بشرى سارة| تشغيل الخط الثالث للمترو ومونوريل العاصمة.. هذه محطاته والمناطق التي يمر بها
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تشغيل الخط الثالث للمترو ومونوريل العاصمة.. بدأت أعمال التشغيل التجريبي للمرحلة الثالثة والنهائية من الخط الثالث لمترو الأنفاق، وكذا مونوريل العاصمة، أمس الأحد.
جاء ذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير النقل كامل الوزير.
وطلب مدير محطة الطريق الدائري المهندس علاء توفيق، الإذن بالموافقة على بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الثالثة والنهائية من الخط الثالث لمترو الأنفاق، خلال فعاليات افتتاح الدورة الخامسة لمعرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات للشرق الأوسط وإفريقيا.
كما بدأت أعمال التشغيل التجريبي لمشروع مونوريل شرق النيل بمحطة المشير طنطاوي، والذي يربط مدينة نصر والتجمع الخامس والعاصمة الإدارية، وذلك بعدما طلبت مدير المشروع المهندسة سالي أسامة الإذن ببدء التشغيل.
محطات الخط الثالث للمترويخدم الخط الثالث للمترو، أهالي منطقة إمبابة والبوهي والقومية شمالا، ومنطقة السودان وبولاق الدكرور وجامعة القاهرة جنوبا.
هذه المحطات تشمل المرحلة الثالثة من الخط الثالث من محطة الكيت كات حتى جامعة القاهرة.
وجاءت المحطات على النحو التالي: (السودان/ محطة نفقية - إمبابة - البوهي - القومية العربية - الطريق الدائري/ محطات علوية - المحطة النهائية عند محور روض الفرج/ سطحية).
وتمتد المرحلة الثالثة من الخط الثالث على جزئين 3B، 3C (الكيت كات - جامعة القاهرة)، بطول 13.7 كم وتشتمل على 1 محطة (4 نفقية - 5 علوية - 2 سطحية).
محطات مونوريل العاصمةيربط مونوريل شرق النيل ( العاصمة الادارية ) مدينة نصر بالعاصمة الادارية حيث يتبادل الخدمة مع الخط الثالث للمترو بمحطة الاستاد بشارع يوسف عباس وصولا إلى شارع الخليفة الظافر والحي السابع مرورا بشارع ذاكر حسين وصولا إلى الوفاء والامل.
ثم يتجه إلى محور المشير طنطاوي وشارع التسعين الجنوبي وصولا الى بيت الوطن ثم يمر بأحياء العاصمة الادارية الجديدة وهذا المسار به العديد من الكتل السكنية عالية الكثافة.
ويتم تنفيذ المونوريل بالأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى حيث يتميز المونوريل بإمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات افقية كبيرة ولا يحتاج الى تعديلات كثيرة في المرافق كما تقل فيه أعمال نزع الملكيات إلى حد كبير.
ويتم تنفيذ مشروع مونوريل غرب النيل (6 أكتوبر)، ويربط منطقة المهندسين وامبابة بمدينة 6 أكتوبر حيث يتبادل الخدمة مع الخط الثالث للمترو بمحطة وادي النيل متجها إلي محور 26 يوليو عالي الكثافة وصولا إلى داخل أحياء مدينة 6 أكتوبر ومنتهيا بالمنطقة الصناعية بالمدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخط الثالث للمترو مونوريل العاصمة محطات الخط الثالث للمترو المرحلة الثالثة للمترو الخط الثالث للمترو مونوریل شرق النیل العاصمة الاداریة مونوریل العاصمة من الخط الثالث
إقرأ أيضاً:
عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
قال البنك المركزي اليمني أنه تلقى بلاغاً خطياً من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في العاصمة صنعاء بأنها قررت النقل لمراكزها وأعمالها إلى العاصمة المؤقتة عدن تفادياً لوقوعها تحت طائلة العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أعلنت البدء في تنفيذ قرارالتصنيف" .
وأكد البنك استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات، مشيراً إلى أنه سيقوم التأكد من تنفيذ قرار النقل الكامل ويصدر شهادات بذلك.
كما أكد البنك استعداده للعمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات، .
داعياً جميع البنوك والمؤسسات المالية والإقتصادية إلى التعامل مع الحدث بمسئولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين وعلى استمرارخدماتها وتجنب أي عواقب غير مواتية تعقد التعاملات مع النظام المالي والمصرفي المحلي والإقليمي والدولي.
كما رحب البنك المركزي اليمني بقرار البنوك التي تقع مراكزها في صنعاء بشأن نقل المراكز والأعمال إلى العاصمة المؤقتة عدن.
كما دعا البنك الجميع إلى التعامل بمسئولية وطنية تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطنين والبلد تفادياً لمزيد من التعقيدات والمعاناة، مضيفاً أنه يدرك تعقيدات الموقف ويتعامل بحرص ومسئولية من منطلق واجباته القانونية والمهنية والتزاماته الدولية ويهدف بشكل أساسي إلى تفادي أي تداعيات قد تضر بمصالح المواطنين والإقتصاد الوطني وفي القلب منه القطاع المصرفي.
وحث الجميع على تفهم هذه الظروف والعمل بروح المسئولية الوطنية لتجنيب القطاع المصرفي والإقتصاد الوطني هذه المخاطر، محذراً من تداعيات التساهل مع هذه التطورات، ومؤكداً على ضرورة الإلتزام بأحكام القوانين النافذة ومراعاة القواعد الحاكمة للتعاملات المالية والمصرفية مع الإقليم والعالم.