القدس المحتلة-سانا

وسط فشل المجتمع الدولي في وقفه دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الفاشي على قطاع غزة المحاصر اليوم شهره الثاني بمجازر جديدة وقصف للمنازل والمشافي وتدمير لجميع مقومات الحياة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن خلال الليلة الماضية مئات الغارات على مخيم الشاطئ والمناطق الغربية والشمالية الغربية من غزة ودير البلح ومخيمي البريج والمغازي ومنطقة الزوايدة وسط القطاع وحي تل السلطان غرب رفح جنوبه ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 فلسطينياً وإصابة العشرات.

كما قصف طيران الاحتلال محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة ومستشفى الرنتيسي للأطفال بحي النصر غربها.

وكان جيش الاحتلال اعترف بقصفه 450 هدفاً في القطاع خلال الليلة الماضية.

وأسفرت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي عن استشهاد نحو 10 آلاف فلسطيني منهم 4800 طفل وإصابة أكثر من 24800، إضافة إلى نزوح أكثر من مليون ونصف المليون وتدمير 260 وحدة سكنية منها 40 ألف وحدة تم تدميرها بالكامل، و55 مسجداً وإلحاق الضرر بـ 3 كنائس و220 مدرسة و88 مؤسسة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

114 شهيدًا وجريحا في مجازر صهيونية جديدة على غزة وتحذيرات من انهيار كامل بالقطاع

 

الثورة / / متابعات

حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الأربعاء، من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل، بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال على المدنيين منذ أكثر من ستة أشهر، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد.
وقال الإعلامي الحكومي في بيان، “إن قطاع غزة اليوم يعيش كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة واضحة المعالم، يُهدد فيها الجوع حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وفي مقدمتهم أكثر من 1,100,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء، وشُح المياه، وتدهور المنظومة الصحية بشكل شبه كامل، وحرمان الناس من الحدّ الأدنى من مقومات الحياة”.
كما حذر المكتب الحكومي من خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة، بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية وانتشار الأمراض.
من جانبها أطلقت جمعية العودة الصحية والمجتمعية، أمس الأربعاء، نداءً إنسانيًا عاجلًا إلى المجتمع الدولي، داعية إلى التدخل الفوري لوقف العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 557 يومًا، والذي خلّف كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأدّى إلى انهيار المنظومة الصحية بشكل شبه كامل.
وطالب المجدلاوي على وقف الفوري للعدوان على قطاع غزة. وحماية المرافق الصحية والمستشفيات باعتبارها منشآت مدنية محمية دوليًا. وفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية. وإرسال مستشفيات ميدانية مجهزة بكامل الطواقم والإمكانات.
إلى ذلك ارتفعت حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والمرضعات، وكذلك بين الأطفال الصغار، وذلك في ظل استمرار الحظر الصهيوني الكامل لدخول المساعدات ونفاد الإمدادات الغذائية المتبقية في قطاع غزة.
وحسب وكالة ” سند ” أفاد أطباء في المستشفيات التي تديرها جمعية العودة المجتمعية المؤسسة الشريكة لمؤسسة “أكشن إيد” الدولية في غزة أن حالات سوء التغذية ارتفعت ارتفاعا حاداً بين النساء الحوامل والمرضعات وكذلك الأطفال الصغار .
وأوضحت المؤسسة في بيان، أمس، أنه لم تدخل غزة أي مواد غذائية، أو مياه نظيفة، أو أدوية، أو مستلزمات أساسية أخرى، لما يزيد على 45 يومًا، بعد أن أغلقت السلطات الصهيونية جميع المعابر الحدودية، ومنعت دخول جميع المساعدات، ما يرقى إلى عقاب جماعي وتجويع للسكان .
ميدانيًا، واصلت طائرات العدو الإسرائيلي الحربية قصفها مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الثلاثين لاستئناف العدوان مخلفة أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى الفلسطينيين. وكثف جيش العدو من غاراته على رفح جنوب القطاع وعلى مدينة غزة التي يجتاح أحياءها الشرقية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إن 25 شهيدًا و89 مصابا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضافت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار الماضي، بلغت 1652 شهيدا و 4391 مصابا.
كما أشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 51025 شهيدا، و116432 مصابا، مؤكدة في الوقت نفسه أن عددا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى كشفت نتائج التشريح التي أجريت على جثث 14 من عمال الإغاثة الخمسة عشر الذين استشهدوا في قطاع غزة في 23 مارس الماضي أن معظمهم أصيبوا بطلقات نارية متعددة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الأربعاء ،أن نتائج تشريح جثث 14 من الشهداء الخمسة عشر أظهرت أن معظمهم أصيبوا بطلقات نارية في الرأس أو الصدر.
وأضافت الصحيفة أن عمليات التشريح أجريت في وقت سابق من هذا الشهر من قبل رئيس وحدة الطب الشرعي في غزة.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي أطلقت النار على سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء أرسلتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني إلى رفح جنوبي قطاع غزة، وفقا لروايات شهود عيان ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية للهجوم الذي وقع في 23 مارس الماضي.
وأقر العدو الإسرائيلي بتنفيذ الهجوم، الذي أسفر عن استشهاد 15 رجلا، هم 14 مسعفا وموظف في الأمم المتحدة مر بسيارته بعد إطلاق النار على الآخرين.
ودفن جنود العدو الإسرائيلي الجثث في مقبرة جماعية، وسحقوا سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء والمركبة التابعة للأمم المتحدة، ودفنوها أيضا.
وأثارت الحادثة المأساوية إدانة دولية واسعة، ووصفها الخبراء بأنها جريمة حرب.

مقالات مشابهة

  • 114 شهيدًا وجريحا في مجازر صهيونية جديدة على غزة وتحذيرات من انهيار كامل بالقطاع
  • 25 شهيدًا و89 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • تصعيد ميداني ونزوح قسري.. عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ80
  • رابط التقييمات الأسبوعية الترم الثاني لجميع الصفوف 2025.. تابع مستوى أداء ابنك
  • عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ80
  • غارة لجيش الاحتلال على المنطقة الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • 17 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • الدفاع الروسية: منظومة الدفاع الجوي دمرت 52 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال الليلة الماضية
  • 38 شهيدًا و118 مصابًا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ84