عربي21:
2025-04-17@05:52:15 GMT

بريطانيا تسحب موظفيها من سفارة بيروت بصورة مؤقتة

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

بريطانيا تسحب موظفيها من سفارة بيروت بصورة مؤقتة

أعلنت بريطانيا سحب بعض موظفي السفارة البريطانية من لبنان بشكل مؤقت على خلفية التصعيد الذي خلفة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأجواء الساخنة في جنوب لبنان.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الاثنين إنها سحبت مؤقتا بعض موظفي السفارة البريطانية من لبنان ونصحت البريطانيين بعدم السفر إلى لبنان بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة وتبادل إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل ولبنان وحثت البريطانيين في لبنان على المغادرة في وقت لا تزال فيه الرحلات التجارية متاحة.




وجددت الخارجية البريطانية تحذيرها بعدم السفر إلى جميع أنحاء لبنان، قائلة "إذا كنت حاليًا في لبنان، فنحن نشجعك على المغادرة الآن بينما تظل الخيارات التجارية متاحة".

ومنذ أن بدأت قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة بعد هجوم شنته للفصائل الفلسطينية هجومًا غير مسبوق ضد مواقع للاحتلال في غلاف غزة في 7 أكتوبر، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية حوادث شبه يومية مع حزب الله اللبناني أو حركات المقاومة الفلسطينية.



وفي وقت سابق، قال زعيم حزب الله حسن نصر الله، إن كل السيناريوهات ممكنة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، محذرا إسرائيل من مزيد من التصعيد لعملياتها على الحدود اللبنانية، كما كرر دعواته لوقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السفارة البريطانية حزب الله بيروت حزب الله السفارة البريطانية الحرب على غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان للجزيرة: نفكك أنفاقا ونصادر أسلحة بجنوب الليطاني وشماله

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن الجيش يقوم بواجبه في جنوب نهر الليطاني، وفكك أنفاقا وصادر أسلحة من دون اعتراض حزب الله، لكنه لم ينتشر في كامل الجنوب لوجود مواقع للاحتلال، مطالبا بضغط دولي على إسرائيل للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

وكشف الرئيس اللبناني -في لقاء خاص مع الجزيرة- عثور الجيش على أنفاق ومخازن ذخيرة في جنوب الليطاني وشماله أيضا، واصفا إنجازات الجيش في هذا الإطار بالكبيرة.

وأشار إلى أن الجيش لم ينتشر على كافة المساحة الحدودية بالجنوب بسبب الاحتلال الإسرائيلي لـ5 نقاط.

يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وينص على نشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) والجيش اللبناني -فقط- في جنوب لبنان.

وكذلك، ينص على انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.

ووفق عون، فإن الجيش يقوم بواجبه وهو مستعد لتحمل مسؤولية ضبط الحدود، لكنه طالب بضرورة الضغط على إسرائيل للالتزام، وأبدى تأييده تشكيل لجنة عسكرية ومدنية وتقنية لتثبيت الحدود الجنوبية للبنان.

إعلان سلاح حزب الله

وعلى الصعيد المحلي، قال عون إن الحوار بشأن حصرية السلاح سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله، مؤكدا أن قرار حصر السلاح بيد الدولة اتُّخذ، وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة.

وأشار إلى وجود رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح بيد الدولة، مشددا على ضرورة الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن لبنان وتنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية.

وفي هذا الإطار، قال الرئيس عون إن حزب الله "واعٍ لمصلحة لبنان والظروف الدولية والإقليمية تساعد على ذلك".

التطبيع مع إسرائيل

وأكد الرئيس اللبناني أن موضوع التطبيع مع إسرائيل "لم يطرح علينا"، مشددا على التزام لبنان بمقررات قمة بيروت ومؤتمر الرياض بشأن إقامة العلاقات مع إسرائيل، وأيد في الوقت نفسه العودة إلى اتفاق الهدنة عام 1949.

وهذه الاتفاقية واحدة من سلسلة اتفاقيات تم توقيعها في عام 1949 بين إسرائيل وجيرانها العرب لإنهاء الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، والتي اندلعت في مايو/أيار 1948.

أما بشأن العلاقات مع دمشق، فقال إن لبنان ينسق مع القيادة السورية الجديدة لضبط الحدود، معربا عن أمله في تعيين لجان لترسيم الحدود البرية والبحرية، مشيدا أيضا بوقوف دولة قطر إلى جانب لبنان وقال إنها ساهمت في إنهاء الفراغ الرئاسي ضمن اللجنة الخماسية.

وأجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام اليوم الاثنين زيارة إلى سوريا، وعقد مباحثات مع الرئيس أحمد الشرع، بعد 5 أشهر على الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ووفق مصدر حكومي لبناني لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الزيارة تشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلّام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • توتر دبلوماسي بين بيروت وبغداد.. ولبنان يتخذ القرار بتفكيك الجناح العسكري لـحماس
  • «الشؤون الإسلامية» تكرم موظفيها ضمن فريق برنامج العلماء الضيوف
  • كالاس تعترف: إسرائيل تجاوزت كل الحدود في غزة
  • FT: إسرائيل ترسخ عقيدة عسكرية شديدة العدوانية وتمزق الحدود المعترف بها دوليا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان
  • شارك في المنتدى العربي للتنمية المستدامة.. وفد سوري في بيروت
  • رئيس لبنان للجزيرة: نفكك أنفاقا ونصادر أسلحة بجنوب الليطاني وشماله
  • عن قرار حصر السلاح بيد الدولة والتطبيع مع إسرائيل.. هذا ما أكده الرئيس عون
  • بريطانيا تندد بهجمات إسرائيل على مرافق طبية في غزة