الصحة العالمية: بدء انتشار أمراض في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
سرايا - أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط أحمد المنظري، الأحد، بدء انتشار أمراض جلدية وحالات إنزال معوي والتهاب رئوي، ومنها الجرب والقمل والبهاق في قطاع غزة؛ حيث يصل عدد المصابين إلى 23 ألف شخص تقريبا.
وقال المنظري ، إن العدوان الإسرائيلي المرعب على قطاع غزة يستهدف الأرواح البريئة على مدار 30 يوما، مشيرا إلى أن الأوضاع الصحية والإنسانية كارثية جدا بما تعنيه الكلمة.
وقال المنظري، إن القطاع الصحي يتكون من 35 مستشفى، و72 مركزا صحيا، 40% من المستشفيات أي نحو 14 مستشفى لا تعمل؛ إما لاستهدافها إسرائيليا بشكل مباشر أو لنقص الوقود.
وأضاف أن المستشفيات تقدم خدماتها الصحية إلى الآلاف بل مئات الآلاف وعشرات الآلاف من المرضى، و70% من المؤسسات الصحية في الرعاية الصحية الأولية من أصل 72 مركزا صحيا لا تعمل؛ بسبب الاستهداف ونقص الوقود.
"هناك نقص في المياه والمستلزمات الطبية، وهناك تزاحم في المستشفيات، والمرضى يرقدون على الأرض، والعمليات تجرى بدون أدوية التخدير على سبيل المثال، وهناك نقص في الأدوية المنقذة للحياة، وهناك مرضى فقدوا العناية اللازمة مثل مرضى الغسيل الكلوي والنساء الحوامل فقدن الرعاية اللازمة خلال فترة الولادة؛ مما يعرضهن لخطر الوفاة وهناك مخاوف فظيعة جدا من الأزمة الإنسانية هناك" وفق المنظري.
وقال، إن منظمة الصحة العالمية تعمل على مختلف المستويات، وفي جميع المجالات حيث جرى توفير مستلزمات طبية أساسية من داخل القطاع وكمية من مئات الأطنان الموجودة على ميناء العريش في الجانب المصري، إضافة لتوفير موارد مالية لشراء المستلزمات حيث جرى توفير طواقم طبية، وهنالك عمل على مسح ميداني داخل قطاع غزة من خلال الفرق الموجودة للمنظمة بالتعاون مع السلطات الصحية والمنظمات.
"استهداف المؤسسات الصحية يعتبر خرق صارخ للقانون الإنساني الدولي، وهو عدوان على الروح البشرية ويعتبر انتهاكا للإنسانية() سجل أكثر من 220 استهدافا للمؤسسات الصحية في فلسطين المحتلة، وفي غزة وحدها أكثر من 100" وفق المنظري.
وقال إنه جرى التمكن الفترة الماضية بالتعاون مع السلطات الأممية من إخراج مجموعة من المرضى وعددهم تقريبا 84 معظمهم من المصابين ببتر الأطراف والحروق؛ جراء القصف.
إقرأ أيضاً : عينها على صحراء سيناء .. هكذا نشطت "تل أبيب" للضغط على مصرإقرأ أيضاً : هل يمتلك الكيان "الاسرائيلي" النووي؟ إقرأ أيضاً : 3 أهداف في جعبته .. سر زيارة مدير السي آي إي إلى المنطقة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اعتراف دولي بمدينة صحار الصحية
العُمانية : شهدت ولاية صحار اليوم حفل استلام شهادة اعتراف منظمة الصحة العالمية بمدينة صحار الصحية تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، بحضور سعادة الدكتور جان يعقوب جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عُمان.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار رئيس اللجنة التنفيذية لمدينة صحار الصحية: إن المدينة من أوائل المدن التي تبنت برنامج المدن الصحية في إقليم الشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية عام ٢٠٠٥م وبعد عمل قرابة ٢٠ عاما من الإنجاز والعطاء المتواصل وتطبيقا لـ(٨٠) معيارا مقسمة على تسعة محاور حصلة المدينة على الاعتراف من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية وانضمامها إلى الشبكة الإقليمية للمدن الصحية.
وأضاف سعادته أن تطبيق برنامج المدينة الصحية يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة و"رؤية عُمان 2040" التي تبنّت النهج التشاركي الذي يضمن مشاركة كافة القطاعات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الأهلية لتعزيز ثقافة "الصحة مسؤولية الجميع".
من جانبه أشار الدكتور خالد بن سعيد السعدي مدير عام الخدمات الصحية بشمال الباطنة إلى أن الاعتراف الدولي بمدينة صحار الصحية جاء بعد تحقيق المدينة مختلف المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ورفع المستوى الصحي والبيئي لأفراد المجتمع بمشاركة القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة، وعملت مثل منظومة عمل واحدة، كان لها الدور الأكبر في نيل الاعتراف العالمي من قبل المنظمة، وتتمتع هذه المدينة بوجود حوالي (۱۷) حديقة عامة ومتنزهًا ومسارات المشي المجهزة بالإضافة إلى مسار للدراجات الهوائية وشبكة الصرف الصحي، ومردم هندسي.
وأضاف السعدي أن البرنامج المعد يتميز بتنوع المبادرات التي تم التخطيط لتنفيذها بحيث تحقق معايير المنظمة، كما تم التركيز على خدمة المدينة في جميع المجالات، أبرزها مبادرة المدارس المعززة للصحة، ووجود جامعة معززة للصحة وتدشين الوحدة المتنقلة المجانية للتصوير الإشعاعي الماموجرام، واستحداث يوم النشاط البدني لمدينة صحار عدة سنوات حتى تم اعتماد اليوم العُماني للنشاط البدني، وغيرها من المبادرات.
تضمن الحفل استعراض جهود اللجنة التنفيذية لمدينة صحار الصحية في الاعتراف الدولي وأرقاما ومؤشرات تلك الجهود، إلى جانب مراحل التقييم، وفي الختام تم استلام شهادة اعتراف منظمة الصحة العالمية لمدينة صحار الصحية.