أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأحد، "تهجير ما يقرب من 1.5 مليون شخص في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يقيم نصفهم تقريبا في 149 من منشآتها".

وكتبت الوكالة، في سلسلة منشورات على حسابها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "قطاع غزة يعاني حالياً من انقطاع الاتصالات".

وأشارت إلى "تضرر 48 من منشآتها في أنحاء غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وفي بيان صدر عن المنظمة مساء الأحد، قالت أونروا "خلال الساعات الـ 48 الماضية، قتل خمسة زملاء آخرين من الأونروا.. كما تلقت الأونروا أيضا تأكيدا بوفاة اثنين من موظفيها كانا قد قتلا في 24 تشرين الأول".

وأضافت: "بالإجمال، قتل ما مجموعه 79 زميلا وجرح ما لا يقل عن 24 آخرين منذ 7 تشرين الأول. ومثل معظم سكان غزة، فقد موظفونا أيضا أقاربهم وأصدقائهم وجيرانهم".

وأردفت: "في المتوسط، يقتل طفل ويجرح طفلين كل عشر دقائق خلال الحرب".

اقرأ أيضاً

تحت قصف وحصار ونزوح وتجويع.. آباء غزة في كفاح يومي لإطعام أطفالهم

وتابعت: "بلغ العدد الإجمالي لمنشآت الأونروا التي تضررت منذ 7 تشرين الأول 48 منشأة".

وقالت الوكالة: "فقدنا التواصل مع الغالبية العظمى من فريقنا في غزة خلال ثالث انقطاع للاتصالات في الأيام العشرة الماضية".

واختتمت "أونروا" بالقول: "أصبح سكان غزة معزولين تمامًا عن أحبائهم وبقية العالم".

ومساء الأحد، قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، وشركة الاتصالات الفلسطينية إن إسرائيل قطعت خدمة الاتصالات بكافة أنواعها عن قطاع غزة، في ثالث قطع منذ نحو 10 أيام.

ولليوم الـ31، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 9770 فلسطيني، منهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفا آخرين.

كما استشهد نحو 160 فلسطينيا واعتقل 2200 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

اقرأ أيضاً

السلطة الفلسطينية: نرفض إخلاء غزة.. ولن نكرر خدعة "التهجير المؤقت"

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل قصف غزة غزة الأونروا تهجير تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

لبنان يعلن نزوح 1.2 مليون جراء العدوان الإسرائيلي

أحمد عاطف (بيروت، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «البرلمان العربي» يحذر من الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية سلسلة غارات إسرائيلية جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية

