استقرت العملات الرئيسية، الاثنين، مع تأهب المستثمرين لاستمرار خسائر الدولار التي بدأها نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن خفف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي من تصريحاته التي تشير للتشديد النقدي.

وهبط مؤشر الدولار 0.08 بالمئة إلى 104.99 وصعد اليورو 0.08 بالمئة إلى 1.0738 دولار.

وهبط مؤشر الدولار بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي في أكبر تراجع منذ منتصف يوليو ليصل إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع.

وحظيت الأسهم العالمية بأقوى أسبوع في عام، مع اكتساب توقعات تتعلق بانتهاء المركزي الأميركي من دورة التشديد النقدي للزخم.

كما تسببت مؤشرات أخرى مثل ضعف بيانات الوظائف الأميركية، وبيانات تصنيع متراجعة من أنحاء العالم وهبوط في سندات الخزانة طويلة الأجل في الضغط على الدولار، بينما دفعت الجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي للارتفاع، والين الياباني للتعافي من مستوى 150 مقابل الدولار.

لكن الين الياباني سجل هبوطا بنسبة 0.1 بالمئة، ليجري تداوله عند 149.48 للدولار.

وكان الين قد وصل إلى 151.74 للدولار الأسبوع الماضي، واقترب من مستويات متدنية سجلها في أكتوبر من العام الماضي، مما دفع بنك اليابان للتدخل بعمليات بيع للدولار.

واستقر الإسترليني في أحدث تداولات عند 1.2373 دولار.

ومن المتوقع صدور بيانات الناتج الإجمالي المحلي لبريطانيا للربع الرابع هذا الأسبوع، وبينما ارتفع الإسترليني بقوة الأسبوع الماضي، في سوق يعاني من نقص واضح في العملة لا يزال متراجعا ستة بالمئة في أربعة أشهر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر الدولار الأسهم العالمية المركزي الأميركي الوظائف الأميركية الدولار الجنيه الإسترليني الدولار الأسترالي الين الياباني الين الإسترليني الدولار سعر الدولار مؤشر الدولار عملة الدولار أسعار الدولار أخبار الدولار مؤشر الدولار الأسهم العالمية المركزي الأميركي الوظائف الأميركية الدولار الجنيه الإسترليني الدولار الأسترالي الين الياباني الين الإسترليني عملات الأسبوع الماضی

إقرأ أيضاً:

ترامب يصعد مجددا: على كندا أن تصبح الولاية الأميركية رقم 51

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، مجددا إلى جعل كندا ولاية أميركية، في تصريحات تفاقم التوتر أكثر مع إحدى أبرز حلفاء بلاده بعدما فرض عليها رسوما جمركية باهظة.

وقال ترامب إن الولايات المتحدة تدفع "مئات مليارات الدولارات لدعم كندا"، في إشارة على ما يبدو إلى العجز التجاري مع الدولة الجارة، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأضاف أنه: "من دون هذا الدعم الهائل، لما كانت كندا موجودة كدولة قابلة للحياة"، وأضاف "لذلك، على كندا أن تصبح ولايتنا الـ51 الغالية".

وفرض ترامب، السبت، رسوما جمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين، كندا والمكسيك والصين، مع نسبة أقل على واردات الطاقة الكندية، حسبما أعلن البيت الأبيض.

وستفرض واشنطن رسوما بنسبة 25 بالمئة على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك، مع نسبة 10 بالمئة على موارد الطاقة الكندية، إلى أن "تعمل كلاهما مع الولايات المتحدة لمكافحة تهريب المخدرات والهجرة".

وذكر البيت الأبيض أن السلع الواردة من الصين ستفرض عليها رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة، إضافة إلى الرسوم الجمركية الحالية.

كان ترامب قد جدد في 23 يناير الماضي، تصريحاته المثيرة للجدل حول كندا، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى نفط أو غاز أو سيارات أو أخشاب كندية، ومشيرًا إلى رغبته في ضم كندا لتصبح الولاية الأمريكية رقم 51.

وخلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، عبر رابط فيديو، قال ترامب: "سنطالب بالاحترام من الدول الأخرى... التعامل مع كندا كان صعبا للغاية على مر السنين".

وفي وقت سابق، أشار ترامب إلى أن "إزالة الخط الافتراضي بين كندا والولايات المتحدة سيخلق شيئا عظيما"، معبرا عن محبته للكنديين، لكنه انتقد ما أسماه التكاليف الباهظة لحمايتهم. واعتبر أن كندا تمتلك موارد ومساحات شاسعة يمكن أن تعزز قوة الولايات المتحدة.

وجاء رد كندا سريعا وحاسما؛ إذ صرحت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، بأن بلادها "لن تتراجع أمام تهديدات ترامب"، مشيرة إلى أن كندا لن تكون أبدا جزءا من الولايات المتحدة. وأضافت أن تصريحات ترامب تعكس "عدم فهمه لما يجعل كندا قوية".

مقالات مشابهة

  • أهم قرار للمركزى
  • ترامب يصعد مجددا: على كندا أن تصبح الولاية الأميركية رقم 51
  • الدولار يتراجع أمام الدينار في بغداد
  • التعريفات الجمركية تعصف بالأسهم الأميركية
  • بعد صعود استمر لأيام .. الدولار يتراجع أمام الدينار في بغداد واربيل
  • صخب ترامب مؤشر على الحالة الأميركية
  • مؤشر Stoxx 600 الأوروبي ينهي يناير بمكاسب شهرية تزيد عن 6% رغم التقلبات
  • البورصة تريح 13.8 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي
  • الين يسجل أفضل أداء شهري منذ 2018 وسط توقعات برفع الفائدة
  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة