فلسطين.. قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل الأسيرة المحررة عهد التميمي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
إعتقلت قوات الإحتلال الصهيوني، الأسيرة المحررة والطالبة في جامعة “بيرزيت” عهد التميمي من بلدة النبي صالح شمال رام الله، حسب ما أفاد به موقع روسيا اليوم.
وقال موقع “واينت” العبري، إن التميمي، التي أدينت سابقا بمهاجمة ضابط وجندي في الجيش الصهيوني. اعتقلت بسبب منشور كتبته منذ نحو أسبوع، على حسابها بموقع “إنستغرام” هددت فيه المستوطنين في الضفة الغربية.
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن القوات الصهيونية عاثت خرابا بمنزل عهد قبيل اعتقالها.
عهد باسم التميمي 22 عاما، هي ناشطة فلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي من مواليد قرية النبي صالح. برزت إعلاميا منذ كانت طفلة، أثناء تحديها لجنود من الجيش الإسرائيلي. الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها ناريمان التميمي في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان. في قرية النبي صالح، في أغسطس 2012، في مشهد تناقلته وسائل إعلام عالمية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.