كشف تقرير لبناني أمس، أن عدد النازحين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وصل إلى مليون و200 ألف شخص، انتقل منهم أكثر من 200 ألف، حوالي 45 ألف أسرة إلى مراكز الإيواء. 
جاء ذلك في تقرير عن المساعدات العينية الغذائية والإغاثية التي تديرها مباشرة «لجنة الطوارئ الحكومية» وتم توزيعها على جميع المحافظات اللبنانية حتى الثامن من نوفمبر الجاري، ونشره منسق اللجنة وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين. 
وذكر التقرير أن لبنان تسلم مساعدات عينية من الدول الشقيقة والصديقة والمغتربين اللبنانيين والمنظمات الدولية عبر المطار والمرفأ تشمل أدوية ومستلزمات طبية. ولفت إلى أن توزيع هذه المساعدات يتم عبر عدة جهات، هي وزارة الصحة العامة والهيئة العليا للإغاثة ومجلس الجنوب والمؤسسات الدولية ولجنة الطوارئ الحكومية. وبين التقرير أن لجنة الطوارئ تسلمت حتى الآن أكثر من 40 ألف صندوق من المواد الغذائية وأكثر من 15 ألف صندوق نظافة، تم توزيع %90 من كل منهما. 
كما تسلمت ما يقارب 18 ألف صندوق إيواء وزع منها 74% بالإضافة إلى تسلمها 2774 خيمة تم توزيع 54% منها وما يقارب 40 ألف بطانية وفرشة، وزع 61% منها. وأوضح التقرير أن الاحتياجات لا تزال كثيرة، وأن المساعدات العينية التي وزعت تشكل فقط ما بين 15 و20% من الاحتياجات العامة لمجموع النازحين وهي مركزة بشكل كبير على مساعدة الأهالي في مراكز الإيواء. 
من جانبه، أكد وزير البيئة اللبناني أن المهمة الأساسية للجنة الطوارئ تكمن في تنسيق الاستجابة للحالة الإنسانية المستجدة نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي وضمان العمل المشترك بين الجهات المعنية الحكومية والدولية، والعمل على تأمين التمويل عبر تعزيز التعاون الدولي وتفعيل آليات الشفافية والمساءلة لبرامج الاستجابة المتعددة التي تنفذها جهات حكومية ومنظمات دولية. 
وقالت المديرة التنفيذية في منظمة غرينبيس الشرق الأوسط، غوى النكت إنه في ظلّ الأزمة الاقتصادية الراهنة، تتفاقم معاناة هؤلاء النازحين، الذين يعيشون في العراء أو في مخيماتٍ أو مساكن مؤقتة مثل المدارس غير المجهزة لمواجهة هذه الظروف المناخية الصعبة.
وأضافت النكت في تصريح لـ«الاتحاد» أن التغيّر المناخي يؤدي إلى زيادة الظواهر الجوية المتطرّفة، مثل العواصف والأمطار الغزيرة، مما قد يؤدي إلى فيضانات في مناطق يعاني سكانها بالفعل من ضعف البنية التحتية.
وأوضحت أن ضعف الموارد والبنية التحتية في لبنان وصعوبة توفير الدعم اللازم للنازحين من حيث مستلزمات التدفئة والمأوى يعرض أكثر من مليون ونصف المليون لبناني معرضين لمخاطر صحية جسيمة، خاصّة في ظلّ الرطوبة والبرد القارس، واحتمالات تفشي الأمراض التنفسية وانتشار العدوى.
كما أشارت النكت إلى صعوبات تواجه النازحين من حيث محدودية الوصول إلى مياه الشرب النظيفة والخدمات الصحية، ما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض المعدية في ظل الظروف الجوية القاسية.
وبحسب تقرير للبنك الدولي حول المناخ والتنمية الصادر في مارس الماضي، يُعد لبنان من الدول الأقل استعداداً لمواجهة تغير المناخ، إذ يأتي في المرتبة الثانية بعد اليمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويحتل المرتبة 161 من أصل 192 دولة من حيث الجهوزية للتعامل مع التغيرات المناخية.
من جانبه قال المدير السابق لبرنامج المناخ والمياه في معهد الشرق الأوسط، محمد محمود، إن مما يضاعف من معاناة الأسر النازحة في لبنان، ارتفاع كلفة المعيشة وتراجع فرص العمل بسبب الأزمة الاقتصادية والتصعيد العسكري، لاسيما مع عجز الأسر عن توفير الاحتياجات الأساسية للتدفئة والغذاء.
وأضاف محمود في تصريح لـ«الاتحاد» أنه في ظل قلّة الموارد المتاحة للمساعدات الإنسانية تزداد الحاجة الملحّة لتعزيز جهود الإغاثة وتوفير حلول تحمي النازحين من المخاطر المناخية، مع أزمة اقتصادية خانقة تجعل استجابة لبنان لتحديات التغير المناخي أمراً بالغ الصعوبة.
وطالب بضرورة تقديم مساعدات تؤمّن التدفئة والأغطية وملابس الشتاء والغذاء والدواء، وتطوير برامج إغاثية تركز على ظروف الشتاء القاسية، وتحسين بنية مراكز الإيواء لتكون أكثر قدرة على تحمّل الأمطار الغزيرة وموجات البرد.

مقالات مشابهة

  • صادرات الكويت غير النفطية تبلغ 68 مليون دولار في تشرين الاول
  • هاشم: الأجواء الايجابية حول وقف العدوان تتوقف على متابعة الاتصالات
  • لبنان يعلن نزوح 1.2 مليون جراء العدوان الإسرائيلي
  • طرح 26 فرصة استثمارية بشمال الباطنة بمبلغ 83.4 مليون ريال
  • لغم حوثي يتسبب ببتر إحدى ساقي أحد أبناء حجة خلال محاولته التسلل للأراضي السعودية
  • توقعات الأبراج اليوم الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
  • الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية
  • بنوك: عدد حسابات الإدخار يتجاوز 12.5 مليون حساب
  • الخارجية : سورية تؤكد على أن إمعان هذا الكيان الغاصب بالاستهتار المنقطع النظير بالقوانين الدولية، وعدم اكتراثه بكل المطالبات الدولية لوقف عدوانه وانتهاكاته، يأتي جراء عدم اتخاذ مجلس الأمن لموقف حازم وحقيقي لردعه عن جرائمه، التي شملت أيضاً الاعتداء على قوا
  • التضخم السنوي في السودان ظل فوق 200% خلال تشرين الاول