عبر مهارتهما اليدوية وشغفهما بالعمل شابتان تؤسسان مشروعا متناهي الصغر بالسويداء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
السويداء-سانا
ارتكزت الشابتان راية القاسم ودعاء عطا على مهارتهما اليدوية وذائقتهما الفنية وشغفهما بالعمل لتنجحا بتأسيس مشروع متناهي الصغر يتعلق بتصميم الهدايا الخاصة بالمناسبات، انطلق قبل نحو عام بمدينة السويداء.
المشروع حسب الشابتين يتضمن محوري عمل الأول تقوم به راية ويستند إلى توظيف ما يعرف بفن “الكونكريت” المعتمد على مادة الإسمنت الأبيض في تكوين التصاميم المتعلقة بتصنيع الشموع والديكورات والأدوات المنزلية فيما تعتمد دعاء بالمحور الثاني للمشروع على استخدام مادة “الريزين” في تصميم الإكسسوارات والتحف الفنية.
الشابتان دعاء (27 عاماً) خريجة كلية العلوم وراية (26 عاماً) طالبة بكلية التربية اختصاص إرشاد نفسي، أشارتا خلال حديثهما لـ سانا الشبابية إلى أن مشروعهما جاء انعكاسا لهوايتهما بالعمل اليدوي، وذلك لإظهار إمكانياتهما وملء أوقات فراغهما بأشياء مفيدة وتحقيق مصدر دخل لهما.
ووفقاً لراية ودعاء فإنه رغم عمل كل واحدة منهما ضمن منزلها لكن يجمعهما التسويق معاً ضمن معرض الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية الذي انضمتا له قبل أشهر، بعد مشاركتهما بمعارض متعددة خلال الفترة الماضية، حيث تجمعهما صفحة واحدة للتسويق إلكترونياً، إضافة للقرابة فدعاء ابنة خال راية.
وتعمل دعاء التي تجيد الرسم أيضاً وتحظى بشجيع شقيقتها المهندسة المعمارية على حفظ أي شيء تذكاري بمادة “الريزين” مثل الأشياء المتعلقة بالأطفال الرضع وباقات الورود وغيرها، بغية الحفاظ عليها من التلف وإظهارها بمظهر جمالي كما ذكرت.
وتحرص راية على تطوير عملها وإدخال أفكار جديدة عليه، حيث بدأت كما بينت بتصنيع الشموع وما زال الحرص لديها للتجديد والتطوير مستمراً بما يرضي أذواق الزبائن والطلبات المقدمة للحصول على أعمالها.
طموحات تحملها راية ودعاء اللتان تجهدان بقضاء وقت طويل في العمل لفتح محل خاص بهما خلال الفترة القادمة، وتسويق أعمالهما إلى المحافظات وخارج سورية حسبما ذكرتا.
وتجد الشابتان أن أي شخص عندما تتوفر لديه الإرادة يمكنه القيام بأي مشروع والنجاح فيه وصنع شيء لذاته مهما كانت ظروفه، مؤكدتان أنهما واجهتا عقبات وتخطتاها بفضل إصرارهما على المتابعة.
وحسب المنسقة الإعلامية في معرض الغصن العتيق الدائم للأعمال اليدوية إيناس أبو سعده، فإن راية ودعاء أسستا مشروعاً تشاركياً متميزاً ترك أثراً، ولفت الانتباه وحقق نتيجة مرضية كون العمل اليدوي فيه متكاملاً، مبينة أن المعرض فسح لهما المجال بعد التعرف عليهما لإظهار أعمالهما لزواره.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حجة: تنفيذ 83 مشروع مياه بأكثر من 3 مليارات و715 مليون ريال خلال العام الماضي
الوحدة نيوز/ شهدت محافظة حجة خلال العام الماضي 1445 هـ تنفيذ 83 مشروعا في قطاع مشاريع مياه الريف بتكلفة إجمالية 3 مليارات و715 مليونا و128 الف ريال.
وبلغت كلفة المشاريع قيد التنفيذ وعددها 16 مشروعا، 364 مليونا و203 الاف ريال مقابل 37 مشروعا قيد الإجراء بتكلفة 3 مليارات و45 مليونا و907 آلاف ريال.
وتترجم مشاريع مياه الريف حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى كما تعكس اهتمام قيادات السلطة المحلية بالمحافظة ووزارة المياه وهيئة مشاريع مياه الريف والجهات ذات العلاقة بالعمل وفق الخطط المرسومة والأولويات الملحة.
