائة من الانتاح الحيوانى يأتى من صغار المربين، وال ٢٥ في المائة من كبار المربين.
وتابع: رغم ذلك لايوجد إرشاد بيطري، لصغار المربين، وكذلك هناك معوقات بشأن شروط الترخيص، مما يتسبب في عبء علي صغار المربين.