جوتيريش: "تسونامي" من أخطر أشكال الكوارث الطبيعية وتضر بالفئات الأكثر ضعفا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن موجات التسونامي تعتبر من أخطر أشكال الكوارث الطبيعية نظرا للضرر الذي تلحقه بالفئات الأكثر ضعفا.
وقال جوتيريش - في رسالة بمناسبة "اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي"، ونشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة - "إن موجات تسونامي تكشف عن أوجه عدم المساواة المتجذرة، وتلحق الضرر الأعظم بالفئات الأكثر ضعفا من الأشخاص ذوي الموارد المحدودة، الذين يعيشون في مجتمعات مهمشة، وأولئك الذين تأثروا بالفعل بفوضى مناخية لم يتسببوا فيها، وقد يتردد صدى تأثير تسونامي عبر الأجيال".
وأضاف: "اليوم، فإن ثلث سكان العالم، وخاصة في أقل الدول نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية، لا تشملهم أنظمة الإنذار المبكر التي يمكن أن تعطي إنذارا مسبقا بحدوث تسونامي، فالإنذار المبكر ينقذ الأرواح ويحقق فوائد مالية هائلة".
وأشار جوتيريش إلى أن مبادرة "التحذيرات المبكرة للجميع"، التي تهدف إلى حماية كل شخص على وجه الأرض بحلول عام 2027، تعطي الأولوية لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفا، ويتطلب هذا استثمار 3.1 مليار دولار أمريكي على مدار السنوات الأربع المقبلة، نحو 50 سنتا لكل شخص مشمول بالتغطية ـ، وهو ثمن بسيط لحماية جميع البشر من المخاطر المناخية المتزايدة بسرعة.
وأكد أنه من خلال كسر الحواجز ومكافحة عدم المساواة ومعالجة أزمة المناخ، يمكننا بناء القدرة على الصمود وضمان حصول الجميع على فرصة الازدهار، حتى في مواجهة أعتى تحديات الطبيعة.
وفي ختام رسالته قال جوتيريش: "في اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، دعونا نلتزم بعدم ترك أي أحد يتخلف عن الركب عندما يضرب تسونامي، ونعمل معا لتأمين مستقبل آمن ومزدهر للجميع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش الكوارث الطبيعية الأکثر ضعفا
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض انفصام الشخصية أخطر الاضطرابات النفسية.. إليك طرق العلاج
الفصام أو ما يُعرف بانفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أخطر الاضطرابات النفسية التي تؤثر على إدراك الإنسان وتفكيره، ما ينعكس على سلوكه بالسلب فيبدو وكأنه منفصل عن الواقع، ولا يستطيع القيام بمهامه اليومية أو التعامل بشكل طبيعي مع الأشخاص المحيطين حوله، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أسباب وأعراض انفصام الشخصيةانفصّام الشخصية هو مرض نفسي وراثي مزمن، وفق ما أكده الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إذ تلعب الجينات دورا كبيرا في الإصابة بالفصام، كما يؤدي حدوث الاختلال في بعض النواقل العصبية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين إلى الإصابة بالشيزوفرينيا.
وأضاف استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن» أن أبرز أعراض انفصام الشخصية تتمثل في اضطرابات في الكلام والتصرفات، والأوهام والهلاوس وهي رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، كما يُعاني المصاب بالفصام من الانسحاب الإجتماعي وحب العزلة، ويُلاحظ عليه أيضًا صعوبة التحدث وانعدام الإرادة، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالضلالات التي تقوده إلى التخلص من حياته أو حياة أحد المقربين منه.
علاج انفصام الشخصيةوعلى الرغم من صعوبة مرض الفصام، إلا أن اللجوء للعلاج المبكر يساهم بصورة كبيرة في العلاج التام وعودة المصاب كشخص طبيعي، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، وينقسم العلاج إلى جانبين، هما العلاج الدوائي وذلك بتناول أدوية خاصة لعلاج انفصام الشخصية بجرعات محددة تحت إشرف الطبيب، ويتمثل الجانب الثاني في العلاج السلوكي المعرفي من خلال تدريب المريض على التعامل مع الهلاوس والأوهام وإكسابه بعض المهارات الحياتية.