أمين سر حقوق الإنسان بالشيوخ عن القنبلة النووية: يجب تدخل مجلس الأمن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن تصريحات أحد وزراء الاحتلال الإسرائيلي لاستخدام قنبلة نووية لتدمير قطاع غزة، يعد أمرا خطيرا للغاية في ظل صمت رهيب من المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ في بيان لها، أن تصريح الوزير الإسرائيلي إقرار واضح بمذابح الكبان الإسرئيلي في غزة، مطالبة مجلس الأمن بضرورة اتخاذ إجراءت حاسمة وسريعة ضد الكيان الصهيوني.
وأوضحت أن العقاب الجماعي الذي تتخذه إسرائيل منهجا ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين يعد عمل غير إنساني ولابد من قيام المجتمع الدولي بدوره في وقف قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وإدخال كافة المساعدات إلى الفلسطنيين الأبرياء.
وشددت على أن تصريحات الوزير الإسرائيلي بضرب غزة بقنبلة نووية يعد تهديدا مباشرا للسلام في الشرق الأوسط بأكمله، كما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمتلك تاريخ طويل من التطرف والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قنبلة نووية قطاع غزة المجتمع الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الملك يعفي المالكي من المجلس الأعلى للتربية و يجدد لبوعياش على رأس مجلس حقوق الإنسان
زنقة 20 ا الرباط
أعلن الديوان الملكي اليوم الجمعة أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تفضل يومه الجمعة 28 مارس 2025 بتعيين رحمة بورقية، رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي؛ وبتجديد تعيين أمينة بوعياش، رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان؛
كما تفضل جلالة الملك بتعيين محمد الحبيب بلكوش، في منصب المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان.
ويعكس القرار الملكي بتعيين رئيستي كل من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الحرص الملكي السامي على تمكين هاتين المؤسستين من الكفاءات والخبرات الكفيلة بمواصلة النهوض بمهامها الدستورية، نظرا لمركزية الصلاحيات التي خصهما بها الدستور، وللرهانات المرتبطة بها وطنيا ودوليا.
وتأتي هذه التعيينات، في سياق العناية الخاصة التي ما فتئ جلالة الملك، حفظه الله، يوليها لمواصلة إصلاح المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، باعتبارها من الأولويات الوطنية المعنية بتأهيل الرأسمال البشري، الذي يعد الثروة الحقيقية لمواكبة النموذج التنموي الذي يقوده جلالته، بكل حكمة وتبصر، وكذا الاهتمام المولوي السامي بالنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها ثقافة وممارسة، وتعزيز المكاسب المشهود بها عالميا، التي حققتها بلادنا في هذا المجال“.