رسالة زوجين من الصم والبكم عن الوضع في غزة: «نفسنا نعيش»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
داخل مستشفى القدس، وقف زوجان من الصم والبكم بجوار بعضهما، كانا ينظران إلى بعضهما في أسى وكأنما ينقلان المعاناة التي يعيشان فيها، بسبب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لغزة منذ 7 أكتوبر الماضي، يحاولان توجيه رسالة للعالم بوقف ما يحدث في غزة من جرائم حرب مؤلمة، بينما تسيطر عليهما علامات الحزن والخوف.
معاناة الزوجين الفلسطينينبعدما قصف الاحتلال الإسرئيلي منزل زوجين من الصم والبكم، توجها بأطفالهما إلى مستشفى القدس من أجل الاحتماء فيه، خوفًا من التعرض للقصف مرة أخرى: «بيتنا راح من القصف، ومن خوفنا جينا هنا في مستشفى القدس عشان نختبأ فيه باعتبار أنه مكان آمن»، وفقًا لما وصفه الزوج في مقطع الفيديو الذي نشره الهلال الأحمر الفلسطيني عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.
أراد الزوجان أنّ ينقلا معاناتهما بسبب القصف المستمر الذي تتعرض له غزة، إذ كانا يعتقدان أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تستهدف المستشفيات، لذلك لجآ إلى مستشفى القدس مع أطفالهما: «إحنا فكرنا أنّ الاحتلال مش هيستهدف المستشفيات، وجينا هنا لكن أطفالنا بتصرخ من صوت القصف المستمر في محيط المستشفى».
مشكلات واجهها الزوجاننقص الطعام والمياه، من أبرز المشكلات التي تواجه الزوجان الفلسطينيان بعد تعرض منزلهما للقصف، لتقدم لهما جمعية الهلال الأحمر، المساعدة: «جمعية الهلال الأحمر ساعدتنا وأكلتنا واعتنت فينا، لازم نوصل صوتنا أنا وزوجتي للعالم ولازم يساعدونا عشان نتخلص من القصف المستمر ونعيش».
لم تقتصر معاناة الصم والبكم من قصف الاحتلال الإسرئيلي على الزوجين فقط، ولكن هناك أيضًا شاب فلسطيني من الصم حاول أنّ يشرح للعالم الأوضاع التي يمر بها أهالي غزة نتيجة القصف الإسرئيلي، وكانت علامات الحزن تسيطر عليه، من خلال مقطع فيديو وثقه الصحفي الفلسطيني مجدي فتحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المستشفيات مستشفى القدس مستشفى القدس الصم والبکم من الصم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يعلق على الـمشاهد غير الأخلاقية التي تخالف الذوق العام
الذوق خلُق سامٍ لابد أن يتصف به المسلم، فهو موجود في المحسوس والمعنى، فلقد حث الإسلام على الذوق الرفيع في كل حياتنا.
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء إن الـمَشاهِد غير الأخلاقية التي لا تُناسِب أخلاق المسلم فضلًا عن استهجانها مِن الذَّوق العام ينبغي أن يُتحرَّز منها، فالفَنُّ رسالةٌ قويةٌ، ومصر تمتلك في ذلك قوة ناعمة كبيرة.
بدوره، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر يشجع ويساند ويدعم الفن الذى يحمل رسالة للارتقاء بالمجتمع وتغيير الواقع السيئ إلى واقع أفضل.
الأزهر ودعم الفنوأضاف الإمام الأكبر، أن بعض الأعمال الفنية التى تُعْرَض مؤخرًا - كما بلغني من كثير من المتابعين - أثبتت أنه يمكن أن تكون الرسالة قوية فتعرض للشباب جزءًا من تاريخهم وحاضرهم وتُقدِّم لهم نماذج القدوة الصالحة من أبطال هذا الوطن وشهدائه الذين ضحوا من أجله.
وناشد شيخ الأزهر كل صُنَّاع الدراما إلى استثمار نجاح الأعمال الجادَّة التى أثبتت أن الجمهور يقبل على الفن الهادف ويتأثر به حال توافره.
وأعلن عن تطلع المشاهدين المحبِّين للفنون الراقية الهادفة أن نرى مزيدًا من الأعمال التى تُنمِّى الوعى وتُعزِّز القيم الاجتماعية.. مثل تناول الرسالة العظيمة التى يقوم بها الأطباء وطواقم الصحة والإغاثة.