الغرف التجارية: الشركات اليابانية لديها رغبة شديدة في ضخ استثمارات جديدة بمصر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس غرفة القليوبية التجارية، برغبة عدد كبير من الشركات اليابانية بضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية.
ضخ استثمارات في قطاعات مختلفةوأضاف في بيان صحفي أن رغبة الشركات اليابانية في ضخ استثمارات جديدة لها في عدد من القطاعات الاقتصادية المختلفة، والتي تتضمن صناعة السيارات ومكوناتها، والصناعات الإلكترونية، والصناعات الدوائية، ومعدات الإنشاءات، والطاقة الجديدة والمتجددة، إضافة إلى قطاع الصناعات الغذائية، تأكيد على ثقة المجتمع الدولي في قوة الاقتصاد المصري، رغم التحديات الخارجية.
وأكد أن الحوافز التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين الأجانب، أسهمت في استقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة، إضافة إلى توسع عدد من الشركات الأجنبية في أعمالها بمصر.
تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنةوشدد على أن مصر قادرة على تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة، الناجمة عن الأزمة العالمية، مشيرا إلى أنه لولا الأزمة لأصبح الاقتصاد المصري من أقوى الاقتصادات على وجه العالم.
وأوضح أن السوق المصرية غنية بالكثير من الفرص الاستثمارية، ما يجعلها من بين أكثر الأسواق في الشرق الأوسط وأفريقيا، جذبا للمستثمرين الأجانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استثمارات فرص استثمار المستثمرين اليابان اقتصاد
إقرأ أيضاً:
عشية "القمة الاستثنائية".. تفاصيل جديدة حول الخطة المصرية في غزة
الدوحة- رويترز
أفادت مسودة اطلعت عليها رويترز بأن خطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط"، تطالب بأن تحل هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية، محل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
ولا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية غدا الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023.
وتمثل خطة ترامب، التي تقوم على تصور إخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين، تراجعا على ما يبدو عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط التي ترتكز منذ فترة طويلة على حل الدولتين. وتثير خطة ترامب غضب الفلسطينيين والدول العربية.
ومسألة من سيدير غزة بعد الصراع هي السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عليه في المفاوضات حول مستقبل القطاع. وترفض حماس حتى الآن فرض أي اقتراح على الفلسطينيين من قبل دول أخرى.
ولا تعالج خطة القاهرة قضايا حاسمة مثل من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية حكم القطاع، ولا كيف سيتم إبعاد جماعة مسلحة قوية مثل حماس.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل "بعثة مساعدة على الحكم" محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار المصري المقترح لمستقبل غزة من قبل.
وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأمريكي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.
حصلت رويترز على مسودة الاقتراح من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.