ننشر هنا بعض الأذكار التي وردت في السنة النبوية الشريفة؛ والتي يحبها الله -تعالى-: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ).
التهليل قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أفضلُ الذكرِ لا إله إلا اللهُ). الحوقلة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن فضل الحوقلة: (ألَا أدُلُّكَ على كلِمَةٍ مِنْ تحتِ العرشِ، مِنْ كنزِ الجنةِ؟ تقولُ: لا حولَ ولَا قوةَ إلَّا باللهِ، فيقولُ اللهُ: أسلَمَ عبدي واسْتَسْلَمَ).
الصلاة على رسول الله قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن صَلَّى عَلَيَّ واحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عليه عَشْرًا). التكبير: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما على الأرضِ أحدٌ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ، إلَّا كُفِّرَتْ عنه خطاياه، ولو كانَتْ مثلَ زبدِ البحرِ).
الحمد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أفضلُ الدعاءِ الحمدُ للهِ) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفضل ذكر يحبه الله عز وجل أفضل ذكر يحبه الله أفضل ذكر ذكر يحبه الله عز وجل الاذكار صلى الله علیه وسلم قال رسول الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو كلام قيم وعظيم، وهو مصدر إلهام لنا جميعًا، مشيرا إلى أن التعبير في التشهد بقول "السلام عليك أيها النبي" هو استحضار لوجود النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا واعتراف بمعيته الدائمة لنا.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، على أهمية السنة النبوية والأحاديث الصحيحة، مشددًا على أن إنكار السنة يعني إنكار معنى قوله تعالى "وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ"، وأن السنة والأحاديث هي دليل على وجود النبي صلى الله عليه وسلم بيننا.
وأوضح أن الأحاديث النبوي الشريفة قد كتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابة يكتبون ما سمعوه من النبي بتوجيه منه، وهناك فرق بين التدوين والكتابة، مشيرًا إلى أن الكتابة هي نقل الكلام شفهيًا إلى النص المكتوب، أما التدوين فهو تصنيف وتنظيم الأحاديث في فصول متخصصة.
واستعرض مراحل تدوين الأحاديث، حيث ذكر أن الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث في مناسبات متعددة وبأماكن مختلفة، ثم جاء عهد عمر بن عبد العزيز الذي شهد أول عملية تدوين منظم للأحاديث النبوية، مضيفا أن الصحابة كانوا يحرصون على جمع الأحاديث في مجالات متنوعة مثل البيوع، والتركات، والمعاهدات، وكان لكل صحابي اهتمام خاص بتدوين الأحاديث المتعلقة بمختلف المواضيع.