مصر أكتوبر: تهديد إسرائيل بإلقاء قنبلة نووية على غزة يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استنكرت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، المنتمي لحزب "عوتسما يهوديت" المتطرف بإسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة كأحد خيارات إسرائيل في الحرب، قائلة:" تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي ويؤكد كذب ما تدعيه إسرائيل بالدفاع عن النفس".
وأضافت مديح، في بيان لها، أن هذه التصريحات المتطرفة دليل واضح على نية الاحتلال الإسرائيلي في إبادة قطاع غزة كليا، فهذه التصريحات تعد تهديدا مباشرا للمنطقة بأكملها، موضحة أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي ليست بجديدة فالاحتلال يشن قصفا غير مسبوق على قطاع غزة ويحاصر المدنيين الأبرياء وسط صمت عالمي.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن تصريحات الوزير المتطرف لابد أن يكون لها رد فعل من المجتمع الدولي ولابد أن يتخذ العالم موقفا صارما تجاه هذه التصريحات الإرهابية، فالتصريحات خطيرة ولا يمكن أن تمر مرور الكرام، لذلك على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءاته تجاه هذه التصريحات ولا يجب أن يقف صامتا أمامها، مؤكدة أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تزداد يوما بعد يوم نتيجة الصمت الدولي، لذلك أدلى الوزير بهذه التصريحات المتطرفة.
وأشادت مديح، بتصريحات الحكومة المصرية بأن مطالبة وزير إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على غزة دليل على مدى الانحراف والتطرف الذي لحق بعدد من صناعة القرار في الحكومة الإسرائيلية، معقبة:" مصر مازالت ولا نبض الأمة العربية، وستظل الدافع والمساند الأول للقضية الفلسطينية، فالدولة المصرية تعمل بكل الطرق على وقف الاعتداءات الغاشمة التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين، وتسعى لوقف المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أهل القطاع من قصف وحصار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو قنبلة نووية قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
البديوي: التصريحات المتطرفة لوزير المالية الإسرائيلي تمثل انتهاكًا للقوانين الدولية
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن التصريحات المتطرفة لوزير المالية الإسرائيلي، تمثل انتهاكًا سافرًا للقوانين والمعاهدات الدولية وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد الأمين العام على رفض دول المجلس لمثل هذه التصريحات والسياسات الاستفزازية التي تؤكد على السياسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلية الرامية إلى تقويض فرص السلام، وإطالة أمد الصراع في المنطقة وتأجيجه.
كما أكد معاليه في الوقت ذاته، على أن دول المجلس تقف صفًا واحدًا بجانب الشعب الفلسطيني الشقيق، لحماية حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.