ونوه محافظ حجة هلال الصوفي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بكافة الجهود التكاملية المبذولة لتنفيذ المشاريع المستدامة التي تلامس الاحتياج وتخفف من معاناة المواطنين سيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأشاد الصوفي بمتابعة المجالس المحلية في المديريات وتذليل الصعوبات التي تقف أمام هذه المشاريع وتفاعل المجتمع ومبادرته في تنفيذ عدد من المشاريع في هذا القطا
المشاريع المنفذة
وأوضح تقرير صادر عن هيئة مشاريع مياه الريف تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة ساهمت بـ 502 مليون و85 الف ريال في المشاريع المنفذة مقابل 118 مليونا و 700 الف ريال مساهمة من المجتمع وبقية المبلغ من شركاء العمل الإنساني.
وأفاد التقرير أن عدد المستفيدين من المشاريع الـ 83 التي تم تنفيذها خلال العام الماضي 339 الفا و 144 نسمة في 21 مديرية، مبينا أن 31 مشروعا تم تنفيذها في مربع مديريات المدينة و 26 في مربع تهامة و 17 في مديريات عاهم بالإضافة إلى 9 مشاريع في مديريات مربع الشرفين.
وأشار إلى تنفيذ 10 مشاريع في الشغادرة و 6 في بني قيس و 4 في المغربة و 3 في نجرة و2 في شرس ومثلهما في حجة و2 في مبين ومشروع في كلا من بني العوام والجميمة.
وفي مديريات تهامة تم تنفيذ 14 مشروعا في عبس وفقا للتقرير و8 في أسلم و 3 في كعيدنة ومشروع في خيران المحرق وفي مديريات عاهم تم تنفيذ 8 مشاريع في مستبأ و 4 في كشر و4 في وشحة ومشروع في قارة.
وتوزعت المشاريع المنفذة في مديريات الشرفين خلال العام الماضي طبقا للتقرير بين المفتاح بـ 5 مشاريع ومشروعين في كحلان الشرف ومشروع في المحابشة وآخر في قفل شمر.
مشاريع قيد التنفيذ
وأفاد التقرير أن عدد الذين سيستفيدون من الـ 16 مشروعا قيد التنفيذ 109 الاف و 599 نسمة وأن 6 مشاريع يتم تنفيذها في مربع تهامة موزعة بالتساوي بين عبس وكعيدنة وأسلم و 3 مشاريع في وشحة وكشر ومستبأ بعاهم.
وأشار إلى تنفيذ 3 مشاريع في أفلح الشام والمفتاح وكحلان الشرف بمديريات الشرفين ومشروعين في بني قيس ومشروع في الجميمة وواحد في كحلان عفار بمربع المدينة.
ولفت إلى أن مساهمة وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في المشاريع قيد التنفيذ تبلغ 100 مليون و194 الفا مقابل 3 ملايين ريال مساهمة مجتمعية وبقية مصادر التمويل من شركاء العمل الإنساني.
مشاريع قيد الإجراء
وأضاف التقرير أن عدد الذين سيستفيدون من 37 مشروعا قيد الإجراء 288 الفا و 595 نسمة وأن وحدة التدخلات المركزية التنموية تدعم هذه المشاريع بمبلغ مليار و 613 مليونا و 637 الف ريال، فيما يشارك المجتمع بمبلغ 32 مليونا و 900 الف ريال وبقية الدعم عبر شركاء العمل الإنساني.
وبين التقرير أنه سيتم تنفيذ 11 مشروعا قيد الإجراء سيتم تنفيذها في مديريات تهامة وحصة عبس منها 6 مشاريع، ومشروعين في كعيدنة، ومشروعين في اسلم، ومشروع في خيران المحرق، فيما سينفذ في مديريات عاهم مشروعان في كلا من كشر ومستبأ.
ولفت التقرير إلى أنه سيتم تنفيذ 9 مشاريع في مديريات الشرفين منها 3 في المفتاح ومثلها في كحلان الشرف ومشروعان في المحابشة وآخر في قفل شمر.
وأشار إلى أن حصة مديريات المدينة 15 مشروعا منها 5 في المغربة و 4 في بني قيس ومشروع واحد في كلا من الجميمة وحجة والشغادرة ووضرة ومبين وبني العوام.
فيما أشار مسئول قطاع مشاريع مياه الريف بالمحافظة، صالح الفلاحي، أن هذه المشاريع تأتي استجابة لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة والمجلس السياسي الأعلى بالتركيز على تنفيذ مشاريع المياه وتخفيف معاناة أبناء المناطق النائية.
ولفت إلى أن عملية اختيار المديريات لتنفيذ المشاريع ارتكز على عدة معايير، وفي مقدمتها الأولوية وحاجة المستفيدين، مشيرا إلى أن هناك مديريات كانت تفتقر بشكل كامل لمشاريع المياه ولأول مرة يتم تنفيذ مثل هذه المشاريع.
وثمن اهتمام وتفاعل وحرص قيادات المحافظة والوزارة ومشاريع مياه الريف ووحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة والجهات ذات العلاقة وشركاء العمل الإنساني على تنفيذ هذه المشاريع.